طبيبة أورام تقدم نصيحتين لتقليل خطر سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هناك العديد من عوامل الخطر المحتملة للإصابة بسرطان الأمعاء، لكن أحد الخبراء كشف عن أهم شيئين يمكن القيام بهما لتقليل خطر المرض الخبيث.
وأوضحت طبيبة الأورام، أورسينا تيتلبوم، أنه من الصعب اكتشاف سرطان الأمعاء في وقت مبكر نظرا لتجاهل الأعراض في أغلب الأحيان.
لذا، كشفت تيتلبوم عن نصيحتين تتبعهما "شخصيا" لحماية نفسها من سرطان الأمعاء:
- عدم تجاهل الأعراض غير الطبيعية أو العلامات التحذيرية (حتى لو كنت صغيرا)
قد يؤدي تجاهل الأعراض الصحية غير العادية إلى تأخير تشخيص المرض وتقليل فرصك في البقاء على قيد الحياة.
وحذرت تيتلبوم قائلة: "احذر من أي تغييرات في عادات الأمعاء. إذا كنت تتبرز كالمعتاد ولكن الإمساك أصابك بشكل متكرر في وقت لاحق، أو لاحظت وجود دم في البراز وتشعر بألم في البطن، فمن المفيد التحدث إلى الطبيب".
وقالت أيضا إنه يجب التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعاني من إسهال غير مبرر أو تعب أو فقر دم مفاجئ.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الأمعاء: نزيف المستقيم وألم الشرج أو المستقيم وفقدان الوزن غير المتوقع.
- اتباع أسلوب حياة نشط مع نظام غذائي صحي
يرتبط سرطان الأمعاء عادة بخيارات نمط الحياة السيئة، مثل تدخين السجائر واستهلاك الكحول وعدم النشاط البدني.
وترتبط اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأوضحت تيتلبوم: "لا يوجد مؤشر مثالي لسرطان القولون، ولكن على مستوى العالم، قد يساعد نمط الحياة الصحي في تجنبه".
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن سرطان الأمعاء يمكن أن يكون ناجما عن التغيرات الجينية ونمط الحياة والعوامل البيئية.
لكن وجود حالات صحية معينة يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
«التخصصي» ينجح في إنقاذ طرف مريض بجراحة دقيقة اعتمدت على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تحقيق إنجاز نوعي تمثل في إجراء عملية دقيقة باستئصال ورم في أعلى عظم الفخذ الممتد إلى مفصل الورك الأيسر باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، من خلال تصميم قوالب عظمية مخصّصة ساعدت الفريق الطبي على إزالة الورم بالكامل مع المحافظة على الطرف وتمكين المريض من المشي مباشرة بعد العملية.
واعتمدت هذه العملية على تصميم قوالب ثلاثية الأبعاد مخصّصة بناءً على تصوير إشعاعي عالي الدقة، وهو ما سمح باستئصال الورم مع هوامش آمنة، وتقليل فقدان العظم إلى أدنى حد، قبل أن يتم تركيب مفصل صناعي متطور مكّن المريض من استعادة الحركة بشكل سريع وآمن.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا لمسيرة التميز التي حققها المستشفى في الطباعة ثلاثية الأبعاد، إذ تُوِّج التخصصي بجائزة التميز العالمي في إدارة المشاريع التقنية من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع عن مشروع الطباعة ثلاثية الأبعاد، الذي أسهم في رفع دقة التشخيص، وتعزيز كفاءة التدخلات الجراحية، وتقليص الوقت والتكلفة.
ويبرز هذا الإنجاز تفرّد التخصصي بصفته مركزًا رائدًا إقليميًا ودوليًا في مجال جراحات الأورام العظمية المعقدة، مستندًا إلى بنية تحتية متقدمة تشمل مرافق الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفِرَقًا طبية متعددة التخصصات تضم جراحة أورام العظام، والأشعة، والأورام الطبية، وعلم الأمراض، والعلاج الطبيعي وغيرها.
وتفتح هذه التقنية الجديدة آفاقًا واسعة لتطبيقها على مرضى آخرين يعانون من أورام في مناطق معقدة من العظام، بما يسهم في تقليل مدة العمليات الجراحية وتمكين المرضى من التعافي بشكل أسرع والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).