66 حكم ساحة في أكاديمية الحكام بالاتحاد السعودي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تواصل أكاديمية الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم أعمالها لاستكشاف وتطوير الحكام الواعدين في المسابقات السعودية التي انطلقت في سبتمبر 2021، إذ ينتظم 66 حكم ساحة في الأكاديمية، يحصلون على الدورات التعليمية والتدريبية خلال 12 تجمعًا موزعة على مدار العام في مختلف مناطق المملكة، فيما تستهدف الأكاديمية الحكام من مواليد 1996-2002.
ويقوم المنهج التعليمي في أكاديمية الحكام على 6 ركائز أساسية في مقدمتها تعليم اللغة الإنجليزية، قانون كرة القدم، اللياقة البدنية، تحليل اللقطات، مناقشة أداء الحكام وتطبيقات تقنية الفيديو (VAR)، والجوانب النفسية والعلاجية والغذائية.
ونجحت الأكاديمية منذ تأسيسها في تخريج عددٍ من الحكام المميزين الذين تواجدوا في مختلف المسابقات المحلية، من بينهم 3 حكام في دوري روشن للمحترفين، و9 حكام في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، و16 حكمًا في دوري الدرجة الثانية و7 حكام في دوري الدرجة الثالثة، كما انضم من الأكاديمية الحكمان خالد الأحمري ومحمد الغامدي إلى أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي.
وتضع الأكاديمية من ضمن أهدافها مشاركة طاقمين تحكيمين سعوديين في كأس العالم 2034 وطاقم تحكيم في كأس العالم 2030، بالإضافة إلى مشاركة 3 طواقم تحكيمية في كأس آسيا 2027، وذلك ضمن خطة الاتحاد السعودي لكرة القدم للارتقاء بمستوى الحكام ووصولهم إلى أكبر البطولات الكروية قاريًا وعالميًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي دوري الدرجة الثانية الاكاديمية الانجليزية اللغة الإنجليزية الانجليزي هداف تاسيس ألف المحلية طاقم تحكيم الدرجة الثانية فی دوری
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.