اشاد الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الابيض بالدور الكبير الذي ظلت تطلع به الشرطة في حفظ الأمن وحماية ممتلكات المواطنين فضلا عن مشاركتها في معركة الكرامة بالخرطوم جنبا الي جنب القوات المسلحة ضد المليشيا المتمردةجاء ذلك لدى زيارته التفقدية اليوم لشرطة قوات الاحتياط المركزي القطاع سبعة عشر بالنيل الأبيض وشرطة دائرة الطوارئ والنجدة والعمليات برفقه اللواء شرطة سيف الدين احمد الحاج مدير شرطة الولايةو بحضور مديري الإدارات المتخصصة وأقسام الشرطة.

وقال الوالي ان الشرطة تعمل بعقيدة ومهنية ومشهود لها بالجاهزية والاقدام لحسم التفلتات مشيرا إلى ان المليشيا المتمردة عندما استهدفت قوات الاحتياطي لعلمها التام بامكانياتها وقدرتها وقوتها الضاربة مضيفا أن استهداف ضباط الشرطة والمعاشيين من قبل المليشيا دلالة على استهداف سيادة الوطن لأنهم يمثلون رمزاً للسيادة الوطنيةوأكد الخليفه أن الزيارة لوحدات الشرطة تهدف للوقوف والاطمئنان على إعداد قوات الشرطة وتجهيزها بكامل العدة والعتاد للمشاركه في معركة الكرامة وحسم التفلتات الداخلية والخلايا النائمة.من جهته أكد اللواء شرطة سيف الدين احمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض أن الولاية تنعم بالأمن والاستقرار وأن قوات الشرطة جاهزه للتصدي لأي محاولة يائسة من المليشيا المتمردة والمرتزقة والماجورين والعملاء وأنهم رهن الإشارة للدفع بهم لأي موقع وقال إن قوات الاحتياطي وقوات الطوارئ تعمل في عدة محاور من بينها العمليات والتفلتات الداخلية وتأمين الموسم الزراعي معربا عن شكره وتقديره لوالي النيل الأبيض الاستاذ عمر الخليفة عبدالله لدعمه وإسناده المتواصل لقوات الشرطة حتي تطلع بمهامها المؤكلة إليها.وفي ذات السياق ابان العميد شرطة عوض فتح الله بريمة قائد قوات الاحتياطي المركزي القطاع سبعة عشر بالنيل الأبيض أن قوة الاحتياطي منتشرة بكل محليات الولاية وأنها جاهزة لتأمين حدود الولاية مؤكدا أن قوات الاحتياطي هي القوات التي تخشاها المليشيا المتمردة لأنها تعلم قوتها الضاربة وأنها قوات فزع لنصرة الأرض والعرضفيما أكد العميد عصام الدين الطاهر مدير دائرة الطوارئ والنجدة والعمليات أن قوات دائرة الطوارئ هي الزراع الأيمن لخطة أمن الولاية وأن القوة تعمل في تأمين الموسم الزراعي الصيفي ومكافحة اعمال الشغب وحماية الشخصيات الدستورية وجدد تأكيد جاهزية قوات الطواريء والنجدة والعمليات للمشاركة فى معركة الكرامة وتأمين حدود الولاية .المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الاحتیاطی معرکة الکرامة النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: معركة بوكروفسك تحدد مصير شرق أوكرانيا

تتركز المعارك الأشد ضراوة في الحرب الروسية على أوكرانيا حاليا على جبهة بوكروفسك الإستراتيجية، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على هذه المدينة التي تُعدّ مفتاحا للتحكم بإقليم دونيتسك بالكامل، في حين يبدي الجيش الأوكراني مقاومة شرسة رغم الخسائر الكبيرة.

ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن سقوط بوكروفسك سيفتح الطريق أمام القوات الروسية للتقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك اللتين تُعتبران القلعة الحصينة لإقليم دونيتسك.

ولفت العميد حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- إلى بطء التقدم الروسي رغم الكلفة البشرية الهائلة، مشيرا إلى أن المسافة بين أفدييفكا وبوكروفسك البالغة نحو 40 كيلومترا استغرقت 21 شهرا من القتال المتواصل.

وأوضح أن إقليم لوغانسك يقع بالكامل تحت السيطرة الروسية، بينما لا يزال جزء كبير من دونيتسك تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وهو ما يُفسّر تركيز الجهد العسكري الروسي على هذه الجبهة تحديدا.

وفي سياق متصل، استذكر العميد حنا معركة باخموت التي استمرت 9 أشهر قبل أن تسقط بيد القوات الروسية، مع خسارة نحو 20 ألف مقاتل من قوات فاغنر، مؤكدا أن السيطرة على كراماتورسك وسلوفيانسك ستتطلب جهدا عسكريا مماثلا أو أكبر.

الورقة الأميركية

وعلى صعيد المفاوضات، تناول التحليل الورقة الأميركية المؤلفة من 28 نقطة التي تقترح احتفاظ روسيا بالمناطق الواقعة حاليا تحت سيطرتها، مع انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق المتنازع عليها لتصبح منطقة منزوعة السلاح.

ورفض الجانب الأوكراني هذا المقترح بشكل قاطع، إذ يتعارض مع الدستور الأوكراني الذي يحظر التنازل عن أي أراضٍ، في حين يطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالإبقاء على خطوط التماس الحالية مع التفاوض لاحقا حول مصير الأقاليم الأربعة التي ضمتها روسيا.

ومن جهة أخرى، أشار حنا إلى أن الأقاليم الأربعة (لوغانسك ودونيتسك  وزاباروجيا وخيرسون) التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها رسميا عام 2022 لا تزال جزئيا خارج السيطرة الروسية الفعلية، وهو ما يُعقّد أي تسوية سياسية محتملة.

إعلان

وعلى المستوى الميداني، يواصل الجيشان خوض معارك استنزاف على عدة محاور، أبرزها كوستيانتينيفكا وليمان قرب كوبيانسك، لكن التركيز الأكبر يبقى على بوكروفسك لأهميتها الإستراتيجية.

وخلص حنا إلى أن سقوط بوكروفسك سيُشكّل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، إذ سيضع إقليم دونيتسك بالكامل تحت السيطرة الروسية، ويفتح الباب لمرحلة جديدة من الصراع تُعقّد المشهد الأوكراني في ظل المساعي الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: معركة بوكروفسك تحدد مصير شرق أوكرانيا
  • محافظ الدقهلية يستقبل مدير جمعية المحاربين القدامى ورئيس جامعة المنصورة
  • 4 قتلى و10 مصابين بإطلاق نار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • اللواء الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوات الدفاع الذاتية اليابانية
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ على الحدود مع تشيلي لمواجهة تدفق المهاجرين
  • قائد قوات الدفاع الجوي: نمتلك أحدث الأسلحة والصواريخ العالمية القادرة على التصدي لكافة التهديدات الجوية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للرماية الصاروخية لقوات الدفاع الجوي| فيديو وصور
  • مدير شرطة إقليم النيل الازرق يتفقد عدد من إدارات ووحدات الشرطة والقوات بالاقليم
  • مدير هيئة الأمن السيبراني المكلف ينفذ زيارة ميدانية إلى مركز إنتاج الجواز الإلكتروني بمدينة بورتسودان
  • وزير العدل: الشعب السوداني لن يقبل بوجود المليشيا في المشهد السياسي والعسكري