الدكتورة شيماء فوزي تكتب: "رمضان جانا"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رمضان هو شهر مهم في التقويم الإسلامي، ويتميز بمظاهره الخاصة في المجتمعات العربية. يعد رمضان فرصة للمسلمين للتقرب من الله وتعزيز العبادة والتفكر الروحي.
وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض المظاهر الرئيسية لرمضان في المجتمعات العربية:
1. صيام النهار:يعتبر الصيام من أبرز مظاهر رمضان في المجتمعات العربية.
يعتبر الصيام تجربة روحية تعزز الإرادة والتحكم في النفس، ويوفر فرصة للتضامن مع الفقراء والمحتاجين.
2. الصلاة والعبادة:يتزايد الاهتمام بالصلاة والعبادة خلال شهر رمضان. يتوجه المسلمون إلى المساجد لأداء الصلوات الخمس وقراءة القرآن الكريم. وتقام صلاة التراويح في المساجد في الليالي الرمضانية، حيث يتلاوى كامل القرآن خلال الشهر.
3. الإفطار والسحور:تعد وجبتي الإفطار والسحور أحد أهم المظاهر الاجتماعية لرمضان. يجتمع الأسر والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار بعد غروب الشمس، وتتميز هذه الوجبة بالأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية. أما وجبة السحور، فتكون قبل طلوع الفجر وتهدف إلى تعزيز الطاقة والتحضير للصيام.
4. العمل الخيري والتضامن:يعتبر رمضان فرصة للعمل الخيري والتضامن في المجتمعات العربية. يتبرع الناس بالصدقات والزكاة لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وتنظم العديد من الحملات الخيرية والمبادرات الاجتماعية لتوفير المساعدة والرعاية للأسر المحتاجة.
5. التجمعات الاجتماعية والترفيه:تشهد المجتمعات العربية خلال رمضان تجمعات اجتماعية خاصة. تقام المسابقات الدينية والثقافية والرياضية، وتنظم العروض الفنية والمسرحيات التي تتناول قضايا الدين والمجتمع. كما تزدان الشوارع والأماكن العامة بالإضاءات والديكورات الرمضانية.
إن مظاهر رمضان في المجتمعات العربية تعكس القيم الدينية والاجتماعية للإسلام، وتعزز الترابط والتضامن بين أفراد المجتمع.
ويمثل رمضان فرصة لتعزيز الروحانية الفردية والتواصل مع الله، وفي الوقت نفسه يعزز الروابط الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مظاهر رمضان المسابقات الدينية المجتمعات العربية مساعدة الفقراء فی المجتمعات العربیة
إقرأ أيضاً:
منتجون يطالبون بدعم الأفلام الاجتماعية
أكَّد منتجون وخبراء دوليون في صناعة المحتوى، خلال مشاركتهم في فعاليات اليوم الثالث والختامي من قمة الإعلام العربي في دورتها الـ23، أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الصغيرة والمستقلة، لدعم إنتاج الأفلام الاجتماعية وتمكين رواة القصص المحليين وتوسيع مجالات التدريب الإبداعي، بما يسهم في تطوير المجتمعات من خلال صناعة إعلامية هادفة. وقالت دومينيك أنسورث، الرئيسة التنفيذية لشركة «ريسورس برودكشنز» البريطانية: إن تجربتها فــي بناء منظومة إنتاج سينمائي متكاملة في المملكة المتحدة أثبتت فاعلية التعاون متعــدد الأطراف في خلق بيئة حاضنة للإنتاج المحلي وجاذبة للأعمال العالمية.
وأوضحت: «ناقشنا في القمة كيف يمكن للشراكات أن تدعم الأعمال الإنتاجية الكبرى الوافدة إلى المنطقة وتتيح في الوقت ذاته لصناع القصص المحليين إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى الجمهور».
وأكدت أن العمل المشترك مع لجان الأفـلام والهيئات الإعــــلامية والجهات الحكومية، ساعد في تعزيز الوعي المجتمعي ودعم التعليم وضمان تمثيل حقيقي للمجتمعات المحلية على الشاشة.
من جانبها، أعربت المنتجة الأمريكية كارلا دي بيلو، مؤسسة منصة «أريبيا بلس»، عن سعادتها بالمشاركة في القمة، مشيرة إلى أن إقامتها في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 12 عاماً أثمرت عن مشاريع تُجسّد قصصاً واقعية موجهة إلى جمهور عالمي، لا سيما باللغة الإنجليزية. (وام)