كيليا نمور: “اكتسبت خبرة كبيرة وموعدنا في أولمبياد باريس”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكدت الجمبازية الجزائرية، كيليا نمور، بأن مشاركتها في بطولة العالم التي جرت بمدينة “باكو” بأذربيجان، ساعدتها في اكتساب الخبرة اللازمة.
وعبرت كيليا نمور، عن سعادتها الكبيرة بالميدالية الذهبية لنهائي العمودين غير المتوازيين لحساب المرحلة الثالثة من كأس العالم 2024 للجمباز، بقاعة “أرينا” بمدينة باكو، ما بين 7 و10 مارس الجاري.
وقالت كيليا في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية إنها: “تأمل في تجاوز الرقم الذي حققته خلال هذه البطولة”.
كما أضافت أنها “اكتسبت خلال هذه النسخة من كأس العالم خبرة كبيرة تمكنها من التحضير جيدا للأولمبياد باريس 2024”.
ونالت صاحب الـ 17 ربيعا، التي اقتطعت تأشيرة المشاركة في أولمبياد باريس 2024. المركز الثالث في مسابقة الحركات الأرضية، فيما اكتفت في جهاز عارضة التوازن بالمركز الـ 4، بعد سقوطها أثناء تأدية الحركة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.