أمين الفتوى: عدم سداد ديون الوالدين من أعظم العقوق
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تسديد ديون والدين بعد وفاتهم يعتبر من الواجب الشرعى، لافتا إلى أن من أعظم أنواع العقوق عدم سداد ديون الوالدين.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «المفروض إن كل واحد منا عاوز إن أبوه أو أمه يدخل الجنة، فلازم عشان يدخل الجنة نسدد ديونه، وده من أهم بر الوالدين»، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: «دخل رجلٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، هل بقي على من شيء لوالدي أبرهما به بعد وفاتهما؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما من بعدهما».
أخبار متعلقة
«الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي» في نشرة «جسور»
الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم يطالب بتجريم الإساءة للأديان
أمين دار الإفتاء: القانون الدولي لابد أن يقف أمام الإساءة للمقدسات والأديان
واستكمل: «انفاذ العهد بعدهما يعنى لازم أول حاجة تعملها عدم التقصير في سداد دين أبوك أو أمك أو أخيك حتى تكون سبب في نجاته وعدم تعرضه لعقاب الله سبحانه وتعالى».
وقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال رفض أبناء المتوفى سداد ديون والدهم، رغم وصيته لهم بالسداد، فالذنب عليهم طالما كان يسدد ولا يظلم الناس، وورثته هم منعوا سداد ديونه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لازم نعرف إن المدين معلق بين يدى الله تعالى ولا يغفر ذنبه، ولا يحاسب، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رفض الصلاة على مدين، وقال صلوا على صاحبكم، فقال أحد الصحابة أنا أسدد دينه، فصلى عليه صلى الله عليه وسلم، ليعلمنا عظم الدين».
واستكمل: «نأخد لبالنا من عظم عدم سداد الدين للمتوفى، فلازم ويفضل سداد الدين قبل الدفن، أو عمل جدولة للديون مع أصحاب الديون، والالتزام بدفعها، وفى حال أصحابها أسقوطها عنه فالله يغفر له».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية زي النهاردة أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعًا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي جائز شرعًا، طالما تم وفق شروط الشريعة التي تحافظ على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا.
كما شدد على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية.
وأكد على أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.