دليل زكاة الفطر من القرآن والسنة النبوية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دليل زكاة الفطر من القرآن والسنة النبوية، تلك الزكاة التي فرضها الرسول على المسلمين، وفقا لما جاء في الحديث الصحيح عن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.
ولم يأتِ دليل زكاة الفطر من القرآن بشكل صريح، ولكن بعض العلماء ذهبوا إلى أنّ قول الله عزوجل في سورة الأعلى «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى» هو دليل على وجوب زكاة الفطر على المسلمين.
وأيضا قول الله عزوجل «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ».
دار الإفتاء عن زكاة الفطرقالت دار الإفتاء المصرية، إن زكاة الفطر فُرضت على المسلمين لأنها تُطهر الصائم من اللغو والرفث.
واستعانت الإفتاء، لما جاء في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «فَرَضَ رسولُ اللهِ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفثِ وطُعْمَةً لِلْمَساكِينِ، فمَنْ أَدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فهيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، ومَنْ أَدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فهيَ صدقةٌ مِنَ الصَّدَقَات».
زكاة الفطر في السنة النبويةزكاة الفطرِ من العبادات التي من الله سبحانه وتعالى بها علينا؛ وجعلها طهرة وكفارة لما قد يقع للصائم من نقصان الأجرِ في شهْرِ رمضان، وطعمة للمساكين من المسلمين، ولها أحكامُها وشروطها.
وجاء في الحديث الصحيح عن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.
وفي هذا الحديث يخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطرِ، وحدد حكمها؛ فجعلها فرْض عين على كل مسلم ومسلمة، حرا أو عبدا، ذكرا أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، الذي عنده ما يفيض عن قوت يومه وليلته، عن نفسه وعمن يعولهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر شهر رمضان القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الوضوء من ماء البحر والأنهار جائز ولا حرج فيه
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الوضوء من ماء البحر جائز شرعًا ولا حرج فيه، مؤكدًا أن كل من يتوضأ من مياه البحر أو الأنهار صلاته صحيحة بإذن الله تعالى.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، حول إجابته عن سؤال حول حكم الوضوء بمياه البحر، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفتى بجوازه، مشيرًا إلى حديث الصحابي الذي قال: «يا رسول الله، إنا نركب البحر ومعنا القليل من الماء، أن نتوضأ بماء البحر؟»، فقال صلى الله عليه وسلم: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء «الوضوء بمياه البحر، سواء البحر الأحمر أو البحر المتوسط أو حتى نهر النيل، جائز ولا حرج فيه، ونهر النيل وإن كان نهرًا، إلا أن بعض الناس في صعيد مصر يطلقون عليه اسم بحر، وهذا لا يؤثر على الحكم الشرعي».
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء «سواء للوضوء أو الغُسل، فإن ماء البحر طهور، ويجوز استخدامه، والصلاة به صحيحة بفضل الله تعالى».