«اجتماعية الشارقة» توزّع الهدايا على الأبناء بصناديق «فرحة عيد»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الشارقة«الخليج»
الأطفال من مستفيدي دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بمختلف اداراتها ومراكزها المعنية بحماية ورعاية الطفل سوف يستفيدون من مشروع «فرحة عيد» الذي تنظمه الدائرة ويهدف لإسعاد الأطفال خلال العيد وحصولهم على الهدايا. فللعام ال 12 يستمر المشروع الذي يشمل توزيع هدايا عينية وعيديات مادية على الأطفال من حديثي الولادة ولغاية 18 سنة، من أبناء المستفيدين من الدائرة ومن دور الأطفال التابعة لها.
وينظم المشروع خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك سنوياً، وهو واحد من سلسلة مشاريع تنفذها الدائرة في إطار المسؤولية المجتمعية التي تسهم في إسعاد الأفراد، وتعزيزاً لمبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع للارتقاء بالعمل الاجتماعي.
وقالت حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي.أطلق مشروع «فرحة عيد» عام 2013، لمشاركة مؤسسات المجتمع لإسعاد الأطفال، بتبرعهم بالهدايا العينية أو بالمبالغ المادية، حيث اتفقنا مع «مركز الرحمانية» بالشارقة على تخصيص ركن لمشروع «فرحة عيد» يتوافر فيه نحو 500 صندوق مزين بشعار المشروع، ورسوم مستوحاة من الأجواء الرمضانية، مثل الهلال والنجوم، حيث يتيح للراغبين في تقديم الهدايا، الحصول على صندوق وتسجيل بيانات الطفل الذي يرغبون في تقديم الهدية له، ومن ثم يزوّدون بالمحال التجارية في المركز ليختاروا منها الهدايا، ويضعوها في الصندوق، ثم يعيدوها إلينا. والهدايا قد تكون ملابس أو من ألعاباً و غيرهما.
أما الجزء الثاني من العيديات وقيمته المادية 300 درهم، فيكون عبر التبرّع بالمال وتحويل العيدية على الحساب البنكي للطفل مباشرة أو من ينوب عنه.
وأشارت إلى أن الصناديق ستتوافر في الأسبوع الأول من رمضان لتكون جاهزة للتوزيع على المستفيدين في العشر الأواخر. لأن الهدف إسعاد الأطفال بالعيدية أسوة بغيرهم من الأطفال، ومشاركتهم فرحة العيد، كي لا يشعروا بالوحدة في هذه المناسبة، وإضفاء الفرحة على نفوس المستفيدين من خدمات الدائرة، وهم من فاقدي الرعاية الاجتماعية، وأطفال الدور مثل «مركز حماية الطفل والأسرة» و«دار الأمان» و«مركز حماية المرأة»، ودار رعاية المسنّين، حيث يوجد عدد من الأطفال من ذوي الاعاقة، ومركز خدمات القصّر.
وأكدت حصة الحمادي، الدور الأساسي للشركاء والمتعاونين مع الدائرة لنجاح هذا المشروع واستمراريته، ما ساعدنا على تحقيق أحد أهداف الدائرة، وهو تعزيز مبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع، للارتقاء بالعمل ذي المسؤولية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة الشارقة فرحة عید
إقرأ أيضاً:
المشدد 5 سنوات عقوبة استخدام الأطفال في التجارب والأبحاث العلمية
تضمن قانون العقوبات عقوبة لجريمة استخدام الأطفال في التجارب والأبحاث العلمية ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة استخدام الأطفال في التجارب والأبحاث العلمية.
ونصت المادة (291) من قانون العقوبات على أنه يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
استخدام الأطفال في التجارب والأبحاث العلميةومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلاً أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري ، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة حتى إذا وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلاً من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك.
كما أشارت المادة (290) إلى أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها.
ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (١١٦ مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (١١٦ مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك، ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.