قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على أنه يتعين على إسرائيل تدمير حركة حماس، وأنه لا يوجد "طريق وسط".

وأوضح نتنياهو عبر مقابلة مع قناة فوكس، اليوم الاثنين، أنه يتعين على إسرائيل أولاً تمكين الخروج الآمن للسكان المدنيين من رفح ي غزة قبل الدخول، مضيفا: "نحن نتفق مع ذلك"، وهذا ما نعتزم القيام به".

وأجرت شبكة "إم إس إن بي سي" مقابلة مع بايدن، قال فيها إنه يعتقد أن نتنياهو مخطئ في إدارة الحرب، ويؤذي إسرائيل من خلال عزل الدعم الدولي عنها فعليا.

وكرر بايدن تصريحاته السابقة وأكد أن من حق نتنياهو الدفاع عن البلاد، لكنه أشار إلى أنه يجب عليه إيلاء المزيد من الاهتمام للأبرياء الذين يقتلون نتيجة الإجراءات المتخذة".

وسئل بايدن عما إذا كان هناك "خط أحمر" يضعه لنتنياهو، فأجاب: "هناك خط أحمر، لكنني لن أتوقف أبدا عن دعم إسرائيل".

وألمح بايدن إلى عملية برية محتملة في رفح، وقال: "من المستحيل أن يُقتل 30 ألف فلسطيني آخر نتيجة للحرب المستمرة ضد حماس. هناك طرق أخرى للتعامل مع الأمر.

CNN: إدارة بايدن لا تتوقع قيام إسرائيل باجتياح رفح في شهر رمضان بايدن يوجه رسالة إلى مسلمي الولايات المتحدة والعالم وغزة بمناسبة شهر رمضان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي جو بايدن الرئيس الأمريكي إسرائيل حماس رفح غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكشف الخلاف مع حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد،9 يونيو 2024 ، إن الخلاف مع حركة حماس هو حول إنهاء الحرب على غزة دون تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة، مشيرا إلى أن ذلك يحول دون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 247 يوما.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقاء جمعه بممثلين عن ما يسمى بـ"منتدى هغفورا (البطولة)" المكون من عائلات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب على قطاع غزة؛ وقال نتنياهو: "لم تكن هناك صفقة لأننا لن نتخلى عن استكمال أهداف الحرب. الخلاف الرئيسي مع حماس يدور حول الالتزام بإنهاء القتال دون استكمال الأهداف".

بدورهم، شدد ممثلو "منتدى هغفورا" على ضرورة مواصلة الحرب وأكدوا دعمهم لنتنياهو، وقالوا "نحن هنا حتى نتأكد من أن إسرائيل تكمل جميع أهداف الحرب وتحقق النصر"، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" عبر موقعها الإلكتروني، في حين يتعرض نتنياهو إلى ضغوط سياسية من قبل شركائه في الائتلاف لمنعه عن المضي قدما في المفاوضات مع حماس.

وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي تدعم إدارته بشكل كبير تل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع؛ فيما أعلنت إسرائيل، السبت، الإفراج عن 4 محتجزين في غزة، في عملية عسكرية خاصة بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وكان الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير قد هددا بحل الحكومة الإسرائيلية في حال قبلت بصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وفق المقترح الذي عرضه بايدن وقال إنه مقترح إسرائيلي، فيما ترى واشنطن أن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس يصب في صالح تل أبيب أكثر من الحركة، وأن الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة جميع الأسرى.

بن غفير: لا صفقة مطروحة حاليا

بدوره، كرر بن غفير تهديداته بإسقاط الحكومة في حال قرر نتنياهو المضي قدما بمقترح الصفقة مع حركة حماس؛ وقال خلال مشاركته في مؤتمر الحكم المحلي، مشيرا إلى أنه لا صفقة مطروحة على الطاولة وذلك خلافا لمزاعم الأميركية بشأن صفقة إسرائيلية تعطلها حماس عبر امتناعها عن الإعلان عن قبولها.

وقال بن غفير في المؤتمر، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه "قلت بصراحة شديدة، إذا توصلوا إلى صفقة انهزامية، إذا توصلوا إلى اتفاق من شأنه أن يعرض أمن سكان إسرائيل للخطر، إذا رفعوا راية بيضاء - فأنا لن أكون في ذلك المكان".

وتابع "أنا سعيد لأننا لسنا في هذا الوضع حاليًا، ولا توجد حاليًا صفقة انهزامية، وهي ليست مدرجة حاليًا على جدول الأعمال، وبالتالي، طالما أنها ليست مدرجة على جدول الأعمال - فلن أفرض عقوبات على أية حال؛ وكل الأشياء التي أردت فعلها، سأحتفظ بها". وأضاف "إذا، لا سمح الله، جاء رئيس الحكومة باتفاق انهزامي - فلن أكون هناك. أنا لست هنا من أجل كرسي، جئت لإنقاذ شعب إسرائيل والعمل من أجل شعب إسرائيل".

وقال نتنياهو لممثلي "منتدى هغفورا"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، "نحن ملتزمون بالنصر المطلق. نحن لا نريد ولا نستطيع أن نترك الجبهة ليس فقط بسبب الأبناء الرائعين الذين سقطوا، ولكن لأن ذلك يمثل مستقبل الدولة، ليس لدينا خيار آخر. والآن، حتى لو لم يراها الجميع، فإننا نراها، والأغلبية تراها، ومعظم الشعب يرون ذلك، معظم المقاتلين يرونه، والعائلات في إسرائيل، بالمناسبة، غير اليهودية أيضًا، ونحن ملتزمون به".

وأضاف "كما أننا ملزمون بإعادة الرهائن بطرق مختلفة، لن أخوض في التفاصيل. ولكن قبل كل شيء، نحن ملتزمون بتأمين مستقبلنا. لن يكون لنا مستقبل هنا أمام محور الشر الإيراني وأتباعه إذا أحنينا رؤوسنا"

وتابع "كل الأمور التي يتم مناقشتها، إذا ذكرتم صفقة الرهائن، فما هو الخلاف الرئيسي حولها؟ على مطلب حماس، الذي يحظى للأسف أيضاً بدعم في مقاطعتنا (في إشارة إلى الدعوات في إسرائيل لوقف الحرب وإبرام صفقة فورية)، بأن نلتزم بإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافنا - القضاء على حماس والأمور الأخرى - أنا لست مستعدًا، هذا واضح. ليس أنا وحدي، أعتقد أن الجمهور بأكمله ليس جاهزًا، لكنني أتمسك بموقفي. من المهم أن نفهم هذا، هناك أشياء أخرى مهمة أيضًا، ولكن هذا هو الأهم".

وفي ما يتعلق بإدارة الحرب، قال نتنياهو "من المستحيل الكشف عن كل ما يتم، بل أكثر من ذلك، من المستحيل الكشف عن كل ما سيتم. نحن الآن في سبع جبهات: نحن أولاً ضد حماس، وضد حزب الله، وضد الحوثيين، وضد الميليشيات في العراق وسورية، وضد إيران، وضد الضفة الغربية، وضد المحكمة الجنائية الدولية – كلنا نقاتل معًا وهذا الوضع يتطلب التماسك الداخلي، إن لم يكن للأمة كلها، فلغالبية الأمة، حتى نتمكن من القتال".

وختم بالقول: "في نهاية المطاف، جميعهم يهدفون إلى تقليصنا وتهجيرنا وتدميرنا. الأمر واضح تماما بالنسبة لي، لذلك لا أعتقد ولو للحظة واحدة أنني قد أنسحب من المعركة، وبالتأكيد لا أعتقد أننا يمكن أن نتخلى عن انتصارنا الضروري، أولا وقبل كل شيء ضد هؤلاء السفاحين"، ولفت مكتب نتنياهو إلى أن اللقاء عقد بمشاركة كل من مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة، رومان غوفمان.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بلينكن: نتنياهو أكد التزامه بالمقترح الأمريكي وعلى حماس أن تقرر موقفها
  • بلينكن: نتنياهو أكد التزامه بمقترح بايدن
  • المبادرة الأمريكية حتمية انتخابية أم مبادرة سلم؟
  • “حماس” و”الجهاد” تبحثان جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • حماس تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • محلل سياسي: انتخابات أمريكا ربما يكون لها تأثير حاسم بالنسبة للضغوط على نتنياهو
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • نتنياهو يكشف الخلاف مع حماس
  • البيت الأبيض يرفض الإفصاح عما إذا كان بايدن سيلتقي نتنياهو الشهر المقبل في واشنطن
  • الضغوط انعكاس للصراع السياسي