بريطانيا تدعم أهالي درنة بـ 250 ألف جنيه إسترليني بعد 6 أشهر من إعصار دانيال
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
تعهدت المملكة المتحدة بتمويل جديد بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني لمكتب منظمة اليونيسف في ليبيا، وذلك لدعم أهالي درنة والمناطق المحيطة بها، الذين لا يزالون يعانون من النزوح بعد الدمار والمعاناة التي خلفها إعصار “دانيال“،وذلك بعد مرور ستة أشهر على الكارثة.
وسيخصص التمويل لخدمات حماية الأطفال وأسرهم، ويشمل التدخلات النفسية، والوصول إلى التعليم، ودعم سبل العيش، والتوعية بالصحة والتغذية، وأيضا نشر الوعي حول الصحة والتغذية في حالات الطوارئ، وتوفير الإمدادات الطبية، إصلاح المرافق الصحية.
وتعد بريطانيا ثاني أكبر مانح لاستجابة الأمم المتحدة خلال كارثة الإعصار، حيث قدمت 3 عيادات وفرق طبية، و55 طناً من مواد الإغاثة الأساسية، وخمسة ملايين دولار من المساعدات، لدعم أهالي درنة.
الوسوماعصار دانيال بريطانيا درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اعصار دانيال بريطانيا درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا محذرة من تعرضها لهجوم محتمل: خصومنا يضعون الأسس لصراع مستقبلي
حذرت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، من إمكانية التعرض لهجوم محتمل في ظل التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة في الوقت الراهن.
وذكرت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي نشرتها الحكومة البريطانية وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، أن «بعض الخصوم يضعون الأسس لصراع مستقبلي، ويضعون أنفسهم في وضع يسمح لهم بالتحرك بسرعة لإحداث اضطراب كبير في سلاسل الطاقة أو التوريد لدينا لمنعنا من الوقوف في وجه عدوانهم».
وأضافت الحكومة البريطانية في الوثيقة «لأول مرة منذ سنوات عديدة، نحتاج إلى الاستعداد بشكل فعّال لاحتمالية تعرُّض أراضي المملكة المتحدة لتهديد مباشر في سيناريو حرب».
وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقدمة الوثيقة «العالم قد تغير، العدوان الروسي يهدد قارتنا وتشتد المنافسة الاستراتيجية.. الأيديولوجيات المتطرفة آخذة في الارتفاع وتعمل التكنولوجيا على تغيير طبيعة الحرب والأمن الداخلي».
وتناولت الوثيقة الأمنية تفاصيل حول التهديدات التي تتعامل معها البلاد في الداخل والخارج، حيث وصفت روسيا بأنها تشكل التهديد الرئيسي، نظرا لهجماتها الإلكترونية المتكررة.
ولفتت الوثيقة إلى أن حرب أوكرانيا كانت مصحوبة بحملة من الأنشطة غير المباشرة، بما في ذلك هجمات سيبرانية ومحاولات تخريب، من جانب روسيا ضد بريطانيا ودول أخرى عضوة في حلف الشمال الأطلسي «ناتو»، إلى جانب استخدام الخطاب النووي بشكل متزايد في محاولة لتقييد عملية صنع القرار.
وسلطت الوثيقة الضوء بشكل خاص على التهديد الذي تشكله روسيا على كابلات الألياف الضوئية البحرية البريطانية، والتي تحمل 99% من البيانات الرقمية للبلاد والتي تقول الحكومة إنها تتعرض لهجمات "مستمرة ومتزايدة" من قبل الغواصات الروسية.
وأشارت الحكومة إلى أن إيران تشكل تهديدًا خاصًا، نظرًا لتحالف طهران مع موسكو، فضلاً عن تكثيف النظام لهجماته على المعارضين في الخارج.
اقرأ أيضاًفرنسا وبريطانيا وألمانيا يقدمون عرضًا ثلاثيًا للتفاوض مع إيران
طهران تبلغ رسميًا فرنسا وبريطانيا وأمريكا بعزمها شن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل
بريطانيا: ندعم الأونروا لأنها الأكثر فعالية في إيصال المساعدات