ترأس الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة (CSW)، المقامة في مقر اللجنة الدائم بمدينة نيويورك، خلال الفترة 11  24 مارس الجاري، وتنعقد هذا العام 2024 تحت عنوان "تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور جنساني".

 

ويضم الوفد الرسمي المشارك في الدورة ممثلين عن الجهات الحكومية والأهلية والقطاع غير الربحي، وهي: وزارات الخارجية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والاقتصاد والتخطيط، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهيئة حقوق الإنسان، والقطاع غير الربحي في المملكة، إضافة إلى فئة الشباب، إلى جانب مجلس شؤون الأسرة.

 

وأوضحت آل خليل أن هدف المشاركة التأكيد على التزام المملكة بتعزيز تمكين المرأة، من خلال إبراز الجهود التكاملية والشمولية في مواجهة الفقر بجميع أشكاله، وتحقيق وضمان تكافؤ الفرص بين النساء والرجال، مضيفةً أن الوفد يسعى لتسليط الضوء على السياسات والمبادرات التنموية الرائدة التي أطلقتها المملكة ضمن جهودها لضمان حق الوصول وتمتع جميع النساء والفتيات بخدمات العيش الأساسية وتحسين جودة حياتهن.

 

وبينت أن من جملة الأهداف المنشودة إبراز دور القطاع غير الربحي بصفته شريكًا حيويًا مع الحكومة لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، والحديث عن البرامج والمشاريع التي تنفذها الجمعيات والمؤسسات غير الربحية لدعم النساء في مواجهة التحديات، إضافة إلى إبراز دور المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية الدولية، بصفتها دولة رائدة في هذا المجال.

 

ويتضمن جدول أعمال الدورة عددًا من الفعاليات والأحداث الجانبية منها جلسة لمناقشة موضوع التمكين الشامل والتنمية المستدامة، تديرها د. ميمونة بنت خليل آل خليل الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، تحت عنوان "ما بعد التمكين الشامل للمرأة: استكشاف رحلة الحد من الفقر وتعزيز المؤسسات والتمكين الاقتصادي للمرأة".

 

وتأتي المشاركة في دورة الـ CSW68 امتدادًا لحضور المملكة الفاعل في المحافل والملتقيات الدولية، واستمرارًا لمشاركاتها الرسمية في اجتماعات لجنة CSW التي بدأت عام 2018.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية الوفد شؤون الأسرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحروب شردت 122 مليون شخص حول العالم

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب مقتل شخص واعتقال 7 في توغل إسرائيلي بريف دمشق

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريباً من السوريين بعد الإطاحة بالنظام السابق.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا والفشل المستمر في وقف القتال.
وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير «نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهداً هشاً ومروعاً تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة».
ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.
وقالت المفوضية، إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.
وخفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.
ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه «وحشي ومستمر». 
وقالت، إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر. ولم تسم المفوضية تفصيلاً الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وقال ديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، إن التخفيضات في الدعم المقدم للدول الأكثر فقراً من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من عمليات النزوح.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق، إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للعنف، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
وأوضح يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين «ننجز بالفعل المزيد بموارد أقل، لكن لا يمكننا الاستمرار في ذلك إلى أجل غير مسمى».
وأفاد تقرير المفوضية بأنه «خلال الفترة المتبقية من العام 2025، سيعتمد الكثير على التطورات الرئيسية ومن بينها ما إذا كان من الممكن تحقيق السلام، أو على الأقل وقف القتال، خصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا، كما سيعتمد الأمر على ما إذا كانت ظروف العودة ستتحسن في كل من أفغانستان وسوريا».
وهناك أيضاً عامل آخر وهو «مدى خطورة تأثير تخفيضات التمويل الحالية» على الاستجابة للنزوح وإنشاء ظروف ملائمة لعودة آمنة وكريمة، إذ تواجه الأمم المتحدة، مثل العديد من المنظمات الإنسانية، أزمة سيولة كبيرة.
وفي المجموع، عاد 9,8 مليون نازح قسراً إلى ديارهم في العام 2024، من بينهم 1,6 مليون لاجئ، وهو العدد الأعلى منذ أكثر من عقدين.

مقالات مشابهة

  • السديس: «شؤون الحرمين» بصدد إطلاق أكبر وأضخم مشروع قرآني عالمي من نوعه في المسجد الحرام
  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»
  • حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان
  • “الزواج خارج المحكمة”.. “قنبلة” تهدد الأسرة العراقية وتحرم المرأة من حقوقها
  • المبعوث الأممي يطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
  • أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
  • الأمم المتحدة تدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط
  • موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران
  • دراسة :المرأة تصبح أكثر ثرثرة في منتصف العمر
  • الأمم المتحدة: الحروب شردت 122 مليون شخص حول العالم