12 % من المغاربة تأثروا بشكل مباشر من زلزال الحوز (استطلاع)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشفت نتائج استطلاع جديد بأن 12 في المائة من المستجوبين البالغ عددهم 2000 شخص تأثروا بشكل مباشر من زلزال الحوز المدمر الذي ضرب في 8 شتنبر المنصرم. فيما أشارت غالبية المستجوبين بنسبة 88 في المائة إلى أنهم لم يتأثروا بشكل مباشر.
وأشرف على إعداد هذا الاستطلاع مؤسس المعهد والباحث في علم الاجتماع السياسي محمد مصباح، والخبير الاقتصادي رشيد أوراز ومنسقة المشاريع والباحثة هاجر الإدريسي.
وحسب نتائج الاستطلاع فإن” أولئك الذين تأثروا مباشرة بالزلزال أبلغ منهم 11 في المائة فقط عن تلقي الدعم والمساعدة من الحكومة”.
بينما أبلغ 33 في المائة منهم عن تلقي الدعم والمساعدة من منظمات المجتمع المدني والجهات الخيرية.
وخلصت نتائج الاستطلاع التي قدمها المعهد المغربي لتحليل السياسات السبت المنصرم، إلى “تفوق نسبة مساعدات الجمعيات الخيرية على نسبة المساعدات الحكومية”.
وأعرب 56 في المائة من المستجوبين عن درجات متفاوتة من الرضا عن الدعم الذي قدمته الحكومة بينما يرى 44 في المائة بأن دعم الحكومة غير كاف.
ويرى معدو الاستطلاع بأن اختلاف وجهات النظر التي تم الكشف عنها يقف وراءها” تباين في توزيع المساعدات والوصول إليها أو حجم تأثير الزلزال على الظروف الفردية”.
ويذكر أن الزلزال المدمّر الذي ضرب في 8 شتنبر 2023 عدة مناطق بالمغرب تضررت منها بشكل أكبر منطقة الحوز وتوفي بسببه 2946 شخصا فيما جرح 6125 شخصا.
وشَارك في الاستطلاع 2000 شخص تم جمع بياناتهم بين أكتوبر ودجنبر من سنة 2023، تبلغ أعمارهم من الـ18 سنة فما فوق وتمثل فيهم الإناث 46 في المائة.
وتتراوح 30 في المائة من المستوجبين بين 25 و34 سنة و25 في المائة بين 35 و44، فيما يشكل كبار السن 64 فما فوق 8 في المائة. كلمات دلالية استطلاع زلزال الحوز ضحايا مراكش مساعدات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استطلاع زلزال الحوز ضحايا مراكش مساعدات فی المائة من
إقرأ أيضاً:
أوزين: إن تعثر ملتمس الرقابة فإن غالبية المغاربة سحبوا ثقتهم منها وينتظرون التغيير في أول فرصة
هاجم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أداء الحكومة خلال مشاركته في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الإثنين، معتبراً أن جل المغاربة لم يعودوا يثقون فيها ويسعون لتغييرها.
وأكد أوزين أنه في الوقت الذي يسعى فيه المغرب لتنظيم المونديال، فإن معظم المواطنين يئنون تحت وطأة الغلاء، والبلاء، وشح الماء.
وسجّل أوزين أن البرلمان في حاجة « إلى مناقشة التعليم السياسي ومحو الأمية السياسية في زمن الابتذال والخلافات السياسية »، يقول أوزين، مضيفاً: « هي كلمات ستجدونها قاسية، سيدي رئيس الحكومة، لكنها تعكس قساوة الظروف الجاثمة على صدور أبناء الوطن وحرقة العيش الكريم ».
وقال أوزين: « لأول مرة في تاريخ المغرب السياسي، أصبحنا أمام أغلبية حكومية ممثلة في البرلمان، بحيث أصبحت الرقابة تُمارس على المعارضة »، ما اعتبره « سوء فهم للمسافة بين الأغلبية الحكومية والبرلمانية »، بحيث أصبحت الأغلبية الحكومية تمارس الرقابة على ملتمسات المعارضة، دون الحديث عن التراشق في التصريحات والتضارب في المعلومات، وكأننا لسنا أمام حكومة، بل حكومات.
وشدد أوزين على أن حزبه يؤمن بشكل راسخ بضرورة تفعيل كل الآليات الرقابية الدستورية المسموح بها، من لجان تقصي الحقائق، ولجان استطلاعية، وملتمس الرقابة.
وأضاف: » اليوم نكررها أمام الملأ، لا زلنا مع لجنة تقصي الحقائق حول الوسائط، ولا زلنا متمسكين بملتمس الرقابة، لأن فعلاً الحكومة الحالية، بأخطائها الكثيرة، وسوء اختياراتها، وغياب عمقها السياسي، وفشل سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، تحتاج ملتمساً للرقابة ».
وأضاف: « ولا زلنا متشبثين به، وحتى إن لم يسعفنا العدد، ولم نتمكن من تحقيق النصاب القانوني لتقديم الملتمس، فإن جزءاً عريضاً، وربما مجمل المواطنين، سحبوا ثقتهم من هذه الحكومة، ووضعوها بين قوسين، ويأملون في التغيير في الاستحقاقات المقبلة، لبناء حكومة يستحقها المغرب ».
كلمات دلالية أوزين الحكومة