ما هو زمن السلاجقة؟.. ظهر في الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
«في القرن الـ11 تدهورت الخلافة العباسية في بغداد وأصبحت في أسوأ حالاتها، ظهر مجموعة من الرعاة الأتراك من بني سلجوق وكونوا أكبر جيش في الأرض وأخذوا شرعيتهم بأنهم حماة الخليفة العباسي السني لكن في الحقيقة كان ليهم سلطة على الخليفة»، كلمات بدأ بها مسلسل الحشاشين الذي يُعرض على قناة DMC، ليصف واحدة من أكثر الحقب دموية في التاريخ والمعروفة بـ عصر طائفة الحشاشين.
طائفة الحشاشين ظهرت في زمن السلاجقة وكان لها أثر كبير في تغير الأوضاع السياسية في المنطقة الإسلامية، ووفق كتاب «الفنون الإسلامية» من ترجمة أحمد محمد عيسى، ظهر اسم السلاحقة إلى النور في أواخر القرن الرابع الهجري «العاشر الميلادي» وازدادت قوة تلك الفئة في القرن الخامس الهجري، وأسست دولة كبيرة في المشرق العربي الاسلامي، وازدادت شوكتها حتى أصبحت من أهم الدول في تلك الحقبة.
دولة السلاجقة لعبت أيضًا دورًا كبيرًا في تاريخ الدولة العباسية والحروب الصليبية والصراع الإسلامى البيزنطي، وتأسست على يد سلالة تركية تنحدر من قبيلة قنق التي تنتمى إلى مجموعة أتراك الأوغوز.
في عام 1092، بدأ السلاجقة في مواجهة حسن الصباح وهو مؤسس طائفة الحشاشين عسكريًا، إذ بعث سلطانهم ملك شاه، حملتين، واحدة كانت على قلعة ألموت والثانية على قهستان، لكن ميليشيات «الصباح» تصدت لهم بمساعدة الأهالي المتعاطفين معهم في روبارد وقزوين، إذ انسحبت القوات من قهستان بعد وفاة السلطان ملك شاه سنة 1092.
أبطال مسلسل الحشاشينمسلسل الحشاشين من بطولة الفنان كريم عبد العزيز وتدور أحداثه في إطار تاريخي يعود إلى القرن الحادي عشر في شمال بلاد فارس، إذ أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ«الفدائيين».
وشارك في المسلسل العديد من الفنانين منهم فتحي عبدالوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامي الشيخ، عمر الشناوي، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، والعمل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركة سينرجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
باحثة: المتحف المصري أحد أهم المشروعات الثقافية بالقرن الحادي والعشرين
قالت الدكتورة هدى سلامة، الباحث في شؤون الآثار، إن المتحف المصري الكبير يستعد لافتتاح أسطوري يليق بكونه أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وأشارت إلى أن الحفل سيشهد حضور عدد كبير من رؤساء الدول، وقادة عالميين، ومديري متاحف دولية، إلى جانب ممثلين عن منظمات كبرى مثل اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف.
وأوضحت هدى سلامة خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج صباح البلد، تقديم نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أن الافتتاح سيُبث على الهواء مباشرة عبر قنوات عالمية، ما يُعد ترويجًا ضخمًا ومجانيًا لهذا الحدث التاريخي، لافتة إلى أن الاحتفالية ستشبه إلى حد كبير عرض طريق الكباش، من خلال عروض موسيقية وصوتية وضوئية تسرد التاريخ المصري القديم بشكل بصري مبهر.
وأكدت هدى سلامة على أن المتحف ليس مجرد مبنى لعرض القطع الأثرية، بل مؤسسة ثقافية وتربوية وعلمية متكاملة، تدمج أحدث تقنيات القرن الـ21 مثل تقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تتيح للزائر التفاعل مع المعروضات.
وحول قاعة توت عنخ آمون، وصفتها بأنها درة المتحف المصري الكبير، إذ ستضم لأول مرة المجموعة الكاملة الخاصة بالملك الشاب، والتي تشمل أكثر من 5000 قطعة أثرية، من بينها مقتنيات لم تُعرض من قبل منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، مضيفة أن القاعة تأخذ الزائر في رحلة بصرية عبر حياة الملك من جوانبها اليومية والجنائزية على حد سواء.