يسرّ كلّ من ديفمارك الرائدة في مجال الخدمات الاستشارية لبيع المشاريع العقارية والتسويق لها في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة ABA ومجموعة كمبينسكي الرائدة في إدارة الفنادق الفاخرة،  الإعلان عن إطلاق مشروع كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي. وقد تمّ تعيين ديفمارك لتكون الوكيل الرسمي للبيع والتسويق لمشروع كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي.

 

سيضمّ المشروع الكائن في قطعة الأرض الأخيرة من دبي مارينا، مجموعةً فريدةً من 453 شقةً راقيةً، بدءاً من شقق مؤلفة من غرفة نوم واحدة وصولاً إلى شقق دوبلكس مؤلّفة من خمس غرف نوم.

 

كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي، عبارة عن مشروع سكني تحت راية مجموعة كمبينسكي التي تشتهر بفنادقها المصمّمة بأعلى درجات الإتقان وديكوراتها الأنيقة، ليختبر المقيمون فيها تجربةً استثنائية لا تُنسى. يجمع هذا المشروع السابق لعصره ما بين التصميم الكلاسيكي والطابع العصري بسلاسة تامّة، ما يجعله إضافةً تحبس الأنفاس إلى أفق دبي مارينا. تقدّم هذه المجموعة الفريدة من المساكن خدمةً رفيعة المستوى وتضمّ أحدث المرافق ليتنعّم المقيمون بملاذ حصري في منطقة دبي مارينا. ويتمتع المبنى الأيقوني بموقع استراتيجي على مقربة من مركز تسوّق نابض بالحيوية، بحيث يتيح للمقيمين الوصول بسهولة إلى عدد كبير من المطاعم، والشواطئ التي تنعم بأشعة الشمس، ناهيك عن مختلف المعالم والمواقع المنتشرة في كافة أرجاء المدينة.

يجمع كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي، الذي تولّت تصميمه شركة الهندسة المعمارية Arkiplan، ما بين التقاليد والحداثة، بحيث يحقق توازناً تاماً بين الأبعاد والخطوط. كما تُعتبر هذه التحفة المعمارية معلماً استثنائياً يتميزّ بتصميم بسيط، إذ ينفرد الديكور الداخلي بتشكيلة واسعة من المواد الفاخرة، وتتخلّله أسطح بقوامات تخاطب الحواس ولمسات مثالية، ما يؤكّد على التزام المجموعة بتقديم أعلى مستويات الجودة.

 

يرتقي كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي، بمفهوم الفخامة من خلال مجموعته الفاخرة من المرافق المختارة بعناية لإثراء حياة المقيمين فيه، إذ يضمّ المشروع مسبحاً فسيحاً للكبار في الهواء الطلق، إلى جانب مسبح للأطفال بين ربوع حديقة تعمّها أجواء من السكينة بالإضافة الى مساحة مخصّصة للاسترخاء. كما أنّ الترفيه يبلغ مستويات غير مسبوقة مع غرفة محاكاة متطوّرة للجولف، صالة ألعاب داخلية ومكتبة، ناهيك عن صالة سينما حصرية تضم 25 مقعداً، ليختبر المقيمون تجربةً ترفيهيةً فاخرةً في راحة مساكنهم. علاوةً على ذلك، يشمل المشروع مركز أعمال مجهّزاً بالكامل بأحدث المعدّات ومساحة عمل مشتركة ليتمكن المقيمون من ممارسة أعمالهم أو الاستمتاع بأوقاتهم والاسترخاء بسلاسة فائقة.

 

وفي هذا السياق، صرّح رينيه نيجهوف، رئيس مجلس الإدارة في شركة كمبينسكي، قائلاً: “بفضل هذا المشروع، يستطيع أصحاب المساكن وعائلاتهم الانخراط في مجتمع يشمل الأفراد المتقاربين في التفكير بين أحضان المنطقة الأكثر تميزاً في دبي، فيما يستمتعون بخدمات الضيافة الاستثنائية التي تقدّمها مجموعة كمبينسكي. ينفرد مشروع كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي، بحدائقه العمودية وتصميمه المعماري الآسر، ويمنح أصحاب المساكن والمستثمرين الفرصة ليكونوا جزءاً من المشروع السكني الأحدث والأكثر تميّزاً في المدينة”.

 

“لا تكتفي ديفمارك بتوفير مساكن عادية، بل تفتخر بابتكار أساليب حياة متكاملة،” صرّح شون ماكولي، الرئيس التنفيذي لديفمارك. “يشكّل مشروع كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي، فرصةً استثنائيةً للاستثمار، لاسيّما وأنّه يتمتع بموقع استراتيجي في قطعة الأرض الأخيرة من دبي مارينا. ويدرك فريق ديفمارك تماماً القيمة التي يقدّمها هذا المشروع الحصري، بحيث يوفّر ملاذاً عصرياً في قلب المدينة بعيداً عن الصخب والضوضاء. وبالتعاون مع مجموعة كمبينسكي ومجموعة ABA، أردنا تزويد عملائنا بتجربة الإقامة التي لطالما حلموا بها. من هذا المنطلق، تمّ تصميم كلّ مسكن على حدة، لتوفير خيارات متنوّعة تلبّي المتطلّبات الفردية لكل مشترٍ. فهو ليس مجرّد مشروع عادي إنما استثمار مُربح يعِدُ أصحاب المساكن بقيمة استثنائية ويشكّل ملاذاً خاصاً يحاكي تطلعاتهم في أحد المواقع الأكثر تميزاً في دبي”.

 

كما صرّح فيصل الحمر، الرئيسي التنفيذي لمجموعة ABA، قائلاً: “أدّى تعاوننا مع مجموعة كمبينسكي وديفمارك دوراً حيوياً في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة على أرض الواقع، مع الحرص على أن يعكس كلّ جانب من هذا المشروع التزامنا بتحقيق أعلى مستويات التميّز والابتكار. فقد استخدمت كلّ من المجموعتَين نقاط قوّتها وخبرتها الواسعة لتطوير مشروع استثنائي يتخطّى حدود المساحات الفاخرة ويَعِد المقيمين بأسلوب حياة متوازن ومتناغم”.

 

يبعد المشروع 6 دقائق بالسيارة عن طريق الشيخ زايد ويقع على مقربة من مطار دبي الدولي. ومن المرتقب إنجازه بحلول الربع الثاني من العام 2027. ومع ازدياد الطلب على المشاريع السكنية التي تنضوي تحت راية علامات مرموقة في وجهات متميّزة، من المتوقع أن يصبح فندق كمبينسكي مارينا ريزيدنسز، دبي خياراً لا يُعلى عليه سواء للاستثمار أو للسكن الفاخر.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هذا المشروع دبی مارینا

إقرأ أيضاً:

تراث على الرصيف.. شاهد جنائزي من حضارة قتبان يُعرض للبيع في إسبانيا

تنظم دار "تمبلوم للفنون الجميلة" في مدينة برشلونة الإسبانية، مزادًا علنيًا لبيع أحد الشواهد الجنائزية اليمنية القديمة المنتمية لحضارة قتبان، وسط موجة جديدة من تهريب وبيع الآثار اليمنية النادرة، في ظل الحرب المستمرة وتدهور دور المؤسسات الرسمية المعنية بالتراث.

وكشف الباحث اليمني المتخصص في شؤون الآثار عبدالله محسن، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، عن تفاصيل القطعة المعروضة، مشيرًا إلى أنها تعود للفترة الزمنية ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهو ما يجعلها من القطع النادرة ذات القيمة التاريخية البالغة.

وبحسب وصف دار المزادات، فإن الشاهد الحجري يتميز بتصميم فني متقن يبرز في وسطه رأس ثور منحوت بدقة عالية وواقعية مذهلة، حيث تُظهر التفاصيل المنحوتة العيون اللوزية والخطم البارز والطيات الدقيقة في الوجه، إلى جانب الأذنين المنتصبتين، ما يمنح التمثال تعبيرًا عن "اليقظة والقوة"، بحسب وصف المزاد.

ويرى الباحث محسن أن الثور كان رمزًا مركزيًا في الفن اليمني القديم، حيث ارتبط بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات يُعتقد أنها كانت تعكس وظيفة هذه القطعة، سواء في سياق جنائزي أو طقسي نذري.

ولفت الباحث اليمني إلى ملاحظة مهمة تتعلق بالنقش المسندي المحفور أعلى الشاهد، معتبرًا أنه لا يتوافق مع قواعد كتابة خط المسند القديم، حيث لوحظت أخطاء في الفواصل والحروف، خاصة حرفي الفاء والقاف، ما يشير إما إلى تلاعب لاحق أو إلى محاولة مقصودة من القائمين على المزاد لإضفاء طابع أكثر أصالة على القطعة لجذب المشترين وزيادة قيمتها.

وعبّر محسن عن أسفه لتحول آثار اليمن إلى سلع تباع في المزادات العالمية، بينما تغيب الجهات المختصة عن المتابعة والمطالبة بحقوق الشعب اليمني في تراثه المسلوب، حيث قال: "ما أجمل الثور في بلد يدير الكثير من شؤونه مجموعة من الأثوار الكسولة وغير المنتجة، تناطح من أجل علفها المستورد وتترك الأرض جدباء خاوية."

دعوات متكررة من ناشطين ومهتمين بالتراث اليمني، تطالب الجهات الرسمية والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لإيقاف نزيف الآثار اليمنية واستعادة القطع المنهوبة، في وقت تعاني فيه البلاد من حرب مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات، أضعفت المؤسسات وأتاحت المجال أمام مافيات تهريب الآثار.

ويُعد هذا الشاهد واحدًا من مئات القطع اليمنية النادرة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة في مزادات عالمية، ما يُعد مؤشرًا خطيرًا على الاستنزاف الممنهج لذاكرة اليمن الثقافية، في ظل غياب الحماية القانونية والدبلوماسية اللازمة لحفظ هذا الإرث.

ويُشار إلى أن جماعة الحوثي متورطة بشكل مباشر في تسهيل وتنظيم عمليات تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، عبر شبكات تهريب منظمة تعمل بتنسيق مع تجار وسماسرة دوليين، مستغلة حالة الفوضى والانفلات الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن الميليشيا حولت تجارة الآثار إلى مصدر دخل غير مشروع، حيث تقوم ببيع وتصريف القطع الأثرية المنهوبة عبر وسطاء إلى مزادات في أوروبا وأمريكا، مقابل عمولات تُستخدم في تمويل أنشطتها العسكرية.

ويعد تهريب شاهد القبر القتباني واحدًا من عشرات الأمثلة على الانتهاك الممنهج للتراث اليمني، وسط صمت دولي مقلق، وعجز المؤسسات الوطنية عن ملاحقة واسترداد تلك الكنوز التاريخية التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية اليمن الحضارية.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية
  • الإيجار القديم في محطته الأخيرة بالجلسة العامة للنواب الأسبوع المقبل
  • رويترز : بريطانيا تقرر عدم المضي في مشروع نقل الطاقة من المغرب
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع بحيرات نيو مارينا والطرق والمداخل بـ مارينا الساحل الشمالي
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع بحيرات نيو مارينا والبوغاز والطرق والمداخل
  • تراث على الرصيف.. شاهد جنائزي من حضارة قتبان يُعرض للبيع في إسبانيا
  • استثمار يضع سرت الليبية على خارطة النفوذ الاقتصادي الإقليمي
  • وزارة الرياضة تُعلن توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة
  • وزارة الرياضة تعلن توقيع عقود تنفيذ فندقين في مدينة الملك عبدالله الرياضية
  • ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنهاية مايو.. والداخلية تسجل أعلى معدل تضخم