ذكرت وكالة "رويترز" أن التباين في التوقعات بين وكالة الطاقة الدولية و"أوبك" حول نمو الطلب على الذهب الأسود في الأسواق بات الأكبر منذ 16 عاما على الأقل.

وتعد الهيئتان أهم جهتين يترقب العالم صدور تقاريرهما حول أسواق الطاقة، ويعني التباين في التوقعات بين "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية أنهما ترسلان إشارات مختلفة إلى التجار والمستثمرين عن الوضع في سوق النفط العالمية وسرعة التحول "الأخضر".

إقرأ المزيد الأمير عبدالعزيز بن سلمان يحمل مؤسسة دولية مسؤولية "عدم الاستقرار في أسعار النفط"

ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة فإن الطلب على النفط في العام 2024 سيرتفع بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا، بينما تتوقع "أوبك" زيادة قدرها  2.25 مليون برميل يوميا.

وقال نيل أتكينسون، الرئيس السابق لقسم أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية: "لدى الوكالة تصور قوي جدا بأن التحول في مجال الطاقة سيمضي قدما بوتيرة أسرع كثيرا.. تتمسك كل منهما (الوكالة و"أوبك") بموقفها، ولهذا السبب لديهما هذه الفجوة الهائلة فيما يتعلق بتوقعات الطلب".

وخلصت دراسة أجرتها وكالة "رويترز" للتقارير الشهرية للجهتين على مدى 16 عاما إلى أن الفجوة البالغة 1.03 مليون برميل يوميا في فبراير تعد الأكبر من حيث القيمة للبرميل في الفترة.

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك البورصات البورصات الآسيوية البورصات الأمريكية الطاقة النفط والغاز مؤشرات اقتصادية منظمة الدول المصدرة للنفط وكالة الطاقة العالمية وکالة الطاقة الدولیة

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية الإيرانية: الأضرار في منشأة نطنز سطحية ولا إصابات

أفاد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الغارة التي استهدفت منشأة نطنز النووية تسببت بأضرار سطحية دون إصابات، وأكد أن المنشآت تحت الأرض لم تتأثر. اعلان

أفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية في نطنز كانت "سطحية"، مشيراً إلى أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات.

وقال كمالوندي في تصريح صحفي: "لحسن الحظ، لم تقع إصابات، وليس لدينا حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكن معظمها سطحي".

وأضاف أن منشأتي نطنز وفوردو النوويتين تقعان تحت الأرض، مؤكداً أن الحادث وقع فقط على السطح في نطنز، بينما لم تتأثر منشأة فوردو بأي حادث.

وأوضح كمالوندي أنه كان موجوداً في الموقع، وقد تحدث مع العاملين الموجودين في المنشأة، مشيراً إلى أن السيد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، كان أيضاً في نطنز وتابع الوضع ميدانياً.

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

يأتي ذلك بعد أن أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الإيرانية صوراً لما يبدو أنها النتائج المباشرة لعدة انفجارات على الأفق في المنشأة، مع ارتفاع أعمدة كثيفة من الدخان إلى السماء.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة استهدف موقع نطنز، الذي سبق أن تعرض لعدة حملات تخريبية، منها هجوم فيروس "ستاكسنت" الإلكتروني وهجمات أخرى يُعتقد أنها نفذتها إسرائيل.

بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر النووية على الساحل الإيراني في الخليج الفارسي "لم تُستهدف"، وأنه "لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • وزير خارجية العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • إيران تعرب عن استيائها من صمت وكالة الطاقة الذرية
  • أمين عام أوبك: لا تطورات في آليات العرض أو السوق
  • هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟
  • وكالة الطاقة الذرية الإيرانية: الأضرار في منشأة نطنز سطحية ولا إصابات
  • أزمة كهرباء خانقة تلوح في الأفق.. 6 دول عربية على حافة الانهيار
  • أمين عام “أوبك”: لا مبرر لتغيير إمدادات النفط رغم التوترات بين إسرائيل وإيران
  • أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط