والي الرباط يرفض التأشير على برنامج الجهة الذي صرف عليه العبدي أموال طائلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يرفض إلى حدود الساعة والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، المصادقة على برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 الذي صادق عليه رئيس مجلس جهة الرباط ومعه أعضاء المجلس وأنفق عليه الملايين الدراهم من المال العام لإعداده عبر مكاتب دراسات.
ويرفض والي الجهة التـأشير على البرنامج الذي يصفه البعض بـ”المتخلف” عن ركب التنمية، ولم يـأتي بأي جديد حيث لا يتوافق مع خصوصيات الجهة وهو عبارة عن “ملحق” مكمل لبرنامج التنمية الذي وضعه حزب العدالة التنمية في الولاية السابقة.
وتلاحق رشيد العبدي إتهامات بتوزيع المشاريع على المنتخبين المقربين منه، حيث بات أحد الأعضاء يوجه المشاريع الخاصة بالمجلس إلى إقليم الخميسات على حساب باقي الأقاليم وعلى رأسها مدينة سلا التي تفتقد للعديد من المشاريع، الأمر الذي أزعج العديد من الأعضاء.
يذكر أن مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة صادق على 26 نقطة مدرجة ضمن جدول أعمال دورته العادية، ال|أسبوع الماضي، بحضور والي الجهة، دون الخوض في مصير البرنامج الجهوي للتنمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
علقت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، على قرار استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو، والذي عزته لأسباب شخصية وعائلية، قائلة:"الاستقالة جاءت بعد خمس سنوات من العمل، حيث بدأت في 2020، ووضعت حينها استراتيجية مدتها خمس سنوات تنتهي في 2025، وقد أنهينا تنفيذ تلك الاستراتيجية بنجاح، كما زدنا التعاون مع نحو 20 دولة جديدة."
وواصلت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قائلة:"عندما بدأنا في 2020، كان التمويل المُنفق على المشروعات 260 مليون دولار، والآن قاربنا على 500 مليون دولار، وبالتالي تم مضاعفة حجم التمويل."
ولفتت إلى أنها تقدمت باستقالتها لشعورها بالحاجة إلى التواجد بين أسرتها وأحفادها، قائلة:"رزقت بكل أحفادي أثناء عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن".
وعن صعوبة القرار، علّقت غادة والى قائلة:"أحب عملي جدًا، وطوال عمري أعمل في مجال له تأثير على حياة الناس. سعدت بهذا المنصب لأنه يمثل مصر والعرب والأفارقة، ولم يشغله أحد من قبل من هذه البلدان، لذلك كنت فخورة جدًا. لكن في حياة الإنسان، يأتي وقت يجب فيه إعادة تقييم الأولويات حتى لا يسرقنا الوقت. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل بدأت التفكير فيه منذ عام."
واختتمت حديثها قائلة:"السكرتير العام ساندني وتفهم موقفي، وقررنا الإعلان عن ذلك لبدء إجراءات اختيار الشخصية التي ستتولى المنصب من بعدي. كل من معي في العمل استغربوا من قراري، بعد أن أرسلت رسالة لزملائي في المكتب ولـ150 دولة أخطرتهم فيها بقرار الاستقالة وشرحت الأسباب. قلت إن لكل إنسان أهمية في ترتيب أولوياته. ومنذ إرسالها، وعلى مدار 24 ساعة من الأمس، جاءتني رسائل كثيرة فيها دعم واعتبروه قرارًا شجاعًا."