«الشنة والمجلاد».. طريقة تقليدية لحفظ التمورحافظ عليها أهالي العلاُ
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تعددت وسائل حفظ التمور، قديماً وحديثاً، وتميز أهالي محافظة العُلا بوسيلة «الشنة والمجلاد»، وهي إحدى الوسائل القديمة التي يتم استخدمها في حفظ وتخزين التمور، ولا زالت تستخدم حتى وقتنا الحالي، رغم تطوُّر أدوات التخزين، حيث إنها تعد جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة المحافظة.
وتصنع الشنة من من جلد الغنم أو الضأن، فيما يصنع المجلاد من سعف النخيل، ليبقى التمر بداخلها محتفظًا بجودته لفترة طويلة، ويحرص الكثير منهم على استخدامة في شهر رمضان وتوزيعه على الأهل والجيران.
وتعد هذه الطريقة معمول بها في الجزيرة العربية منذ القدم، عندما كان التمر مصدراً رئيسيًا للغذاء، حيث إن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصت على دعم وإحياء هذا الموروث من خلال إطلاقها لفعالية سنوية يجتمع فيها المهتمون والمزارعون.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلا حفظ التمور الشنة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في طاجيكستان
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في جمهورية طاجيكستان 161 طنًا من التمور لتوزيعها على طلاب وطالبات مدارس التعليم العام.
ووقعّ برنامج الأغذية العالمي على مذكرة تسلّم الشحنة من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، بحضور معالي نائب وزير العلم والمعارف في جمهورية طاجيكستان بدر الدين مظفر زاده، وفريق من المركز، في العاصمة دوشنبه.
وقدّم معالي نائب وزير العلم والمعارف شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على هذه المبادرة الإنسانية التي ستُسهم في تعزيز الأمن الغذائي في المؤسسات التعليمية والتربوية في بلاده، مؤكدًا أن هذه الهدية الكريمة تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
من جانبه عبّر مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة في آسيا والباسيفيك أدهم مسالم عن امتنان البرنامج لهذا الدعم السخي، مشيرًا إلى أن هذه الشحنة من التمور ستُسهم بشكل مباشر في دعم العمل الإنساني وخدمة المحتاجين في طاجيكستان.
ويأتي ذلك ضمن البرامج التي تقدمها حكومة المملكة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم.