التيار والاطار على مائدة الافطار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والمحبة والعطاء
والجميع يتأمل فيها وحدة الصف والموقف في ظل عدوان يستهدف الاسلام وتتطاير فيه اشلاء الأطفال والنساء في غزة والعراق وسوريا واليمن والمجرم واحد هو الاستكبار والصهيونية العالمية
ربما هذه الفكرة لا تعجب او تروق لرغبات وطموحات بعض الساسة ذات التوجهات الضيقة والأنانية المقيتة واذا كان هذا الموضوع يتقاطع مع التوجهات المريضة واصحاب المقاصد والطموحات غير المشروعة من الطبقة السياسية فعلينا التحرك علىالمراجع والمؤسسات الدينية والنخب ومراكز الثقل الاجتماعي ذات التاثير وتوفير الضغوط التي من شأنها تقليص الفجوات وتغلق الثغرات ونتجاوز فيهاالازمات • أن عناصر معسكر الاعداء توحدوا رغم باطلهم واي تشتت في معسكر الحق سوف يزرع بابناء الامة وجمهورها الاحباط والياس ويتسلل لهم التراجع •
ان اجمل عمل من الممكن ان يدخل السرور والفرح العارم على قلوب ابناء الامة هو عملية التصالح مابين التيار والاطار وان ذلك ضرورة ملحة واجبة في ظروف خطيرة يعيشها العراق والامة واعتقد لاتوجد معرقلات او اسباب كبيرة تحول دون ذلك لان جميع الاحزاب والحركات الاسلامية لها نفس الثوابت والاهداف والمنطلقات وحتى في الطرق والوسائل والادوات وان الخطورة تكمن في
1_ ان الاعداء يراهنون على الفتنة وتمزيق الامة وينفثون اليها في كل لحظة وان المصالحة تغلق منافذ الفتن
2_ الاعداء هدفهم القضاء على الجميع وان وحدة الموقف مطلوبة للتصدي لتلك الهجمة الشرسة
3_ الهجمة كبيرة وليس لها حدود تقف عندها او يستثنى منها فريق اوجهة
4_ الجميع هنا مسؤول ولايستثنى احد من ذلك
5_وحدة الموقف ورص الصفوف تقلل حجم التضخيات وتختزل الزمن وتحقق النصر في اي مواجهة
6_ ياتي ذلك من صلب العمل الاسلامي ومن ثوابته وادبياته عبر النصوص القرآنية والاحاديث النبوية والروايات المعتبرة
7_رمضان العطاء شهر الخير والمحبة هو بذاته يستحق مثل ذلك العمل مابين ابناء الامة والتواصل بين الارحام واعتقد هو فرصة نادرة لتحقيق الوئام
قال تعالى 《وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»(التوبة – 105
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري» تدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري
الحركة الشعبية– التيار الثوري دعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط من أجل حماية المدنيين “قبل فوات الأوان”.
الخرطوم: التغيير
دعت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل كردفان الكبرى “شمال وجنوب وغرب”- غربي السودان، بمراقبة على الأرض، في ظل توقعات باندلاع معارك في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة آخر معاقل الجيش السوداني في غرب كردفان، وألحقتها بالسيطرة على حقل هجليج النفطي، وتحولت أنظارها نحو شمال وجنوب كردفان في سعيها لإحكام السيطرة على الإقليم بأكمله، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة القتال.
وقالت نائب رئيس الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي بثينة دينار في تصريح صحفي: “إنني ادعو باسم التيار الثوري الديمقراطي لوقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل شمال وجنوب وغرب كردفان، فإن الحرب القادمة على نحو وشيك إلى مدينة الأبيض التي تضم أكثر من مليون مدني من سكان المدينة والنازحين ومدينتي كادقلي والدلنج والدبيبات والرهد والتي يوجد بهم ما يقارب المليونين من المواطنين”.
وأضافت بثينة- التي تولت منصب وزيرة الحكم الاتحادي في حكومة الثورة المنقلب عليها: “إن قوات الطرفين تجهز للحرب في هذه المدن الهامة وحتى لا يتم ما حدث في مدن الفاشر والجنينة والجزيرة والخرطوم فإننا ندعو لوقف إطلاق نار إنساني في الولايات الثلاث بضغط وطني وإقليمي وعالمي، وحتى تكون هذه الولايات نموذجاً لما يمكن أن يتم في كل السودان”.
واعتبرت بثينة، أن “استسلام أي طرف غير ممكن ولكن وقف الحرب وتجميدها مع احتفاظ كافة الأطراف بمناطق تواجدها الحالية هو الممكن والواجب والضروري”.
وقالت: “إننا ندين بأغلظ العبارات رفض القوات المسلحة لوقف إطلاق نار إنساني ونحملها المسؤولية فيما يقع على المدنيين في هذه المدن في ظل رفضها”.
وأضافت: “كما ندين بأغلظ العبارات نفسها قوات الدعم السريع وتأسيس التي أعلنت قبولها بالهدنة ثم قامت بتصعيد العمليات العسكرية بشكل مستمر”.
وشددت بثينة على أن “حماية المدنيين ممكنة وواجبة وضرورية”. ودعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط قبل فوات الأوان.
وتابعت: “إننا لا نحتاج لبيانات إدانة بعد مقتل المدنيين والانتهاكات وإنما نحتاج لوقف إطلاق نار إنساني يحمي المدنيين قبل أن تقع الانتهاكات، وهذا ما يجب أن تعمل عليه القوى الوطنية والإقليمية والدولية الآن”.
الوسومالأبيض الأمم المتحدة الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدبيبات القوات المسلحة المجتمع الدولي بابنوسة بثينة دينار قوات الدعم السريع كادقلي كردفان هجليج