مدير وكالة "روسيا سيفودنيا" يعلن عن مقابلة كبيرة مع بوتين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن المدير العام لوكالة "روسيا سيفودنيا" ومقدم برنامج "أخبار الأسبوع" دميتري كيسيليوف عن إجرائه مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستبث اليوم الأربعاء الساعة 10:00 صباحا.
وقال كيسيليوف في مقطع فيديو من الكرملين يظهر خلفه قصر مجلس الشيوخ الروسي: "بعد خطاب بوتين الذي استمر ساعتين، ظهرت العديد من الأسئلة الإضافية.
وسيتم بث المقابلة في الساعة 10:00 من يوم الأربعاء 13 مارس، على قناة "روسيا-1" وموقع "نوفوستي" وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وجه رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية الروسية في 29 فبراير، والتي تطرق فيها إلى قضايا اجتماعية واقتصادية داخلية، وموقف روسيا من ملفات دولية ساخنة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
قالت أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة برفضها خفض سقف أسعار مبيعات النفط الروسي، مما يبدد آمال الأوروبيين في أن يتوصل قادة مجموعة السبع إلى اتفاق بشأن خفض هذا السقف خلال قمتهم المرتقبة في كندا.
لفت المطلعون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية النقاشات، أن القرار النهائي يعود للرئيس دونالد ترمب، ولا يزال المسؤولون يحتفظون ببعض الأمل. إلا أن الموقف الأميركي لم يشهد أي تغيير منذ الاجتماع السابق لوزراء مالية مجموعة السبع هذا العام، حيث عبرت واشنطن بوضوح عن رفضها لخفض سقف الأسعار.
محاولات خفض سقف سعر النفط الروسي
يسعى كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل، بدلاً من المستوى الحالي البالغ 60 دولاراً، في محاولة للضغط على عائدات روسيا من النفط، التي تعد مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا. وقد تضمّن أحدث حزمة عقوبات أوروبية ضد موسكو هذا السقف المعدل. ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر يوم الجمعة.
كانت أسعار النفط قد انخفضت إلى ما دون سقف مجموعة السبع، لكنها قفزت خلال الساعات الماضية بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7% لتستقر قرب 73 دولاراً للبرميل، في أكبر قفزة يومية منذ مارس 2022.
وأشار أحد الأشخاص إلى أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد يبحثان خيار خفض السقف بشكل منفرد من دون الولايات المتحدة. وبما أن غالبية صادرات النفط الروسي تمر عبر المياه الأوروبية، فقد يكون لهذا التحرك بعض الأثر، لكنه سيكون أكثر فعالية إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يشمل جميع دول مجموعة السبع، بما يتيح الاعتماد على أدوات الإنفاذ الأميركية.