محافظ المنوفية: افتتاح توسعات مدرسة تتا وغمرين الإعدادية لتقليل الكثافة| صور
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
افتتح اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية أعمال توسعات وصيانة مدرسة تتا وغمرين الإعدادية بمركز منوف على مساحة 2389م2 ، بتكلفة إجمالية 7 مليون جنيه وتضم المدرسة 17 فصل ليصبح إجمالي فصول المدرسة بعد التوسعات 24 فصل دراسي، بما يساهم في تقليل الكثافة الطلابية وتقديم خدمات تعليمية أفضل .
وأزاح المحافظ الستار عن اللوحة التذكارية ، وقدم لهم التهنئة بمناسبة العيد القومي للمحافظة ، حيث تفقد المحافظ عدد من الفصول الدراسية والمعامل ، وأشاد بدور الهيئة العامة للأبنية التعليمية المتميز في تنفيذ العديد من المشروعات لتطوير التعليم بالمحافظة ، لافتاً إلى أنه لا يدخر جهداً في دعم المنظومة التعليمية واتخاذ أي قرار من شأنه رفع مستوى الخدمات المقدمة بشتى القطاعات بمختلف الأصعدة لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة .
واستمع لشكوى مواطن يتضرر من تراكمات نواتج تطهير ترعة السرساوية وعلى الفور وجه المحافظ رئيس المدينة برفع كافة التراكمات وكذا الإستماع لشكاوى المواطنين ووضع حلول عاجلة لها .
وأكد محافظ المنوفية أن الدولة تسير بخطي واثقة نحو بناء منظومة تعليمية حديثة تليق بمكانة مصر في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتماشياً مع رؤية مصر 2030، موضحاً أن حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا القطاع بالمحافظة بلغ (مليار و500 مليون جنيه ) خلال الفترة من 2019 حتى 2025 ، تنوعت ما بين خطة هيئة الأبنية التعليمية ، ومديرية التربية والتعليم " ومنحة بنك الاستثمار الأوروبي " ، بهدف التوسع في إنشاء العديد من المدارس بما يعزز مكانة المنوفية في صدارة محافظات الجمهورية ، حيث تم الإنتهاء من إنشاءات وتوسعات وصيانة شاملة لـ 370 مدرسة بأرجاء المحافظة ساهمت في تأهيل 6 ألاف و464 فصل دراسي لتعزيز القدرة الاستيعابية للمنظومة التعليمية خلال الـ 6 سنوات ، مؤكداً دعمه الكامل للمنظومة التعليمية بالمحافظة والعمل علي تحسين جودة التعليم لخدمة أبنائنا الطلاب لتخريج كوادر قادرة علي مواكبة سوق العمل والتطور العلمي والتكنولوجي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية العيد القومي افتتاح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: «دولة التلاوة» يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية من خلال اكتشاف المواهب
شارك الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد - مفتي الجمهورية، في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثانية والثلاثين بمسجد مصر الكبير.
وفي كلمته توجه المفتي بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، على رعايته الكريمة لحفظة القرآن الكريم، وأكد أن القرآن الكريم وصل إلى الأمة محفوظًا كما أنزله الله تعالى، عبر سلسلة دقيقة من التلقي والنقل المتواتر، بدءًا من أمين الوحي جبريل عليه السلام، ثم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فالصحابة الكرام، حتى آل إلى الأمة مصونًا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وأضاف أن الأمة ستظل تؤدي هذه الأمانة جيلا بعد جيل، وسيظل أهل القرآن يقرؤونه حتى في الآخرة، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها».
وأوضح أن إعجاز القرآن الكريم قائم على فصاحة ألفاظه، ودقة معانيه، وشمول بيانه، وما جمعه في نظمه البديع من عقيدة وتشريع ومكارم أخلاق، ووعظ وتقويم، وإخبار بالمغيبات، مما يعجز البشر عن الإتيان بمثله، ويقود كل متذوق للغة العربية إلى مزيد من الخضوع أمام عظمة هذا الكتاب الرباني.
القرآن الكريم هو نور الحياة وهدى الوجودوأشار إلى أن القرآن الكريم هو نور الحياة وهدى الوجود، يبني الإنسان على الحق، ويقيم عواطفه على الخير، ويجعل التعاون على البر والتقوى أساسًا للعمران البشري، مؤكدًا أن هذا الإعجاز الفريد جعل القرآن مصباحًا يهدي المؤمنين كما تهدي الشمس العالم بنورها.
واستعاد المفتي في كلمته مسيرة التلاوة المصرية التي أنجبت عمالقة القراء، مثل: الشيخ محمد صديق المنشاوي، الشيخ محمود علي البنا، الشيخ محمود الحصري، الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، عليهم رحمة الله، مؤكدًا أن مشروع "دولة التلاوة" الذي تبنته وزارة الأوقاف اليوم يعيد إحياء هذه المدرسة المصرية في أدائها الرفيع، من خلال اكتشاف المواهب الشابة ورعايتها في فنون الترتيل والتجويد.
وأشاد بنجاح مشروع "دولة التلاوة" وبنجاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، موضحًا أن التفاف المجتمع المصري حول هذه المشروعات يؤكد حقيقتين: الأولى أن القرآن الكريم لا ينفصل عن حياة الأمة، والثانية أن العودة إليه ضرورة في عصر تتزاحم فيه الماديات وتتقلب فيه الأحوال.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته ببشارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ»، وبشر آباءهم بتاج الوقار يوم القيامة، داعيًا الجميع للتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: «عليك بتلاوةِ القرآنِ، وذِكرِ اللهِ؛ فإنَّهُ نورٌ لك في الأرضِ، وذخرٌ لك في السماءِ».