آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الاثنين، على ضرورة ضبط الأوضاع ومنع أي تدخل من قبل ما وصفها بـ”المجموعات المسلحة” في النزاع القائم بين إيران وإسرائيل.جاء ذلك، خلال مكالمة هافتية تلقاها وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، من نظيره البريطاني، ديفيد لامي، جرى خلالها بحث التطورات الإقليمية المتسارعة وسبل تجنب التصعيد، وفق بيان .

وخلال الاتصال، أكد الوزير البريطاني، دعم بلاده لاستقرار العراق، وضرورة تحييده عن أي هجمات أو صراعات، مشدداً على أهمية ضبط الأوضاع ومنع أي تدخل من قبل ما وصفها بـ”المجموعات المسلحة” في النزاع القائم.وأوضح أن “بريطانيا لم تشارك في أي عمليات عسكرية، وأنها تجري اتصالات مستمرة مع فرنسا وألمانيا لتنسيق المواقف، فضلاً عن التشاور مع الجانب الأمريكي بشأن تطورات الحرب”.من جانبه، عبّر حسين، عن شكره لنظيره البريطاني على هذا التواصل، مؤكداً أهمية الدور البريطاني في تهدئة الأوضاع، سواء من خلال التعاون الثلاثي الأوروبي (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) أو عبر التنسيق مع الولايات المتحدة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحرب الإيرانية الإسرائيلية .. ماذا حدث في سماء مصر فجر السبت ؟

في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، استيقظ سكان عدد من المدن المصرية على علامـات غريبة وأجسام مضيئة وأدخنة كثيفة وخطوط متعرجة فى سماء مصر، ما أثار حالة من التساؤل والقلق وسط حالة الترقب الإقليمي التي تشهدها المنطقة على خلفية التصعيد بين إيران وإسرائيل. 

فما هي حقيقة هذه المسارات والخطوط والأدخنة الغريبة؟ هيئة الرقابة النووية والإشعاعية كشفت ما حدث تحديدًا في سماء مصر فجر السبت، وتداعيات ذلك على المشهد الأمني والإقليمي.

نتنياهو: الأسد الصاعد انطلقت بعد 6 شهور من التخطيط.. وترامب لم يمنع الهجوم على إيرانهجمات إسرائيل على إيران حرب شاملة.. وإيران ترد بقوة غير معتادة وفاعيلة شديدةالحركة الوطنية: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران انتهاك صارخ للقانون الدوليخبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية؛ في ضوء التطورات الجارية في المنطقة .

الهيئة تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة

وأوضحت أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.

وأيضا من خلال متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.

رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجةالطاقة الذرية: مصر تدخل فصلا جديدا في الطاقة النووية بمشروع الضبعةالخارجية الإيرانية: طهران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النوويةترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطية

وتهيب هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الأمر المهم.

 الجاهزية الفنية

ويعكس بيان الهيئة، قدرًا عاليًا من الجاهزية الفنية، خاصة أن شبكة الرصد والإنذار المبكر في مصر تعتبر من بين الأكثر تطورًا في المنطقة.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر على نطاق واسع مقاطع فيديو تُظهر مسارات غامضة في الغلاف الجوي  أدخنة كثيفة وخطوط متعرجة، مما أثار حيرة واسعة وجدلًا كبيرًا بين المواطنين، خاصة في ظل التصعيد والقصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.

هل تتأثر مصر بأي تسريب إشعاعى من المنشآت النووية فى إيران؟

جدير بالذكر أن هناك عدة عوامل تحكم أي تأثيرات محتملة على مصر نتيجة أي حوادث نووية في إيران التي تتعرض لهجمات إسرائيلية، منذ فجر أمس الجمعة.

أول هذه العوامل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تقدر بأكثر من 2200 كيلو متر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.

كما أن انتشار الإشعاع النووي يتوقف على عدة عوامل، منها نوع الحادث وكمية المواد المشعة المنطلقة، واتجاه الرياح وسرعتها، وكل هذه العوامل تجعل تأثر مصر مستبعدا بشكل واضح.

وهجمت إسرائيل، فجر أمس الجمعة، على إيران لضرب برنامجها النووي، وأسفر الهجوم عن مقتل قادة بارزين بينهم اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة واللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، إضافة إلى عدد من العلماء. وقالت إسرائيل إن الهجوم جاء بعد الحصول على معلومات استخباراتية عن تخصيب إيران ليورانيوم يكفي لصنع 15 سلاحا نوويا.

وبسبب تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، فقد تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في اليوم الثالث من يوليو المقبل.

وسوف يتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية.

طباعة شارك علامات غريبة وأدخنة إيران وإسرائيل الترقب الإقليمي سماء مصر الرقابة النووية والإشعاعية

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تطلب من رعاياها في إسرائيل تسجيل بياناتهم لتوجيه أي مساعدة
  • تحدّيات الحرب الإيرانية – الإسرائيلية أمام العراق.. خبراء يحذرون من أمر رئيس
  • نائب إطاري: الإمام “الغايب”زعلان لعدم قيام الحشد الشعبي بضرب إسرائيل لنصرة إيران!!
  • السفارة الأمريكية:الحشد الشعبي وراء ارتفاع العنف في العراق
  • الحلبوسي يدعو إلى إبعاد العراق عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • مصدر أمني:تجدد لتظاهرات الحشد الشعبي في بغداد المؤيدة لإيران
  • مصدر أمني:تجدد لتظاهرات الحشد الشعبي المؤيدة لإيران
  • العراق والمانيا يؤكدان على ضرورة وقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية .. ماذا حدث في سماء مصر فجر السبت ؟