أعربت الطالبة أسماء السيد الراشدي الحاصلة علي المركز الثاني مكرر بالشهادة الإعدادية الأزهرية علي مستوي محافظة البحيرة، بمجموع 509 درجة وبقارق درجة عن النتيجة النهائية، عن سعادتها فور اعلان إسمها ضمن أوائل المحافظة، متمنية ان تواصل نجاحها لتحقيق حلمها والالتحاق بكلية الطب.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وقالت "أسماء" أنها وقت إعلان أسماء الأوائل كانت نائمة وأختها أبلغت والدتها التي أيقظتها علي أصوات الزغاريد والفرحة، وأوضحت قائله: مكنتش مصدقه حتى وجدت اسمي وصورتي علي موقع المعهد والمنطقة الأزهرية بالبحيرة، وحمدت ربنا كثيرا وشكرت والديا علي تعبهم وجهدهم.

واضافت "أسماء" قائله: الحمدلله إن أهلي أدخلوني الأزهر وجعلوني أحفظ القرآن الكريم مع شيخي حتى اختتمته في الصف الأول الإعدادي الأزهري، بعد تشجيع أخواتي الذين اختتما حفظه في الصف السادس الابتدائي لشقيقي، وفي الصف الثالث الإعدادي لشقيقتي.

وأشارت "أسماء" قائله: كل عام كنت أشاهد فيديوهات الطلاب الأوائل وكنت أتمنى أن أصبح مثلهم يوما ما، والحمدلله حققت ذلك ولكن مازال في الحلم بقية، عندما أحقق حلم والديا وألتحق بكلية الطب.

وعن عدد ساعات المذاكرة يوميا، قالت "أسماء": كنت أواظب علي دروسي اليومية ولا يوجد ساعات معينة ألتزم بها، ولكن أفضل المذاكرة ليلا وبهد العودة من دروسي.

وأضاف والد "أسماء" قائلا: زرعت في أبنائي حفظ القرآن الكريم وهم صغارا، والفضل لله أولًا ثم والدتهم في تحفيظهم القرآن، بالإضافة إلي تيسير كل شئ أمامهم للوصول إلي كليات القمة، وذلك بعد تعثري في دخول كلية الطب التي كنت أحلم بها، حتى أصبح نجلي الأكبر طبيبا ونجلتي مهندسة ومازال الحلم مستمر مع أسماء حتى تلتحقبكلياا القمة مثل أشقائها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحيره الصف السادس الابتدائي أسماء الأوائل محافظة البحيرة الشهادة الاعدادية المنطقة الازهرية كليات القمة الطالبة أسماء الشهادة الاعدادية الازهرية الاعدادية الازهرية النتيجة النهائية الإلتحاق بكلية الطب بكلية الطب السادس الابتدائي شهادة الاعدادية

إقرأ أيضاً:

طلاب المعاهد والمدارس الأزهرية في لإسكندرية يحتفلون بنصر أكتوبر

احتفلت المعاهد والمدارس الازهريةفي الإسكندرية صباح اليوم  بذكرى انتصارات  اكتوبر المجيد فى لمسة وطنية رائعة  مؤكدين اعتزازهم بتاريخ وطنهم المجيد، برعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، وفي حضور إبراهيم عبد العزيز، مدير إدارة المنتزه، حيث اجتمع شيوخ الأزهر ومعلموه وطلابه لتجديد العهد على حب الوطن واستلهام روح أكتوبر التي أكدت أنه لا مستحيل أمام إرادة المصريين.

وقدمت الطالبات عروضًا فنية وأناشيد وطنية وكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الانتماء وحب الوطن، وذلك تحت إشراف عميدة المعهد وهيئة التدريس والإدارة، في أجواء اتسمت بالفخر والاعتزاز بتاريخ مصر وجيشها الباسل.

واختُتم الحفل بتوجيه التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة الذين سطروا بدمائهم أنشودة النصر، مؤكدين أن مصر ستظل وطن الأمن والأمان، وعنوان العزة والإيمان.

كان قد أقام الأزهر الشريف ‏احتفالية كبرى في الجامع الأزهر الشريف احتفاء بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور  لفيف  ‏من علماء الأزهر الشريف والوزراء، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور ‏أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، ‏رئيس جامعة الأزهر.‏

كما حضر الاحتفالية الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ ‏أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، و محمود الشريف، نقيب  الأشراف، ‏والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء محمد العتريس ممثلًا عن ‏القوات المسلحة المصرية، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وقيادات الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء.‏

وألقى الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، ‏كلمة تحدث فيها عن أنه ممن عاش ‏أحداث عام 1967م، وكان شاهدًا على مراحل الإعداد للعبور العظيم، حيث عمل في التوجيه المعنوي حتى ‏عبر مع المجاهدين إلى «تَبّة الجندي المجهول».

وأوضح أن الوحدة الوطنية في مصر كانت أحد أعمدة ‏النصر، إذ توحّد المسلمون والمسيحيون على قلب رجل واحد، وروى واقعة مؤثرة حين رفع الجنود الراية ‏المصرية شرق القناة فصلّوا ركعتين شكرًا لله، وكان بينهم اللواء فؤاد عزيز غالي الذي تولّى قيادة أحد ‏الجيوش في المعركة، قائلًا: «كما رأيت مسلمين قبّلوا تراب مصر رأيت مسيحيين قبّلوه وشكروا الله».‏

وأشار إلى أن الدولة المصرية كرَّمت هذا النموذج الوطني بتعيين اللواء فؤاد عزيز غالي أول ‏محافظ لشمال سيناء بعد انتصار أكتوبر تقديرًا لدوره ولرمزية الوحدة الوطنية التي كانت ولا تزال سمة مصر ‏الخالدة، مؤكدًا أن درس أكتوبر الحقيقي هو أن الإيمان والوحدة لا ينفصلان، وأنه لا نصر إلا من عند الله، ‏داعيًا بالرحمة لشهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم صفحة العز والكرامة، وختم بقوله: «إذا الإيمان ضاع فلا ‏أمان، ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا».‏

من جانبه، تحدث الدكتور ربيع جمعة الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، عن عظمة هذا اليوم ‏الذي أعاد لمصر عزتها وكرامتها بعد سنوات من الألم والانكسار، واصفًا السادس من أكتوبر بأنه يوم محفور ‏في وجدان كل مصري، اليوم الذي أعز الله فيه «خير أجناد الأرض»، ورفع شأنهم بين الأمم، ودعا إلى أن ‏نستلهِم من هذه الذكرى روح الأمل والعطاء والعمل من أجل الوطن، مؤكدًا أن الدفاع عن مصر والحفاظ ‏على ترابها الطاهر مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع جيشًا وشرطةً وشعبًا.‏

وبيَّن أن مصر بلد مبارك تجلَّى الله تعالى على جزءٍ من أرضها، وذكرها في القرآن تصريحًا وتلميحًا ‏مرات عديدة، كما أوصى النبي ﷺ بأهلها فقال: «إذا فُتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا فإنهم خير ‏أجناد الأرض»، مشيرًا إلى أن مصر كانت مأوى لرسل الله وصحابته وأهل بيت نبيه الكرام الذين أكرمهم ‏المصريون فبادلوهم حبًّا بحب، ومنهم السيدة زينب رضي الله عنها التي دعت لأهل مصر بقولها: «يا أهل ‏مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجًا ‏ومن كل هم فرجًا».‏

وأكد الدكتور الغفير أن مصر ستظل محفوظة بعناية الله تعالى، فكل من أرادها بسوء أكبّه الله على وجهه، ‏مستشهدًا بتاريخها الطويل في مواجهة الغزاة، من فرعون وهامان إلى التتار الذين كانت مصر مقبرتهم. وختم ‏كلمته بالدعاء من رحاب الجامع الأزهر، قلب الأمة النابض، أن يحفظ الله مصر رئيسًا وجيشًا وشرطةً ‏وشعبًا، مشيرًا إلى أن بشارة النصر في حرب أكتوبر انطلقت من الأزهر الشريف على لسان الإمام عبد ‏الحليم محمود الذي استيقظ ذات يوم مستبشرًا بعدما رأى رسول الله ﷺ في المنام، يصطحبه معه ومعه ‏علماء المسلمين وضباط وجنود القوات المسلحة وعبر بهم قناة السويس، فذهب على الفور إلى الرئيس ‏الراحل محمد أنور السادات وأخبره بما رآه في المنام؛ ليستبشر الرئيس السادات خيرًا باقتراب النصر.‏

مقالات مشابهة

  • وفاة معلم خبير مادة الرياضيات خلال تأدية عمله بمدرسة عرب درويش الإعدادية بفاقوس
  • كروس : برشلونة يمتلك أحد أكثر الأساليب جاذبية ولكن ينهار بعد الدقيقة 75
  • جامعة البلقاء التطبيقية تعلن نتائج امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة غدًا
  • "زقزوق الإعدادية" بشبراخيت أفضل مدرسة في مبادرة “مدارسنا أفضل بطلابنا ومعلمينا”
  • ما رؤيا الرسول التي كانت سببًا في تخصص د. أحمد عمر هاشم في الحديث؟ - فيديو
  • طلاب المعاهد والمدارس الأزهرية في لإسكندرية يحتفلون بنصر أكتوبر
  • بعد تخفيض الفائدة.. البنك التجاري يتوسع في طرح الشهادات بعائد متغير
  • تفاصيل تعديل عوائد شهادات البنك الأهلي بعد قرار المركزي
  • مصرع شخص وإصابة 8 إثر انقلاب سيارتين في ترعة بالبحيرة| أسماء
  • قعد جواري.. الحاصلة على المركز الأول في شهادة الإعدادية للمكفوفين بسوهاج تكشف تفاصيل تكريمها من شيخ الأزهر