ابن زايد فقد الثقة بنتنياهو وتهديد اماراتي لبايدن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت مصادر اعلامية عبرية النقاب عن خلافات جسيمة بين الولايات المتحدة واسرائيل من جهة، ودولة الامارات العربية المتحدة من جهة ثانية، تتعلق بـ خطة بناء ميناء نقل مساعدات الإنسانية إلى غزة
وقالت التقارير ومن بينها قناة i24News الإسرائيلية أن "ضغط مارسته أبو ظبي على الإدارة الأمريكية" وصل الى تفاهمات بهذا الشان
وتوضح المصادر ان ان ابو ظبي "حذرت من أنها قد تلجأ الى تعليق العمل بخط التجارة البري الذي بدأ العمل فيه في ديسمبر الماضي بعد تعطيل خط التجارة البحرية واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية من قبل جماعة "انصار الله" في البحر الأحمر وباب المندب".
الولايات المتحدة التي رضخت في نهاية الامر خشيت من اتخاذ الامارات خطوة تضر بعملية التطبيع التي جاعد لاجلها الاميركيين وعملو على توسيعها ولا يرغب الحزب الديمقراطي اليوم وهو امام انتخابات بالتراجع عن الخطوة علما انه وعد بتوسيعها الى الحدود السعودية
المصادر العبرية ونقلا عن مسؤولين عرب قالت "الإمارات فقدت الثقة بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إغلاق الأخيرة كافة الطرق والمعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة" واوضحت بان "الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان رفض عدة مرات التحدث مع نتنياهو منذ بدء الحرب بسبب سياسة حكومته في غزة" وقد فشلت وساطات من بينها من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ
دولة الامارات ترى في شرح موقفها ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يعمل على تحسين صورته على حساب اشلاء اطفال غزة وممارساته تضر بعملية التطبيع وتاتي على حساب العلاقات بين بلاده ومحيطها العربي.
الامارات وفق المصادر كانت من عرض فكرة ميناء في غزة بدعم من رجال أعمال فلسطينيين وإماراتيين بهدف إدخال المساعدات برعاية أمريكية، واكدت ان بايدن تلقف الفكرة ووافق عليها وضغط على نتنياهو لتطبيقها حيث انها تصب في صالح حملته الانتخابية وليس من اجل تمرير المساعدات للفلسطينيين
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
موقع أكسيوس يكشف تسجيلا صوتيا لبايدن ورد صادم بتحقيقات الوثائق السرية عندما سئل عن موت ابنه ومذكرة أفغانستان
(CNN)-- نشر موقع أكسيوس، الجمعة، تسجيلًا صوتيًا لمقابلة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، مع المستشار الخاص السابق روبرت هور، في إطار التحقيق المُغلق حاليًا بقضية تعامل بايدن مع وثائق سرية.
وأصبحت المقابلة واحدة من أبرز أجزاء تحقيق هور وأكثرها إثارة للجدل سياسيًا، والذي خلص إلى عدم وجود أدلة كافية لاتهام بايدن بسوء التعامل الجنائي مع السجلات بعد توليه منصب نائب الرئيس، وفي تقرير نهائي، وصف هور بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا آنذاك، بأنه "رجل مسن، حسن النية، وذو ذاكرة ضعيفة".
وأجرى بايدن مقابلات مع هور لمدة خمس ساعات على مدار يومين في خريف عام 2023، كجزء من تحقيق المحقق الخاص في تعامله مع مواد سرية، وفي مقطع فيديو مدته أربع دقائق ونصف تقريبًا، نشرته أكسيوس، سُئل بايدن عن مكان احتفاظه بأوراق تتعلق بمسائل كان "يعمل عليها بنشاط" بعد تركه منصبه كنائب للرئيس عام 2017. توقف بايدن طويلًا وقال: "لا أعرف"، ثم انتقل إلى الحديث عن أمور تبدو غير ذات صلة حدثت خلال تلك الفترة، مثل تشجيعه من قِبل أشخاص على الترشح للرئاسة عام 2016، كما واجه صعوبة في تذكر موعد وفاة ابنه الأكبر، بو، وكان بحاجة إلى تأكيد من الحاضرين.
"في أي شهر توفي بو؟" سأل بايدن قبل أن يتوقف قليلًا. "يا إلهي، 30 مايو..."
أكمل شخصان جملة الرئيس آنذاك: "2015".
"هل توفي في عام 2015؟" تساءل بايدن.
وفي مقطع فيديو ثانٍ من أكسيوس، عندما سُئل بايدن عما إذا كان يعلم أنه احتفظ بمذكرة تتعلق بأفغانستان، قال في البداية: "لا أعرف إن كنت أعلم"، لكن عندما أُلحّ عليه أكثر، قال بايدن: "أعتقد أنني أردت الاحتفاظ بها فقط من أجل الأجيال القادمة".
وفي فبراير من العام الماضي، رفض هور توجيه اتهاماتٍ إلى بايدن، لكنَّه ذكر في تقريرٍ نهائيٍّ أنَّ الرئيس السابق "احتفظ عمدًا بموادٍ سريةٍ وكشف عنها"، أما الجانبُ الأكثر ضررًا سياسيًا في نتائج هور، فقد تمثّل في وصفه للرئيس بأنه "رجلٌ مُسنٌّ حسنُ النية، ضعيفُ الذاكرة"، ومن المُرجَّح أن يكسبَ ثقةَ هيئةِ المحلِّفين إذا ما واجهَ المحاكمة.
وطعن بايدن وحلفاؤه بشدةٍ في وصف هور بأنه غير دقيقٍ وغير عادل، بما في ذلك رفضُهم لذكرِ المحقق الخاصِّ في تقريره أنَّه لا يتذكَّرُ متى توفي ابنه الأكبر بو.
وسعى الجمهوريون في مجلس النواب إلى الحصول على سجلاتٍ مُتعلِّقةٍ بالمقابلة، بما في ذلك نصوصٌ وتسجيلاتٌ صوتية، في تحقيقهم المُطوَّل في عزل بايدن، والذي انتهى إلى الفشل في النهاية.
وفي حين أن نصوص مقابلة بايدن مع هور قد نُشرت للعامة العام الماضي، فإن هذه المقتطفات هي أول تسجيل صوتي للمقابلة يظهر للعلن.
وأكد مسؤول في وزارة العدل الأمريكية صحة التسجيلات لشبكة CNN.
وقالت كيلي سكالي، المتحدثة باسم بايدن، لشبكة CNN: "أصدرت إدارة بايدن النصوص منذ أكثر من عام. التسجيل الصوتي لا يُقدم شيئًا سوى تأكيد ما هو معلن بالفعل".
ويأتي هذا التسجيل الصوتي في وقتٍ عادت فيه التساؤلات حول قدرات بايدن الجسدية والعقلية إلى الواجهة، بعد كتابٌ قادم بعنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وقراره الكارثي بالترشح مجددًا" من تأليف جيك تابر الزميل بشبكة CNN وأليكس طومسون من Axios، والذي يُفصّل علامات تراجع قدرات بايدن خلال فترة ولايته.