ظهر بفيديو مع والدها.. بوسي تفتح النار على سعد الصغير وتشتمه على الهواء
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حلولها ضيفة على برنامج “العرافة”، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة “النهار” فتحت المطربة بوسي، النار على المطرب الشعبي سعد الصغير، بسبب تصريحاته حول مساعدته لوالدها الراحل، معربة عن استيائها الشديد بسبب حديثه مطالبة منه عدم الحديث عنها مرة أخرى.
وقالت بوسي: “أول مرة أشوف راجل كده، وأنا متقارنش بيه ومعرفش اللي بيعمله ده غيرة ولا إيه، وهو عايز مني إيه ولا ده لمصلحة مين ولا بتعمل أي بروباجندا علشان الناس تاخد بالها منك، ليه ما بتصدق أي حد يقول حاجة تقوم فارش الملاية؟.
وتابعت: “هو أنا مستنية حد يعمل اللي قال عليه ده لأبويا؟ هو لما حد يجيبلي أنتريه ولا ثلاجة ولا بوتاجاز بـ50 ولا 60 ألف جنيه مش هعرف أعمل ده؟ أنا ياما عملت كتير وإخواتي عارفين، وأخويا اللي جاب أبويا يقعده في شقة أمي لأنه مبيدفعش الإيجار، وأنا عمري ما قصرت مع أبويا”.
وأضافت: كانوا بيستغلوا أبويا ضدي، وبيروحوا يدوا له فلوس ويخلوه يتكلم علشان يحاربوني بيه، وهو كان طماع وعايز فلوس، وكان بيقولي أخوكي مبيوصليش الفلوس، هو في أكتر من أنه أكون لسه بعتاله فلوس ألاقيه تاني يوم يطلع يقول إني مبردش عليه ورامياه؟ إمتى رميته؟، وأنا منعت عنه الفلوس وقتها لأني معملتش فيه حاجة وحشة، وهو اللي عمل”.
وأردفت: “سعد الصغير قالي أنا هروح أصور مع أبوكي، قولتله بعد إذنك متدخلش نفسك في حاجة زي دي، قالي لأ ده أنا هصالحكم قولتله مين قالك إننا زعلانين؟ وكان عايز يركب التريند على قفايا، وممكن يكون حد زقه عليا، وأنا مستبعدش عن سعد أي حاجة، اللي ياخد شقة مرات أخوه المتوفى وياخد شقاها ودهبها ويديه لواحدة تانية مكنتش على ذمته وقتها”.
main 2024-03-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خذلني وأنا في أرذل العمر.. أخاف دواليبَ وحدةٍ رسَمَ معالمَها فلذةُ كبدي
سيّدتي ، بعد التحية والسّلام أجدني اليوم سعيدة مبتهجة لأنني وجدت منك تجاوبا جعلني اليوم أخط لك بما يهولني ويقضي عليّ . فالموت أهون بكثير من أن أحيا فراق فلذة كبدي الذي اثر على نفسه تركي أتخبط في غياهب الوحدة.
سيدتي، أنا أم ثكلى…قد تحسبيني أما لإبن توفى، لكنني في الحقيقة أم مكسورة لفلذة كبد هجر بعدما كبر.
هو إبني الوحيد ثمرة زواجي الذي لم يعمّر طويلا، حيث إنتقل زوجي إلى جوار ربّه وأنا في زهرة شبابي،لم أشأ أن أعيد تجربة الزواج بالرغم من كثير العروض التي كانت حولي، وإنصرفت إلى تربية قرة عيني وحيدي الذي ظننته سندي في الكبر إلا أن ظنّوني سرعان ما خابت.
لم يحدث بيني وبينه أيّ مشكل، فقد إختار جارة لنا كرفيقة درب ، هلّلت للأمر وخطبتها له، وتمّ الزواج لأتفاجأ بمن حسبته سيملأ عليّ البيت هو وزوجته وأولاده يستقرّ في بيت أهل زوجته، ومنذ ذلك الوقت لم يزرني ولم يتفقّد أموري بالرّغم من أنّه لا يسكن سوى على بعد أمتار من بيتي.أتخبّط في وحدة قاتلة وخوف كبير. كيف لي أن تنقلب حياتي على هذا النحو؟ كيف لي وأنا التي عانيت ورفضت أن أبني حياتي من جديد حتى لا أجرح مشاعر فلذة كبدي، أجده اليوم ناسيا كل جميل منّي، لم يحدث بيننا ممشكل يكون سببا لهذا الهجر والصدّ، لا يمكنه أن يتنصل من واجباته بالطاعة تجاهي بهذه الطريقة.أنا مستاءة سيدتي وأريد أن أموت بين إبني وأحفاده، فخوف الوحدة يقتلني في اليوم ألف مرة.
أختكم أم سمير من منطقة القبائل.
==============================
الرد:
أختاه، هوّني عليك وتمهلي ولا تتّخذي رجاء أي قرار بإمكانه أن يجعلك تحيين الشقاء والحيرة أكثر من هذا القدر. قرأت رسالتك وأحسست بحجم الألم الذي يعتصر قلبك المنهك من هموم الدنيا، فأن تجد الأنثى منا نفسها تخسر خسارة ذريعة بعد كبير التضحيات والإستثمار في شخص هجر وللعشرة نكر، لهو أعظم إبتلاء، لذا عليك سيدتي أن تتسلحي بالصبر والتروي حتى تعلمي ما في الأمر من لبس.
ذكرت أن إبنك الوحيد تغير تغيرا جذريا حيالك بمجرد زواجه، وقد ذهلت مثلك أنه إستقر في بيت حماه عوض أن يتقاسم معك بيتك فسيح الأرجاء. حدث الفراق من دون أن تكون منك سيدتي محاولات للصلح أو جعل وسيط من أقاربك كالأخوال أو الأعمام للتمكن من فك طلاسم اللغز المحير الذي جرّ عليك قطيعة ما بعدها قطيعة.
قد يكون ثمّة ما أزعج هذا الشاب في بداية زواجه، وقد يكون لعروسه أيضا مأخذ ما جعلها تتمكّن من التأثير عليه بالقدر الذي دفعه للإعتكاف في بيتها وكأنه لا بيت له. ومن هذا الباب أنصحك أن تتمهّلي في بناء أفكار تهجمية أو تجهمية حيال إبنك لانه عليك في البدء أن تعرفي منه هو تحديدا السبب الذي جعله يختار هذا القرار، من جهة أخرى لا حرج في أن تصارحي زوجته بإنزعاجك من الامر، ومن أنك لم تضحي كل التضحيات الجسيمة ليكون مآلك الوحدة والفراغ، خاطبيها بلهجة الأم التي تريد لها ولزوجها الخير، وحببيها في فكرة العيش في البيت الذي عاش فيه زوجها، البيت الذي إحتضن أفراحه وأوجاعه وكلّ تفاصيل حياته.
وإن وجدت لدى إبنك ما يعيق من القبول، حاولي أن تتقبلي الوضع ولتعكفي أنت على زيارتك وإذابة كل ما من شأنه أن يجعلك يوما ما في قفص الإتهام أمامه أو أمام أهل زوجته الذين أظنهم ساهموا بشكل كبير في هذا الأمر بسبب تساهلهم وسكوتهم عن أمر يعدّ منكرا،