صحيفة أمريكية: روسيا تزيد فعالية قنابلها المجنحة الحائمة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة Business Ynsider الأمريكية بأن روسيا تزيد باضطراد من حجم إنتاج القنابل الحائمة المجنحة الموجهة التي يستخدمها الجيش الروسي لتدمير الدفاعات الأوكرانية المحصنة.
وفي هذا السياق ذكرت الصحيفة قنابل ФАБ-250، ФАБ-500، ФАБ-1500 التي تزن 500 و1000 و1500 كيلوغرام.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود الأوكرانيين المرابط في بلدة (كراسنوغوروفكا) في جمهورية دونيتسك قوله إن وحداته كانت تتعرض سابقا للقصف من قبل المدفعية الروسية فقط.
وقال الجندي الأوكراني في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لماذا يستخدمون "فاب – 1500"؟ - لأن الأضرار التي تسببها خطيرة للغاية. وإذا نجوت، فمن المؤكد أنك ستتعرض لرضّ دماغي".
وأضاف أن هذا يشكل ضغطا كبيرا على معنويات الجنود. وأشار إلى أنه "إذا كانوا معتادين بشكل أو بآخر على قصفهم بقنابل "فاب – 500" بوزن 500 كيلوغرام، فإن القصف بـ"فاب 1500" هو الجحيم".
وأشار المحللون في المعهد الأمريكي لدراسة الحرب إلى أن استخدام القنابل المزودة بوحدات تعديل مواصفات التحليق يزيد من عمق الضربات التي يمكن أن توجّهها روسيا إلى المواقع الأوكرانية.
مع ذلك فمن الصعب، حسب المحللين الأمريكيين، اكتشاف القنابل الروسية من هذا النوع باستخدام منظومات الدفاع الجوي، لأنها تبقى في الجو لفترة قصيرة نسبيا، وعندما يتم تركيب وحدات تعديل مواصفات التحليق على قنبلة كلاسيكية تسقط من تلقاء نفسها يصبح من الممكن التحكم فيها. وتحتوي تلك الوحدة على أجنحة قابلة للطي ودفات، بالإضافة إلى نظام تحكم يقوم بتوجيه الذخيرة إلى الهدف. وتتيح هذه التجهيزات إمكانية تحويل قنبلة جوية تقليدية إلى قنبلة تتميز بدقة عالية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 25 فعالية يطلقها مركز "إثراء" احتفاءً بعيد الأضحى المبارك
يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أكثر من 25 فعالية ثقافية متنوعة تشتمل على عروض فنية ومسرحية ومعارض ومسابقات تستهدف مختلف الفئات العمرية، على مدى ثلاثة أيام، احتفاءً بالعيد السعيد.
وسيتمكن زوار المركز من خوض رحلة من الهند إلى مكة يستكشفون من خلالها طرق التجارة، وثقافة الحجاج من مختلف البلدان، وفي مكتبة إثراء سيكون الزوار على موعد بالالتقاء مع شخصيّات فريدة، واستكشاف أماكن جديدة، واكتساب قيم حميدة من خلال الحكايات وحل الأحجيات.
كما يسافر الصغار إلى زمن كانت فيه قوافل الحجيج تتجه نحو مكة من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج حاملة معها خيرات بلادها، لتتيح لهم صنع المجوهرات من الأحجار الكريمة، والتعرف على التوابل المختلفة وروائحها العطرة، والمشاركة في تحدياتٍ متنوعة عن رحلة الحج، المختلفة لتكوين لوحة تجسد رحلة الحج باستخدام فن الكولاج، فيما يقدم مسرح إثراء أغاني وألحان الفنان حمود الخضر، ويعيش الزوار تفاصيل المغامرة مع مسرحية العيد (خبز شعلان) .
وسينضم الزوار إلى قوافل معرض الطاقة للاحتفال بعيد الأضحى ليكتشفوا أسرار القوافل وعجائبها وغرائبها وحكاياتها الساحرة، إلى جانب الخوض في تجارب مختلفة وتحديات تقدّم فرصًا للاستمتاع بين أفراد الأسرة، كما يستعرض المعرض الفلكي أفلاك الرحالة جمالية النجوم في السماء وأساليب الاسترشاد بها وكيف تستعين الحضارة العربية بالنجوم كمرشد ملاحي، وهادٍ للاتجاهات والأزمان، للتعرف على أساليب مساهمة حضارتنا في تطوير علم الفلك بأدوات رصد النجوم والتقويمات الدقيق.
وسيحضر الزوار مشهدًا معبرًا تحمل فيه الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم في حدائق إثراء، حيث يحمل كل جمل مجموعة بضائع تحكي قصة الثقافات والأماكن التي زارها، مع رواية تاريخ القوافل التي كانت تعبر الصحاري والمدن، عبر ممرات التجارة القديمة التي ربطت الشرق بالغرب، حيث تستعرض الفعالية الأهمية التاريخية للإبل في الحضارة والثقافة.
فيما تستعرض سينما إثراء عددًا من الأفلام ذات الصلة بالإبل في الجزيرة العربية عمومًا والمملكة العربية السعودية من خلال فيلمي (هجان وحادي العيس)، حيث تدور أحداث "هجان" حول مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء منطقة تبوك (شمال غربي المملكة)، في دراما مليئة بالتشويق، أما "حادي العيس" فيستعرض تاريخ الجمال والعادات والتقاليد المرتبطة بالثقافة السعودية، وارتباطها العاطفي والتراثي بأهل المملكة بين الأمس واليوم، بأسلوب سينمائي أخاذ.