روبرتو مانشيني يعلن قائمة منتخب السعودية لمواجهة طاجيكستان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية، عن قائمة الأخضر استعدادًا لخوض الجولتين الثالثة والرابعة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويستضيف الأخضر في الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري منتخب طاجيكستان على استاد الأول بارك بالرياض، فيما سيحل الأخضر ضيفًا على منتخب طاجيكستان في السادس والعشرين من شهر مارس على الملعب المركزي بالعاصمة دوشنبه.
وضمت قائمة مانشيني ( 28 ) لاعبًا للالتحاق بالمعسكر، وجاءت أسماؤهم على النحو التالي: محمد العويس، أحمد الكسار، راغد نجار، محمد اليامي، سعود عبدالحميد، فواز الصقور، علي البليهي، علي لاجامي، عون السلولي، حسن كادش، وليد الأحمد، ريان حامد، ياسر الشهراني، متعب الحربي، أيمن يحيى، عبدالله الخيبري، مختار علي، عبدالإله المالكي، محمد كنو، فيصل الغامدي، ناصر الدوسري، عباس الحسن، سامي النجعي، سالم الدوسري، عبدالرحمن غريب، عبدالله رديف، فراس البريكان، صالح الشهري.
— إليكم قائمة المدير الفني للمنتخب الوطني @robymancio للجولتين الثالثة والرابعة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ⬇
???? https://t.co/W32BlLW10S. #الطريق_إلى_كأس_العالم2026 pic.twitter.com/4ndXVJ6qlN
وسيقيم الأخضر معسكرًا إعداديًا في مدينة "الرياض"، بدءًا من يوم الأحد القادم.
الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني يأتي في المجموعة السابعة ضمن الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وإلى جانب منتخبات الأردن، طاجيكستان، باكستان.
ويتصدر الأخضر مجموعته برصيد 6 نقاط بعد فوزه على منتخبي باكستان والاردن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية منتخب السعودية مانشيني قائمة السعودية الاردن
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.