النفط يقفز 2% بعد هجمات أوكرانية على المصافي الروسية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، بنحو اثنين بالمئة بدعم من اضطراب محتمل في الإنتاج بعد الهجمات الأوكرانية على مصافي روسية ووسط توقعات بطلب عالمي قوي وآمال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة قريبا على الرغم من صعوبة كبح التضخم في الولايات المتحدة فيما يبدو.
وشنت أوكرانيا، الأربعاء، هجوما واسع النطاق بطائرات مسيرة على مناطق روسية، مما تسبب في اندلاع حريق في أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة روسنفت فيما وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنها محاولة لعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 1.52 دولار أو 1.9 بالمئة إلى 83.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش. وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر أبريل 1.62 دولار أو 2.1 بالمئة إلى 79.18 دولار.
ورغم الارتفاع القوي، جرى تداول خام برنت في نطاق ضيق أعلى من 80 دولارا للبرميل على مدار أكثر من شهر، لكنه ارتفع لوقت قصير أعلى من 84 دولارا في ذلك الوقت.
وفي علامة سابقة على الطلب القوي، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الثلاثاء على توقعاتها لنمو الطلب على النفط عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024، وهو ما يزيد عن كثير من التوقعات الأخرى.
وتصدر وكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع أن يكون نمو الطلب أقل بكثير، أحدث توقعاتها غدا الخميس.
ووجد النفط والأسواق المالية الأوسع دعما من الشعور بأن التضخم الأميركي الأعلى قليلا من المتوقع لن يعرقل الخفض المتوقع لأسعار الفائدة بحلول منتصف العام. ويدعم انخفاض أسعار الفائدة الطلب على النفط.
وقال يب جونج رونج، محلل الأسواق لدى آي.جي "تظل بيئة المخاطرة غير قلقة إلى حد كبير، مرتكزة على الاعتقاد الراسخ بأن التوقعات الحالية لخفض أسعار الفائدة في يونيو ستصدق".
وفي مذكرة للعملاء، قال محللو كابيتال ايكونوميكس إنهم ما زالوا يتوقعون أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في تيسير السياسة النقدية "في يونيو تقريبا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا أوبك نفط طاقة روسيا أوكرانيا أوبك نفط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل يهوي بأسعار النفط
فيينا – هبطت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع، بعد إعلان الولايات المتحدة عن اتفاق إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار.
وسجلت الأسعار تراجعاً حاداً يوم الثلاثاء، مع تراجع المخاوف من اضطراب الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أكبر المنتجين العالميين للنفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 4.04% إلى 68.59 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.10% ليصل إلى 65.70 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد هبط بنسبة 6% في وقت سابق، مسجلاً أدنى مستوى له منذ التاسع من يونيو الجاري.
وأشار تحليل لوكالة “بلومبرغ” إلى أن أسوأ تأثير لتصاعد التوتر الإسرائيلي-الإيراني على أسعار النفط قد يكون قد انتهى، مما يزيل عائقاً محتملاً أمام تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كما شهدت الأسعار انهياراً يوم الاثنين بعد أن تبين أن رد فعل إيران على الضربات الأمريكية ضد منشآتها النووية كان أقل حدة من المتوقع، خصوصاً مقارنة بسيناريوهات متشائمة مثل إغلاق مضيق هرمز.
ورغم قيام إيران بإطلاق صواريخ على أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، إلا أن جميعها تم اعتراضها دون وقوع إصابات. وبعد ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي أن الضربات كانت محدودة، وأن إسرائيل وإيران توصلتا إلى هدنة.
وإذا استمرت هذه الهدنة، فمن المتوقع أن تسمح مؤشرات أسواق الطاقة للبنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر المقبل.
المصدر: وكالات