مصطفى كامل يبكي على الهواء بسبب ابنة حلمي بكر: كانت نقطة ضعفه وحب حياته
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الفنان مصطفى كامل، إنّ ابنة الموسيقار الراحل حلمي بكر كانت نقطة ضعفه، مشيرًا إلى أنه كانت محور حديث الراحل معه: «ربنا يكون في عونها، أنا قلبي مع هذه البنت».
وأضاف «كامل»، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، المذاع على قناة "النهار": "في فترة الانفصال عمل لها عيد ميلاد وجابني وكنت أبص في عين حلمي إن البنت دي كانت نقطة ضعفه".
وتابع الفنان باكيا: "حلمي كان عاوز يلاقي حاجة في حياته يحبها أو يرتبط بها، لم أكن أشعر بأنه يتحدث عن طفلة، ولكن أنثى، مثل الشخص الذي يبحث عن أنثى يعيش حياته معها، لدرجة أن كثيرين منا كانوا يريدون توجيه اللوم على هذا الإحساس ولم يكن يقبل من أي شخص المساس بها، فقد كانت هدف حياته وحب حياته".
اقرأ أيضاًأزمة حلمي بكر.. القصة الكاملة لتبادل الاتهامات بين ابنه وزوجته سماح القرشي
طارق الشناوي: ما حدث بعد وفاة حلمي بكر ذكرني بما تعرضت له سعاد حسني
مصطفى كامل أول الحاضرين في جنازة حلمي بكر (صور)
انهار باكيا.. أول تعليق لـ هشام حلمي بكر بعد وصوله مصر لتشييع جثمان والده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العرافة الموسيقار الراحل حلمي بكر حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.