كيف نحمي أعيننا من الإجهاد الناجم عن استخدام الهواتف؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يستعمل بعض الناس هواتفهم لعدة ساعات يوميا، ويقضون وقتا طويلا خلف شاشات هذه الأجهزة لتصفح الأخبار ومواقع الإنترنت، لكن هذه العادة قد تسبب مشكلات خطيرة لصحة العين.
وحول الموضوع قالت طبيبة العيون الروسية، ناتاليا زاخاروفا:" قضاء وقت طويل أمام شاشات الأجهزة الذكية يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مختلفة، العواقب السلبية لهذه العادة لا تشمل اضطرابات النوم ومشاكل الرؤية فحسب، بل تشمل أيضا تدهور الحالة النفسية والعاطفية، وانخفاض النشاط البدني، وحتى خطر الإصابة بالسمنة، كما أن شاشات الهواتف ينبعث منها ضوء أزرق يمكن أن يؤثر على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم والاستيقاظ".
وأضافت:"الكثير من الناس يلتقطون هواتفهم فور استيقاظهم ويبدأون بقراءة الأخبار والرسائل وهم في السرير، هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق ويؤثر سلبا على الصحة النفسية والعاطفية، لذا يجب تجنب هذه العادة وإعطاء الجسم فرصة للتكيف مع اليوم الجديد بهدوء، كما أن استخدام الهاتف قبل النوم أيضا يؤدي إلى مشكلات في النوم، وبدلا من استعمال الهاتف قبل ساعة أو ساعتين من النوم يفضل أن يقضي الشخص هذه المدة في التأمل أو قراءة الكتب الورقية ".
إقرأ المزيدوللحد من إجهاد العين الناجم عن الأشعة التي تصدرها شاشات الهواتف تنصح الطبيبة باتباع قاعدة "20-20-20"، والفكرة من هذه القاعدة هي أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة بعد النظر 20 دقيقة لشاشة الهاتف، وخلال فترة الاستراحة يجب النظر إلى أشياء تبعد 20 قدما عن العين على الأقل.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أخبار الصحة إلكترونيات الصحة العامة طب معلومات عامة هاتف
إقرأ أيضاً:
محاولات من جوجل لمعالجة أحد أسوأ مشكلات أندرويد.. وهذا هو التحدي
تتحرك جوجل لمعالجة واحدة من أسوأ مشكلات أندرويد المزمنة: بطء وتشتت تحديثات النظام بين الشركات والهواتف، لكنها في النهاية تعترف ضمنًا أن نجاح هذه الخطوة يعتمد بالكامل تقريبًا على مصنّعي الهواتف أنفسهم.
يفتح التغيير الجديد في آلية تحديث أندرويد الباب أمام وتيرة أسرع وأكثر سلاسة للإصدارات، إذا قررت الشركات استغلاله بدل التذرع بصعوبته كما كان يحدث سابقًا.
مشكلة تحديثات أندرويد المزمنةيركّز التقرير على أن مالكي هواتف أندرويد – باستثناء هواتف بيكسل – يعتادون انتظارًا طويلًا قبل الحصول على أي تحديث رئيسي للنظام.
فالأجهزة الرائدة تُحدَّث أولًا بعد شهور، بينما تظل الفئة المتوسطة والاقتصادية في انتظار يمتد أحيانًا لعام كامل، ما يضع معظم الشركات في موقع متأخر جدًا مقارنة بجوجل وآبل في سرعة التحديثات.
كيف كانت تعمل دورة التحديث سابقًا؟على مدار سنوات، أصدرت جوجل نسخة أندرويد رئيسية واحدة سنويًا، تتضمن تغييرات كبيرة على المزايا وواجهات البرمجة للمطورين (APIs)، إلى جانب تحديثات ربع سنوية QPR أصغر دون تغييرات عميقة في الـSDK.
جعلت هذه البنية كل إصدار رئيسي عبئًا كبيرًا على الشركات، لأنه يفرض تعديلات واسعة على الواجهات، توافق التطبيقات، واختبارات الاستقرار قبل طرحه للمستخدمين.
الجديد هو أن جوجل بدأت بالفعل تنفيذ وعدها بتقديم تحديثات SDK “صغيرة” ومتكررة، تحمل ميزات جديدة وواجهات برمجة إضافية دون تغيير سلوك النظام بشكل يكسر التطبيقات.
يُعد التحديث الأخير (QPR2) أول مثال على ذلك؛ فهو يستخدم إصدارًا فرعيًا من الـSDK ويضيف مزايا وواجهات جديدة، لكن من دون تغييرات في سلوك أندرويد تجبر المطورين على تعديل تطبيقاتهم إلا إذا أرادوا الاستفادة من هذه المزايا.
هدف الخطة: تحديثات أسرع وفروق أقل مع بيكسلتهدف جوجل بهذه الوتيرة المتسارعة إلى تقليل الفجوة بين تجربة هواتف بيكسل وباقي هواتف أندرويد من حيث وصول الميزات الجديدة. الفكرة أن الهواتف القادمة، مثل Galaxy S26، يمكن أن تُطلق وهي تحمل أحدث مزايا أندرويد المتاحة لحظة الإطلاق، بدل أن تضطر للانتظار حتى الإصدار الرئيسي التالي لتلحق بما هو موجود على بيكسل.
لا مزيد من الأعذار للشركات المصنعةبحسب التقرير، هذا التغيير يسحب من أيدي الشركات حجة أن “التحديثات صعبة ومعقدة”، لأن الإصدارات الفرعية الجديدة لا تتضمن تغييرات سلوكية تكسر التطبيقات، بل تضيف واجهات برمجة يمكن دمجها بسهولة نسبية. وبالتالي، يصبح بإمكان الشركات – نظريًا – تسريع الإصدارات وتحويل التحديث المنتظم إلى نقطة بيع تسويقية، كما تفعل آبل منذ سنوات.
لكن القرار النهائي عند سامسونج والبقيةمع ذلك، يذكّر التقرير بأن جوجل لا تستطيع فرض إيقاع تحديثات معين على مصنّعي الهواتف، وأن التجربة الحالية لا تزال تظهر تباطؤًا واضحًا حتى لدى الشركات “المثالية” مثل سامسونج.
فإطلاق واجهة One UI 8 المبنية على أندرويد الجديد للأجهزة الأقدم استغرق أكثر من ثلاثة أشهر، بينما احتاجت شركات مثل سوني وموتورولا وOnePlus إلى فترات أطول، وبعض الأجهزة الاقتصادية لم تحصل بعد على الإصدارات الأخيرة أصلًا.
الضغط الحقيقي بيد المستخدمينينتهي التقرير إلى أن إنجاح خطة جوجل يتطلب ضغطًا قادمًا من المستهلكين أنفسهم، عبر اختيار بيكسل أو حتى آيفون خصيصًا بسبب سرعة التحديثات وجودتها.
إذا شعر مصنّعو أندرويد أن فقدان العملاء مرتبط مباشرة ببطء التحديثات، فقد تتحول الوتيرة الجديدة التي طرحتها جوجل إلى ميزة تنافسية حقيقية تجبر الشركات على “الاستفاقة” أخيرًا من سبات التحديثات البطيئة.