صحيفة الاتحاد:
2025-12-02@07:40:14 GMT

«الرياضيات» تسعد طلاب أبوظبي

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: دور محوري لـ «بيئة أبوظبي» في تحقيق التنمية المستدامة "تباين" آراء الطلبة بشأن صعوبة امتحان الرياضيات

استهل طلاب مدارس إمارة أبوظبي، اختبارات الفصل الدراسي الثاني وسط استعدادات مكثفة من مختلف اللجان في كل من أبوظبي والعين، ومنطقة الظفرة لتوفير أجواء امتحانية مشجعة لتسهيل أداء الطلاب للامتحانات بسهولة ويسر وتشجيعهم على الإجابة من دون أي عائق.


وحرصت إدارة المدارس والجهات المعنية بالامتحانات على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات كافة قبل انطلاق الامتحانات، والتأكد من جاهزية البنية التحتية والأجهزة والأدوات اللازمة لضمان حسن سير الامتحانات بانسيابية وسهولة ومن دون أي عوائق يمكن أن تؤثر على مستوى التركيز داخل اللجان للطلاب.
كما تم تشكيل فريق من المدرسة لتلقي الاستفسارات المتعلقة بالاختبار من اللجان ومتابعتها والرد عليها، والتأكد من أن جميع المراقبين لا يحملون الهواتف المحمولة أو الأجهزة الأخرى، مع كتابة قواعد الاختبار وتوقيته على السبورة، وتنظيم الطلبة في أماكن الاختبارات الخاصة بهم، والتأكد من عدم حيازتهم على أي جهاز من الأجهزة غير المصرح بها (الهواتف المحمولة والساعات والأجهزة اللوحية).
وأدى طلاب الصف الثاني عشر اختبار الرياضيات بنظام الورقي والإلكتروني، حيث انطلقت الاختبارات الورقية  في تمام الساعة 12 ظهراً، واستمرت حتى الساعة 1.30، وتضمنت 5 أسئلة متنوعة في مستوى الطالب المتوسط، فيما باشر الطلاب الامتحان الإلكتروني من الساعة 1.30 حتى الساعة 2.30 مساء وتضمن 15 سؤالاً شملت معظم منهج الفصل الدراسي الثاني .
وأمام لجنة مدرسة الفلاح الثانوية بنين في مدينة زايد، أكد عدد من الطلاب أن الامتحان كان بسيطاً، ولكنه يحتاج إلى تركيز في بعض الجزئيات.
ويؤكد حمد عبدالله من المسار العام، أن الامتحان سهل في مجملة، ولكن لتأثير الصيام عليه لم يتمكن من التركيز بشكل كافٍ في اختيار الإجابات، خاصة أن هناك 5 أسئلة تتضمن إجابات متشابهة يصعب التفرقة بينها واختيار الإجابة الدقيقة إلا بتركيز، وهو ما تسبب في عدم وصوله إلى الإجابة الصحيحة بشكل كامل .
خير بداية
اعتبرت الطالبة فاطمة مجدي هلال، الصف الثاني عشر مسار متقدم، أن اختبار الرياضيات هو خير بداية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، خاصة أن أغلب الأسئلة جاءت متشابهة مع ما تم التدريب عليه خلال الفصل الدراسي الثاني، وجاءت الأسئلة مباشرة وفي مستوى الطالبة المتوسطة، وأنها سعيدة بالامتحانات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياضيات أبوظبي الفصل الدراسی الثانی

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من الإبادة.. طلاب غزة يعودون إلى مقاعدهم بالجامعة الإسلامية

غزة –  الوكالات


على أنقاض قاعات تهشمت زجاجها وتكسرت جدرانها، وبين ممرات ما زالت تفوح منها رائحة الركام وذكريات القصف، عادت الحياة لتنبض مجددًا في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.

بعد عامين من الانقطاع عن الدراسة بسبب الحرب، فتحت الجامعة أبوابها لاستقبال مئات الطلاب، ليعاودوا دفاترهم وأحلامهم داخل مبانٍ رممت جزئيًا، لكنها لا تزال شاهدة على قسوة الحرب وإرادة لا تُقهَر.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت يوم 12 أكتوبر 2023 سلسلة غارات عنيفة على المقر الرئيسي للجامعة، ما أدى إلى تدميره بالكامل خلال العدوان الذي بدأه الاحتلال على غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات غلاف غزة.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لمشاهد عودة الطلاب، معتبرين هذا الحدث رمزًا لإرادة الفلسطينيين وإصرارهم على مواصلة التعليم رغم الدمار. ووصف آخرون هذا المشهد بأنه خبر يبعث الأمل بعد حرب طاحنة، مشيدين بعزيمة الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم رغم تهدم المباني وغياب كثير من أساتذتهم.

وقال ناشطون إن عبارة "النهوض من تحت الركام" لم تعد مجرد استعارة، فالفلسطينيون في غزة ينهضون حرفيًا من الركام سواء للبحث عن مصدر رزق، أو لترميم منازلهم، أو لإعادة بناء مدارس ومستشفيات، وحتى لإحياء جامعات مدمرة.

وأبرز المشهد الرمزية العميقة للعودة إلى الجامعة بعد فقدان عشرات العلماء والأكاديميين خلال الحرب، من بينهم بروفيسور الفيزياء سفيان تايه، وعالم اللغويات رفعت العرعير، وبروفيسور الطب والجراحة عمر فروانة.

وأكد ناشطون أن هذه العودة تمثل رسالة قوية بأن دعم الطلاب وإقامة أوقاف تعليمية لخدمة الجامعات في غزة يعد من أسمى المبادرات، مشيرين إلى أن فتح أبواب الجامعة من جديد ليس مجرد عودة أكاديمية، بل عودة للأمل والهوية وحق التعليم.

وفي ختام التفاعلات، رأى مدونون أن الجامعة الإسلامية في غزة، رغم حجم الدمار، أثبتت قدرة استثنائية على النهوض واستئناف التعليم الوجاهي، لتجسد إرادة الحياة والصمود الأكاديمي في وجه الحرب.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألفًا و500 طالب ومعلم في غزة، إلى جانب نحو 193 عالمًا وأكاديميًا بارزًا في مختلف المجالات العلمية.

مقالات مشابهة

  • سامح حسين يُدرس بجامعة حلوان.. ما القصة؟
  • طلاب جامعة حلوان في لقاء مفتوح مع النجم سامح حسين
  • بعد عامين من الإبادة.. طلاب غزة يعودون إلى مقاعدهم بالجامعة الإسلامية
  • صور| معلمة بالأقصر تُحفز تلاميذها بهدايا رمزية
  • المصريون بالخارج يصوتون في 19 دائرة ملغاة.. ونيوزيلندا تفتتح أولى اللجان الانتخابية
  • فوضى داخل الفصل واستغاثة معلمة|ولية أمر لـ صدى البلد: نريد إدارة حازمة تعيد هيبة المدرسة
  • جامعة الأمير سطام تعلن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني للعام 1447
  • جداول الحصص الدراسية للأسبوع الـ14 من الفصل الدراسي الأول عبر قناة عين
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح باب القبول في 13 برنامجًا للدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني 1447هـ
  • «تعليم الرياض»: استئناف الفصل الدراسي الأول غدًا.. واستمرار التوقيت الشتوي