البوابة:
2024-06-12@06:13:09 GMT

الرجوب: هذه رؤية فتح لما بعد الحرب على غزة

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

الرجوب: هذه رؤية فتح لما بعد الحرب على غزة

أكد أمين سر اللجنة المركزية في حركة "فتح"، الفريق جبريل الرجوب، تحديد عدة "ثوابت" يتمسك بها الفتحاويون العرفاتيون في أي مسار فلسطيني راهن ومستقبلي. 

وأشار الرجوب إلى أن وحدة الأرض والقرار السياسي تأتي في مقدمة هذه الثوابت، فيما اعتبر ما يخرج عن هذه الإطارات "مضيعة للوقت" و"قفزة في الهواء".

وخلال حديثه مع "القدس العربي"، تناول الرجوب الوضع السياسي الفلسطيني وتحدث عن احتمالات الحكومة المقبلة وإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية تواجه المأزق الأصعب في تاريخها نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، الذي يهدف إلى "إنهاء البذرة الوطنية الفلسطينية ودفن الهوية الوطنية المستقلة".

وأضاف الرجوب أن الانقسام الفلسطيني هو الأخطر بعد العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أهمية توافق وطني بين جميع فصائل العمل الوطني، ورفض أي إعادة تشكيل للنظام السياسي، لا ترتكز على وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة القيادة والقرار الوطني.

وحول الوضع في غزة، اعتبر الرجوب أن ما يحدث هناك هو "ذروة في ممارسة الإرهاب الرسمي الهادف إلى تحقيق" أهداف إسرائيلية، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني وتحول استراتيجي في أداة القياس الإقليمية والدولية لحل الصراع.

وأكد الرجوب على أهمية وقف كل الأعمال العدائية في غزة والضفة الغربية، وتوفير كل أسباب القدرة على صمود الشعب الفلسطيني من خلال مشروع إعادة إعمار غزة وتوفير الإمكانيات المالية للنظام السياسي.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أبومازن: مستعدون لتولى مهام إدارة غزة وحان الوقت لإيقاف ما يتعرض له الشعب

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"، أن السلطة الفلسطينية على استعداد لتولى مهامها فى إدارة قطاع غزة، مشددا على أن الوقت حان لإيقاف ما يتعرض له الشعب فى قطاع غزة منذ 8 أشهر من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية.

وأعرب أبومازن ـ أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة بمدينة البحر الميت الأردنية ـ عن شكره للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على الدعوة لهذا المؤتمر الهام لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المنكوب والمدمر على ايدي قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعرب أيضا عن شكره لجميع القادة وممثلي الوفود المشاركة على تلبيتها لنداء الاستغاثة لتقديم ما يمكن من مساعدات إنسانية علها تخفف من جراح الشعب الفلسطيني المعذب في مخيمات النزوح، وتمده بوسائل الإيواء والخدمات الطبية والمياه تمهيدا لعودته لمناطقه التي أجبر على النزوح منها وعودة الأبناء للمدراس والجامعات بعد تأهيلها.

وشدد أبومازن، على ضرورة وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس من جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه من سرقة أراضيه ومقدراته والاعتداء على حريته ومقدساته.

وأوضح أنه على مدى يومي 26 و 27 من الشهر الماضي في بروكسل قامت الحكومة الفلسطينية بعرض برامجها للإغاثة والإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت عن جاهزيتها لاستلام مهامها في غزة كما هو في الضفة، بما ذلك المعابر قطاع غزة كافة والاستعداد المتواصل لتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة.

ودعا الرئيس الفلسطيني، الأشقاء والأصدقاء لدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة أمام هذا المؤتمر.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "وتظل مسئولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة وتسليمها للحكومة الجديدة، لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية ومستلزمات وتجهيزات الايواء".

وأكد الرئيس الفلسطيني - في كلمته أمام المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة في البحر الميت - ضرورة مواصلة بذل الجهد لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة لفتح المجال لقيام دول فلسطين و استلامها مهامها كاملة وكذلك الافراج عن الأموال الفلسطينية المصادرة من قبل إسرائيل.

وأضاف " نحن نؤكد مجددا بأن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف مزيد من دول العالم بها مع الشكر الجزيل للدول التي قامت بذلك تمهيدا لتنفيذ حل الدولتين وانهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 76 وحل قضية اللاجئين وفق القرار (194) بما يحقق الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.

وأعرب الرئيس الفلسطيني - في ختام كلمته - عن شكره للقادة ورؤساء الوفود وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني وحكومته وشعب الأردن الشقيق على استضافة هذا المؤتمر والجهود التي يبذلونها في دعم الشعب الفلسطيني، موجها أيضا الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر على جهودهم التي يبذلونها في كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً«أبومازن» يشيد بدور البابا فرنسيس في دعم جهود إرساء السلام

الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أبومازن

حزب المؤتمر: زيارة أبومازن لمصر تعكس مكانتها ودورها في القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الفصائل الفلسطينية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
  • أبو مازن للسيسي: نقدر مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية ومنع تصفيتها
  • أبومازن: مستعدون لتولى مهام إدارة غزة وحان الوقت لإيقاف ما يتعرض له الشعب
  • "غزة تنادي".. الأمريكية بيلا حديد تدعم الشعب الفلسطيني
  • رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يجتمع مع نظيره الفلسطيني بجنيف لمناقشة أوضاع غزة
  • المحامون في احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين
  • عمرو الفقي لـ قصواء الخلالي: «المتحدة» تدعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة
  • فتح: الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
  • "فتح": الدم الفلسطينى يسفك فى كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
  • الدور الشعبي في ظل التحولات الدولية ما بعد الطوفان