تستعد مدينة الشارقة للإعلام (شمس) لانطلاق مهرجان “شمس الرمضاني”، خلال الفترة من 28 – 31 مارس الجاري، بحيث يفتح أبوابه لاستقبال الزوّار من الساعة التاسعة مساءً إلى الثانية صباحاً.
ويهدف المهرجان، الذي يُعقد في مركز أعمال شمس، إلى تمكين روّاد الأعمال ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية، وزيادة قدرة أصحاب المشروعات على التوسّع والانتشار، بالإضافة إلى إتاحة المجال للزائرين للتسوّق قبل عيد الفطر المبارك.


وأكد سعادة راشد عبد الله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، أن تنظيم مهرجان شمس الرمضاني يأتي انطلاقاً من استراتيجيتنا الساعية إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة والأسر المنتجة، وتوفير منصة لهم لعرض مشروعاتهم ومنتجاتهم المختلفة، وخلق بيئة تلهم المبدعين والفنانين بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وأوضح العوبد أن “مهرجان شمس الرمضاني” يتيح للمبدعين طرح مشروعاتهم المختلفة وبيعها بما يمكّنهم من الوصول إلى شريحة أكبر من المجتمع، لاسيما خلال شهر رمضان، ودعمهم لتحقيق الاستدامة الخاصة بمشروعاتهم المختلفة.
وأشار إلى أن المهرجان سيتضمن عرض منتجات روّاد الأعمال وأصحاب المشروعات، وكذلك تخصيص منصة للأسر المنتجة لمساعدتهم على الوصول لشريحة أكبر من المجتمع.
وقال العوبد: يشكّل المهرجان منبراً جامعاً للارتقاء بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإثراء القدرات الإبداعية، وتوفير البيئة الداعمة للكفاءات الوطنية، وإيجاد أفضل الحلول المُلهمة، بما يعزز فاعلية واستدامة الريادة، وإرساء نهج الإبداع.
ويقدم المهرجان، فرصة بارزة أمام المشاركين والزوار من مختلف فئات المجتمع لـلتسوّق وشراء احتياجاتهم استعداداً لعيد الفطر المبارك، كما يتخلله عروضاً مشوّقة لعدد من الفعاليات الفنية والأمسيات الرمضانية، وورش العمل الثقافية والترفيهية، والمسابقات التفاعلية، فضلاً عن فرص للفوز ودخول السحب على جوائز قيمة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهرجان سباق دلما التاريخي.. رحلة الماضي بـ«أشرعة الحاضر»

 

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أبوظبي تتصدر المشهد الرياضي في مايو بـ 10 فعاليات سباق دلما التاريخي يستقطب 120 محملاً شراعياً


برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق يوم غد فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وتختتم في الأول من يونيو المقبل بجزيرة دلما في منطقة الظفرة بأبوظبي.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن انطلاق النسخة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي يعكس المكانة الراسخة لهذا الحدث كأحد أعمدة الفعاليات التراثية والرياضية في الإمارات والمنطقة.
وقال: «نفخر بانطلاقة سباق دلما الذي بات يشكل ملحمة بحرية تنبض بروح التراث الإماراتي الأصيل، وتعيد إلى الواجهة قصص المجد التي عاشها الأجداد على سواحل البحر، مستلهمين منها قيماً راسخة في الصبر والعزيمة والانتماء»، وأضاف: «المهرجان يأتي في حلة متجددة في كل عام، حيث ينطلق السباق من جزيرة دلما التاريخية إلى المغيرة، في مسار يعكس طموحنا نحو التطوير المستمر، ويحمل في طياته رسائل غنية عن روح التحدي والتلاحم المجتمعي».
ونوه الشيخ محمد بن سلطان بأن تنظيم المهرجان يتم بتعاون وثيق بين نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن هذا التنسيق يعكس نموذجاً ناجحاً في توحيد الجهود لإخراج الفعالية بأعلى المعايير التنظيمية والفنية، وبما يليق بمكانة الحدث على المستويين المحلي والدولي.
كما أكد أن الرياضات البحرية التراثية والحديثة، تعزز مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، من خلال التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتنافس الإيجابي، والمساهمة في تحقيق التقدم المجتمعي، ودعم التنوع الثقافي للمجتمع الإماراتي، بما يتماشى مع الهوية الوطنية والتاريخ البحري العريق.
من جهته، ثمن معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمهرجان سباق دلما التاريخي، ومتابعته الدائمة له وتوجيهاته بتطوير مسابقاته وأنشطته، ودعمه المستمر لفعالياته من أجل تحقيق استدامة التراث البحري، ودعم الرياضات البحرية التراثية والحديثة في دولة الإمارات، وهي المتابعة التي أكد أنها تشكل حافزاً لجميع المشاركين والداعمين من أجل تحقيق الإنجازات والنجاحات.
وقال معاليه إن المهرجان منذ انطلاقته ظل يؤدي دوراً مهماً في صون التراث الإماراتي والحفاظ عليه بما يضم من أنشطة رياضية وحرف تراثية بحرية وسباقات تعرّف الأجيال الجديدة بماضي الأجداد، وتسلط الضوء على طبيعة حياتهم، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم، مؤكداً ثقته في تحقيق المهرجان بدورته الثامنة الأهداف المرسومة له، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل علامة مميزة تبين جهود إمارة أبوظبي في التعريف بالإرث الحضاري العريق لدولة الإمارات، لاسيما تراث البحر وتقاليده الراسخة التي حافظ عليها الإماراتيون على مر الأجيال.
وتوجّه عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لإحياء الرياضات التراثية، مثمناً رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واهتمامه الكبير بتنظيم النسخة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي يواصل تألقه بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة.
وقال العواني: «انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ورؤية وأهداف المجلس، نواصل تسخير جميع الإمكانات والجهود لضمان نجاح هذا الحدث التراثي المميز، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما يعكس التزامنا بالحفاظ على الموروث الثقافي والهوية الوطنية، وإحياء الرياضات التراثية وصونها».
واختتم العواني، قائلاً: «يشكل هذا الحدث منصة مثالية لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، من خلال فعاليات تراثية ورياضية تحتفي بتاريخ الآباء والأجداد، ويأتي تنظيمه انسجاماً مع مبادرة عام المجتمع، التي تسعى إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الهوية الوطنية، وتشجيع المشاركة الفاعلة بين مختلف فئات المجتمع».
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 33 مليون درهم مخصصة لـ 49 مسابقة، يأتي على رأسها سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً الذي يعد السباق الأطول في فئته، ويجري لمسافة 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، وتبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم.
كما ينظم المهرجان سباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التجديف الواقف على اللوح، وسباق الدراجات الهوائية، ومسابقات الدومينو والكيرم للرجال والسيدات، وسباق الجري، والألعاب الشعبية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتعليمية المتنوعة.
ويستقبل المهرجان الزوار يومياً، من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، ويحتضن العديد من الفعاليات التراثية والمسابقات البحرية والشاطئية التراثية والحديثة، بالإضافة إلى سوق شعبي مصاحب يضم عدداً من محال المنتجات التراثية والصناعات التقليدية والمأكولات لشعبية الإماراتية، مع تخصيص مساحات للأطفال، وتنظيم فعاليات مسرحية ومسابقات وجوائز يومية، بالإضافة إلى إبراز الحِرَف اليدوية التقليدية التي تعكس تراث الأجداد.

مقالات مشابهة

  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
  • هدى الإتربي بإطلالة أنيقة في مهرجان كان السينمائي
  • هدى الإتربي تلفت الأنظار في مهرجان كان السينمائي
  • اختتام الدورة الـ 12 من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي
  • مهرجان كان يمنع ممثلًا من الحضور إلى السجادة الحمراء بسبب تهمة اغتصاب
  • مهرجان سباق دلما التاريخي.. رحلة الماضي بـ«أشرعة الحاضر»
  • أحمد بدوي: مصر عادت وجهة مميزة لتصوير الأفلام الأجنبية
  • المخرجة أريج السحيري ترفع علم فلسطين في كان قبل عرض فيلمها
  • قرارات صارمة ضد التعري.. ما قصة كود الملابس على السجادة الحمراء بمهرجان كان؟