RT Arabic:
2025-06-01@16:27:04 GMT

عالم متعدد الأقطاب.. رؤية بوتين

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

تؤكد الدبلوماسية الروسية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين على أهمية بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب.

كما وتعمل مع الأطراف كافة لحشد الأغلبية التي تفضي لإرساء واقع دولي جديد يرفض القرارات الأحادية ويقوم على مبادئ المساواة واحترام قواعد القانون الدولي.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم طارق عودة القصصي

#سواليف

تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم #طارق_عودة القصصي

د. #مي_بكليزي

العتبةُ النصيّةُ التي نلجُ من خلالها إلى عالم طارق عودة القصصي، ق. ق. ج. وق. ق.، هي عتبةٌ مشحونةٌ بالدلالات، ومفتوحةٌ على التأويل.

مقالات ذات صلة الكاتبة الأردنية ميرڤت الأحمد .. اكتب لإيماني بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير وإضاءة الطريق 2025/05/31

تدريبٌ على الغياب؛ فلولا أنَّ الغيابَ ثقيلٌ ومُضنٍ، لما احتجنا إلى “تدريبٍ” عليه!
يُفجِّر العنوانُ وعينا بما يختزنه النسقُ الثقافيُّ المُضمرُ من خيباتٍ وخذلانٍ، وإحباطاتٍ تفتكُ بالنفوسِ وتُقوِّضُ المعنويات.
فلا تُمعنوا في التوسُّمِ بالأفضلِ ممّن أحسنتم إليهم يومًا؛
فالوعودُ أثقالٌ على عواتقِ حامليها، تطوّقهم بالرغبةِ في الهروبِ من مواثيقها المغلظة، وديونها المؤجَّلةِ طويلًا.

العتبةُ مشرعةٌ على التأويل: لغويًا، نفسيًا، رمزيًا، ودلاليًا.
جاء العنوانُ جملةً اسميةً بدأت بمصدرٍ صريحٍ (تدريب)، في بنيةٍ لغويةٍ نادرة، ما أكسبه شحنةً دلاليّةً عاليةً توحي بضرورةِ تعلُّم تقنياتِ الغياب، والاستعدادِ له، بل والتعايشِ مع حضورهِ الطارئ أو الدائم.

النَّكِرتان “تدريب” و”غياب” تفتحان الدلالة على العموم، فالغيابُ هنا لا يخصُّ حالةً بعينها، بل يشمل كلَّ ما فقدناه: الوطن، الحبيب، الأهل، الأمان، وحتى الذّاتُ حين تغترب عن نفسها.

إنَّه تدريبٌ بالإكراه، لا بالاختيار؛ لأنَّ الغيابَ في جوهرهِ مفروضٌ علينا، قسرًا لا طوعًا، لذا نحتاجُ إلى تمرينِ النفسِ على التحمُّلِ والتجاوز، وعلى اجتيازِ هذه العقبة الكَأْداء التي لا تخلو من الألم.

في القصة القصيرة لدى طارق عودة، يبدأُ النصُّ بالمفارقة، وينتهي عندها؛ حيثُ القفلةُ المدهشةُ التي تكسرُ أفقَ توقُّع القارئ، فتدفعُ تفكيرهُ -كما اللغةُ ذاتها- إلى نهايةٍ منفيةٍ، غائبةٍ عن السياق، غير متوقعةٍ، تمامًا كما هو الغيابُ نفسه.

وما إن استطاع الحصول على فراغٍ، حتى شرع بتأثيثه!
يا لها من مفارقةٍ وجوديةٍ لاذعة! الفراغُ والتأثيثُ؟!
نزاعٌ داخليٌّ في بناءِ المعنى، يسير في منعطفٍ خطيرٍ يذهبُ بالعقلِ إلى حافَّة التساؤلِ والذهول.
لا منطقَ، لا تراتبيةَ تقليديةَ للأحداث!
قولٌ مقتصدٌ في ألفاظه، مُكثَّفٌ في دلالاته، شاحذٌ لهمَّةِ القارئ، يدفعه للاندماجِ مع النصِّ وتقبُّلِ دلالته المتطرفةِ حدَّ التنافرِ الظاهري.

هكذا تمضي شذراتُ هذا الوهج القصصيّ الوامض، لتُحدثَ في القارئ ارتياعًا لا يهدأ، وقلقًا معرفيًّا يُعاكسُ الرقةَ والسكون، فيوقظُ بركةَ الفكرِ النائمة، ويُحرّكها على هيئةِ حلقاتٍ متسعةٍ تتوالى وتتعمق.

هنا، تكمن عبقريةُ طارق عودة في استثمارِ “الغياب” لا كفكرةٍ فحسب، بل كمناخٍ بنائيٍّ، وجسرٍ تأويليٍّ يعبُرُ عليه القارئُ إلى أفقٍ سرديٍّ مغاير، قائمٍ على الإدهاش، والتكثيف، والتمرد على النمطي.

مقالات مشابهة

  • حاكم مصرف لبنان: نجاح المعالجات يحتاجُ إلى دعم دولي متعدد الأطراف
  • تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم طارق عودة القصصي
  • تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
  • من الهواتف إلى robots.. هونر تقتحم عالم الروبوتات البشرية
  • شاهد كيف رد زاهي حواس عن مزاعم بناء الأهرامات بواسطة فضائيين
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • ترامب: بوتين وزيلينسكي عنيدان
  • تركيا تقترح استضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي وترامب
  • عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض
  • الأصغر حجمًا وعملاق الـ SUV.. مسار بي واي دي في عالم السيارات الكهربائية