تنظم ندوة حول «الذكاء الاصطناعي» والحد من التغيرات المناخية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
نظمت جامعة أسيوط، اليوم الإثنين، الندوة التثقيفية والتوعوية حول:«الذكاء الاصطناعي، والحد من التغيرات المناخية»، ضمن فعاليات معسكر ريادة الأعمال، والتوظيف، والشركات الطلابية الناشئة، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية، ونادي ريادة الأعمال؛ في إطار دور الجامعة التنموي والتوعوي في التصدي للظواهر السلبية.
أخبار متعلقة
جامعة أسيوط تزرع 200 شتلة نباتية ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري
محافظ أسيوط يوجه مسئولي الكهرباء بمراعاة العدالة في تخفيف الأحمال
محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء الوحدة الصحية بالغريب بمركز ساحل سليم
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، على أهمية إجراء مشروعات في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، وقياس التلوث البيئي، بالإضافة إلى تعزيز دور البحث العلمي لتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة مخاطر التغير المناخي، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر التغيرات المناخية على البيئة.
ناقشت الندوة أهم التحديات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثره على المناخ، والإنسان، وأثر الاكتشافات الحديثة على المجتمع والبيئة، إلى جانب إبراز دور الذكاء الاصطناعي في الحد من التغيرات المناخية، وفهم علاقة تطورالدراسات السياسية والتاريخية بالذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الإطار ألقى الدكتور محمود عبدالعليم خلال الندوة محاضرة بعنوان: «التنمية المستدامة، ومفهومها، ومراحل الثورات الصناعية الأربعة، وتضم: البخار، والكهرباء، والسيليكون، وتحالف العلوم الرئيسة ( الفيزياء -البيولوجيا- الرقمنة)، إلى جانب عرض أهداف التنمية المستدامة في نسختها الجديدة لرؤية مصر 2030، وتشمل: المعرفة والابتكار، والاقتصاد القوي، والعدالة والاندماج، وجودة الحياة، والمكانة الريادية، والسلام والأمن، والحوكمة، والاستدامة البيئية، مضيفًا قدرة الدولة على زيادة الموارد الاجتماعية، والطبيعية، والاقتصادية، والبشرية؛ في توفير التكامل المجتمعي المتعدد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والحفاظ على سلامة البيئة، وإرضاء الحاجات الإنسانية الرئيسة .
وتحدث الدكتور سعودي حسن عن؛ المواطنة البيئية، ودورها في الحد من حماية البيئة المحلية، والعالمية، ومواردها الطبيعية، وصونها من التلوث، والمشاركة الفعالة للمواطنين في التحرك نحو الاستدامة البيئية؛ موضحًا أبعاد المواطنة البيئية في المعارف، والمشاركة، والسلوك البيئي، والمهارات والقيم، فضلًا عن آليات إدماج المواطنة البيئية لدى الشباب الجامعي في تعزيز الوعي البيئي، واجراء المزيد من الأبحاث العلمية، وتصحيح المفاهيم البيئية السائدة لدى الشباب، ورصد حالات التلوث البيئي المختلفة، وعقد دورات تدريبية، وورش عمل؛ لتنمية الوعي بالمخاطر البيئية .
وأشار الدكتور عبدالرحمن حيدر، إلى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ للحد من التغيرات المناخية كالتنبؤ، والمساءلة، والتدوير ،والطاقة، موضحاً كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الحد من التغيرات المناخية، والتي منها: تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع آثار تغير المناخ، والتخفيف من حدته، واتخاذ قرارات أفضل حول كيفية استخدام الموارد الطبيعية، والحفاظ عليها، إلى جانب تطوير طرق جديدة؛ لرصد وقياس الظواهر البيئية، مستعرضاً أهم الاتجاهات، والفرص المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تغيير المناخ .
فيما تحدث الدكتور حمدي زيدان عن الطاقة المتجددة، والحد من التغيرات المناخية كمحطات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، التي تعد أحد أكبر المجالات الموجودة في مصر، وطاقة الأمواج، وطاقة الجيوثيرمال كإنتاج الغاز الطبيعي من القمامة؛ عن طريق الدفن .
بينما أوضحت الدكتورة غادة عبدالعال؛ مفهوم التغيرات المناخية، وتأثيرها على كوكب الأرض كظاهرة الاحتباس الحراري الطبيعي، وظاهرة الجزر الحرارية، مضيفةً أن أسباب التغيرات المناخية تشمل: عوامل بشرية كحرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، وزيادة التلوث، والإفراط في استخدام المبيدات، والأسمدة الكيمياوية، وزيادة الأنشطة الصناعية، والعوامل الطبيعية كالانفجارات السكانية، إلى جانب عرض جهود مصر لمواجهة التغير المناخي؛ منها التوسع في استخدام وسائل النقل المستدام، والطاقة النظيفة، وتحلية مياه البحر، وإعادة تدوير المياه العذبة، ونشر الوعي.
اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط جامعة أسيوط
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط جامعة أسيوط زي النهاردة من التغیرات المناخیة الذکاء الاصطناعی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، تمثلان أخطر تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر على الأمنين الغذائي والمائي للدولة المصرية.
وقال مهران، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطة وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص المياه، إن مصر تقع ضمن أكثر الدول تأثراً بندرة المياه، وتواجه تحديات متزايدة في الحفاظ على الرقعة الزراعية في ظل التوسع العمراني والضغوط البيئية، وهو ما يستدعي ضرورة تبني رؤية واضحة وخطط تنفيذية عاجلة لمواجهة تلك الظواهر، التي تهدد الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر لم يعد مجرد خطر بيئي، بل أصبح قضية أمن قومي، داعياً إلى مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مع التركيز على دعم الابتكار في مجال الزراعة الذكية، وتعزيز استخدام تقنيات الري الحديث، وتوسيع نطاق مشروعات التحلية وإعادة استخدام المياه، والتوسع في حملات التوعية المجتمعية للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشدد النائب علي مهران، على أن مواجهة التصحر ونقص المياه لم تعد ترفاً تنموياً، بل ضرورة وطنية تمس حاضر ومستقبل الأجيال القادمة.