دوي انفجارات في العاصمة الصومالية.. وحركة الشباب تتبنى هجوما على فندق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت حركة الشباب الصومالية المتطرفة إن مسلحيها هاجموا فندقا في العاصمة، مقديشو، حيث سُمع دوي انفجار قوي وإطلاق نار ليل الخميس.
وذكرت حركة الشباب عبر قناتها على تيليغرام إن مسلحيها تمكنوا من اختراق فندق "SYL" الذي يقع على مسافة ليست بعيدة عن القصر الرئاسي في جزء آمن عادة من مقديشو. ويرعى مسؤولون حكوميون الفندق.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع ضحايا، وفق ما ذكرته أسوشيتد برس.
وتراجعت الهجمات في العاصمة الساحلية في الأسابيع الأخيرة وسط تعزيز الأمن فيها. وحركة الشباب، التي تعارض الحكومة الفيدرالية الصومالية، مسؤولة عن العديد من الهجمات المميتة على الفنادق وأماكن أخرى على مر السنين.
ووقع آخر هجوم كبير في مقديشو، في أكتوبر عام 2022، عندما قُتل ما لا يقل عن 120 مدنيا في تفجير سيارتين مفخختين عند تقاطع طرق مزدحم.
وانخرطت الحكومة الصومالية في هجوم جديد رفيع المستوى ضد الجماعة المتطرفة التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها واحدة من أخطر منظمات القاعدة.
وأعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، "حربا شاملة" ضد المتطرفين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من وسط الصومال وجنوبه، وكانوا هدفا لعشرات الضربات الجوية الأميركية في السنوات الأخيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كييف تتعرض لهجوم روسي كبير بطائرات مسيّرة
قال مسؤولون في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن روسيا شنت هجوما كبيرا آخر بطائرات مسيرة على أوكرانيا، حيث ضربت كييف وألحقت أضرارا بمستشفى في أوديسا بجنوب البلاد.
وتأتي الهجمات في أعقاب أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا الإثنين في إطار عمليات مكثفة قالت موسكو إنها إجراءات انتقامية على هجمات كييف الأخيرة داخل روسيا.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تطبيق تيليغرام إنه تم استدعاء مسعفين إلى أربعة أحياء في كييف بعد منتصف ليل الثلاثاء، بما في ذلك حي بوديل التاريخي.
وأضاف كليتشكو مخاطبا سكان كييف: "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيرا إلى احتراق مبنى.
وأفاد الجيش الأوكراني بأن الغارات لا تزال مستمرة، وحثّ الناس على البحث عن ملاجئ، دون الكشف عن الحجم الكامل للهجوم.
وسمع شهود من رويترز سلسلة من الانفجارات المدوية في جميع أنحاء المدينة.
وفي أوديسا بجنوب أوكرانيا، قال أوليه كيبر، حاكم المنطقة في منشور على تيليغرام إن هجوما "هائلا" بطائرات مسيرة استهدف مبنى طبيا للطوارئ وقسما للولادة، بالإضافة إلى مبان سكنية.