تسهيل تأشيرات السودانين لمصر .. وزير الداخلية المكلف يلتقي السفير المصري في بورتسودان – صورة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
التقى وزير الداخلية المكلف اللواء شرطة (م)خليل باشا سايرين بمكتبه صباح الخميس، سفير جمهورية مصر العربية لدي السودان هاني صلاح. بحضور الفريق شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة.وأكد وزير الداخلية المكلف متانة وتميز العلاقات المصرية السودانية، مجدداً حرص السودان على تعزيزها في كافة أوجه التعاون الثنائي والاستمرار فيه بما يسهم في توطيد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبي وادى النيل، مقدما شكره وتقديره لمصر حكومة وشعبا لكل التسهيلات التي قدمتها بعد الحرب لاسيما وان مصر استضافت اعداد كبيرة من السودانين تجسيد لعمق الصداقة بين الشعبين ومن جانبة أشار السفير المصري ان اللقاء ناقش عدد من الموضوعات ومخرجات زيارة رئيس مجلس السيادة وزياره وزير الداخلية المكلف وان اللقاء اتسم بالشفافية خاصة فيما يتعلق بخصوص تسهيل تأشيرات السودانين لمصر وان مصر تتطلع في تعزيز كافة أوجه التعاون بين البلدين وتشير متابعات المكتب الصحفي للشرطة ان اللقاء ناقش عدد من الموضوعات منها تطوير المعابر بين مصر والسودان إضافة الي تنشيط برتكول التعاون بين وزارة الداخلية السودانية والمصرية في مجلات التدريب العسكري وتأهيل النقل النهري بين البلدين الشقيقين.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة المکلف
إقرأ أيضاً:
قالوا والعزم يملؤهم: نزرع حتي لايجوع أهل السودان
■ في وارد الأخبار أنّ وفداً من اللجنة المفوضة للمزارعين بولاية القضارف تتواجد هذه الأيام بمدينة بورتسودان تطرق أبواب المسؤولين حتي تصل إلي الفريق البرهان تشكو إليه المشاكل المتكررة للموسم الزراعي الحالي والآثار السلبية التي ترتبت علي نجاح الموسم الزراعي السابق .. نعم نقول الآثار السلبية لنجاح الموسم الفائت !!
■ مما ستذكره الأجيال القادمة من أهل السودان أنه عندما كانت مليشيات وعصابات التمرد علي مشارف منطقة الخياري بعد أن استباحت مدينة الدندر وعاثت فيها نهباً وقتلاً وتشريداً .. وعندما ( تموضعت) الخلايا النائمة لمليشيا التمرد داخل مدينة القضارف بإنتظار جيوش المتمردين ونشط الطابور الخامس والمنافقون بالمدينة يبثون التخذيل والخوف بأن يسارع الناس إلي الخروج من القضارف ومغادرتها .. في ظل هذه الظروف العصيبة قرر أعيان ورموز ولاية القضارف مواجهة المحنة علي طريقتهم الخاصة .. أن يصمدوا داخل أرضهم .. استنفروا شيبهم قبل شبابهم لقتال العدو .. وتوجهت مساجد القضارف بالدعاء والقنوت في الصلوات الخمس ..
■ في تلك الأيام العصيبة وبينما كان التمرد علي مشارف القضارف وبعض خفاف القلوب وضعاف اليقين قد حزموا أمتعتهم وغادروا .. في تلك الأيام العصيبة كان نفرٌ من وفد المزارعين المتواجد حالياً ببورتسودان قد توكلوا علي الله الواحد الأحد امتطوا ( وابوراتهم) وأمتشقوا محاريثهم وقرروا في لحظة يقين تاريخي أن يزرعوا أرضهم كما يفعلون كل عام ..
■ في تلك الأيام العصيبة تجاوز المزارعون بالقضارف مرارة الخذلان من الحكومة الإتحادية في بورتسودان .. وتجاوزوا أحاديث المرجفين والمثبطين في المدينة .. قالوا والعزم يملؤهم : نزرع حتي لايجوع أهل السودان ..
■ واليوم .. وفي السودان كله .. ومدينة بورتسودان خاصة ليت دوائر صناعة القرار هناك تتفرّس في وجوه أعضاء اللجنة المفوضة بإسم المزارعين .. ستجدهم مطمئنين إلي أقدار الله وقد ودعوا ابن القضارف الرمز المغفور له بإذن الله مصطفي محمود عبدالله إدريس.. ستجد من بينهم أسماء تستحق تكريماً خاصاً من كل أهل السودان .. شكر وتقدير لهذه القائمة الذهبية من مزارعي ولاية القضارف .. حامد يوسف عبداللطيف .. كرم الله عباس الشيخ .. وجدي ميرغني .. الصادق محمد أحمد الشريف .. ياسر علي الصعب ..كمال حسن محمود ..أحمد بابكر الضو ..عماد عباس الكبسور ..محمد يوسف أبوعشة ..محمد.يوسف حاج عمر .. عبدالله محمد رحمة الله ..
■ ليت القائمين علي أمر الزراعة في بلادنا يستمعون فقط لهؤلاء الرجال الذين يستحقون كل التقدير والاحترام ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب