صلاة تجعل بيتك يشع نورا في رمضان يراه أهل السماء.. لا تتركها طول الشهر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يبحث كثير من المسلمين عن قيام الليل عبر محرك البحث العالمي جوجل، ولا شكّ أنّها من أعظمِ الطّاعات عند الله - سبحانه وتعالى-، وهي كنزٌ عظيمٌ لمن أدركها؛ فتتحصَّلُ فيها الطُّمأنينة والرِّضا.
صلاة قيام الليل تجعل بيتك يشع منه النور- البيوت التي يصلى فيها قيام الليل يشع منها نور يراه أهل السماء، وكما ننظر إلى السماء ليلًا لنرى نور النجوم؛ تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنور بصلاة أهلها.
- والأعجب من ذلك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم، ولم تصل قيام ليل يومًا؛ تسأل عنك لأنها رأت بيتك مظلمًا فيقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لك حسب حاجتك.
1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بـ صلاة قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
2- صلاة قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
3- صلاة قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
4- المحافظونَ على صلاة قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.
5-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».
6- صلاة قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
7- صلاة قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
8-شرفُ المُؤمن صلاة قيام اللّيل.
9- صلاة قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.
الأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.
ماذا يقرأ في صلاة قيام الليليقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت.
وصلاة قيام اللّيل تكون في أوّل اللّيل، أو أوسطه، أو آخره، لكن في الآخر أفضل، وهو الثّلث الأخير، وعددها من حيث الأفضل أن تصلّى إحدى عشر ركعة، أو ثلاثة عشر ركعة، ومن السّنة أن يقوم المسلم بترتيل الآيات الكريمة عند القراءة، وقراءة ما تيسرّ له من القرآن الكريم، ومن المستحبّ عند القراءة أن يستعيذ بالله عند قراءة الآيات التي فيها وعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة، وأن يسبّح حينما تمرّ به آية تسبيح، وأن يطمئنّ في صلاته، ويخشع في ركوعه وسجوده.
والوتر إما أن يكون ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو تسعًا، فعدد ركعات الوتر فرديّة، وقد رُوي عن أبي أيّوب الأنصاريّ أنّه قال: « الوترُ حقٌّ، فمن شاءَ أوترَ بخمسٍ، ومن شاءَ أوترَ بثلاثٍ، ومن شاءَ أوترَ بواحدةٍ»، وفيما يأتي تفصيل لما ورد في صلاة الوتر:
1- أن يصلّى الوتر ركعةً واحدةً، كما كان يؤدّيها رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-.
2- أن يصلّى الوتر ثلاث ركعات، فيقوم المسلم بصلاة الثّلاث ركعات متصلات، بحيث يسلّم في نهاية الصلاة، كما كان يفعل السّلف، ويقرأ فيهم: سورة الأعلى، وسورة الكافرون، وسورة الإخلاص، أو يصلّي ركعتي شفع ويسلّم، ثمّ يتبعها
بركعة وترٍ منفصلة عن أوّل ركعتين، فيشاء له ذلك مع ضرورة النّية من بداية الصّلاة.
3- أن يصلّى الوتر خمس أو سبع ركعات، ويكون ذلك بتشهّدٍ واحدٍ كما كان يفعل رسول الله، فقد رُوي عن أمّ سلمة -رضي الله عنها- أنّها قالت: « كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلم- يوترُ بسبعٍ أو بخمسٍ، لا يفصلُ بينهنَّ بتسليمٍ ولا كلام».
4- أن يصلّى الوتر تسع ركعات، ويجلس المسلم للتّشهد في الرّكعة الثّامنة، ثمّ يتمّ الرّكعة التّاسعة، بعدها ينهي صلاته بالتّشهد والسّلام.
وبصلاة الوتر تُختم صلاة اللّيل، لكن يجوز للمسلم أن يصلّي بعد ذلك ما يشاء من عدد ركعات القيام، على أن تكون الصّلاة ركعتين ركعتين، ولا يعيد الوتر، فقد رُوي عن قيس بن عليّ أنّه قال: «لاَ وترانِ في ليلةٍ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل صلاة قيام الليل كيفية صلاة قيام الليل صلاة قيام الليل قيام الليل قيام الليل في رمضان صلاة قیام اللیل رسول الله الص لاة ى الله
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل الفجر.. فرصة ذهبية يستجيب فيها الله لعباده ويزيد الرزق
الدعاء قبل الفجر من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى الله، فهو وقت مبارك تتفتح فيه أبواب السماء، وتُستجاب الدعوات، كما ورد عن النبي ﷺ:"ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).
هذا الوقت يعد فرصة ذهبية للمسلم ليطلب من الله ما يشاء من خير الدنيا والآخرة، ويطلب المغفرة والرحمة والرزق، ويثبت قلبه على الطاعات والحق.
دعاء قبل الفجر مكتوب
من الأدعية المباركة التي يمكن ترديدها قبل الفجر:
"اللهم إنا أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه، وأوله وظاهره وباطنه، والدرجات العليا من الجنة."
"اللهم أنر لنا طريق التوبة والأوبة إليك، وارزقنا اتباع الحق وترك الباطل."
"اللهم كما حفظت موسى في البحر، وحفظت يونس في بطن الحوت، احفظنا وارزقنا فرجًا قريبًا يريح قلوبنا."
هذه الأدعية تشمل طلب الهداية، المغفرة، الفرج من الهموم، وتيسير الأمور، ورفع البلاء، وتحقيق الرزق الحلال.
دعاء تيسير الأمور قبل الفجر
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، واقض عني الدين، وأغنني من الفقر.
"اللهم كما أحسنت خلقنا فأحسن أخلاقنا."
"اللهم ثبتنا واهدنا واجعلنا هادين مهدين."
هذا الدعاء يعين المسلم على مواجهة ضغوط الحياة اليومية ويزوده بالصبر والقوة، ويقربه من الله بالاعتماد عليه في كل أمر.
دعاء الفجر المستجاب
"اللهم إليك مدت يدي، فاكتب لي التوفيق، وارزقني من حيث لا أحتسب."
"اللهم اغفر للمسلمين جميعًا، الأحياء منهم والأموات، وأدخلهم جناتك."
"اللهم ارزقنا رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائنا، وأبعد عنا الفقر والدين."
يحث المسلم على ترديد هذه الأدعية بين صلاة الفجر وطلوع الشمس، فهي من أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء وتحصيل البركة.
دعاء قبل صلاة الفجر للرزق والفرج
"اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، يا ولي المؤمنين، ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كد، واقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب."
"اللهم زدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين."
هذا الدعاء يجمع بين طلب الرزق الحلال، وتيسير الأمور، وتحصيل البركة في جميع شؤون الحياة.