شاهد بالفيديو.. بعد مشاهدته راجمات الجيش وهي تدك حصون قوات الدعم السريع.. البرهان يطالب مهندس العمليات بضرب الدعامة بــ”الدبل” (كان تدبلوا ليهم) ومتابعون: (الدبل حتى في العرس سمح يا ريس)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان وبإعجاب شديد مقطع فيديو لرئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع البرهان, وهو يتابع من داخل غرفة العمليات الخاصة بث مباشر لضرب الجيش لمقرات الدعم السريع من على البعد.
وطالب القائد العام للجيش الذي تابع العمليات رفقة مساعده الفريق أول ياسر العطا, وعدد من قيادات الجيش بتكرار الضرب من على البعد.
وقال بحسب ما نقل محرر موقع النيلين: (دبل ليهو, أنا كنت ملاحظ الصور البتجينا كلها ما فيها دبل, دبل ليهم), جمهور مواقع التواصل تداول المقطع على نطاق واسع مع تعليقات: (الدبل حتى في العرس سمح يا ريس).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
ووفقاً لمصادر عسكرية، أصبح الجيش قاب قوسين من استعادة المدينة الاستراتيجية، التي فقدها في مايو الماضي، بعد أن ألحق بالقوات المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، واستولى على آليات قتالية متطورة.
وأعلنت قوات الجيش في بيان رسمي أن الاشتباكات وقعت على تخوم الخوي، وأسفرت عن انسحاب الدعم السريع، بينما عاد الجنود إلى مواقعهم دون خسائر، وتم نشر مقاطع مصورة توثق تقدمهم نحو المدينة.
أهمية الخوي تكمن في موقعها الذي يربط بين ولايات شمال وشرق دارفور، ما يجعلها مركزاً حيوياً في المعركة للسيطرة على إقليم كردفان.
وفي بابنوسة، المدينة المجاورة، ساد هدوء نسبي بعد أن صد الجيش هجوماً عنيفاً على الفرقة 22 مشاة، لكن الأوضاع الإنسانية تزداد تدهوراً، وسط شح حاد في الغذاء والدواء والمياه، ونزوح آلاف السكان إلى العراء مع دخول فصل الخريف.
أما كادوقلي، عاصمة جنوب كردفان، فما تزال تعاني من نقص حاد في السلع الأساسية رغم النجاح الجزئي للجيش في فتح الطريق الرابط بينها وبين الدلنج.
وتُعيق الاشتباكات المستمرة مع "الحركة الشعبية - شمال" وصول الإمدادات، وسط مخاوف من حصار جديد تشترك فيه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.
وفي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، عمّ هدوء حذر بعد أيام من القصف المدفعي المكثف الذي خلّف ضحايا بين المدنيين.
وأفادت مصادر عسكرية أن "الدعم السريع" هاجمت نازحين أثناء فرارهم، وارتكبت انتهاكات ضد النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من وقوع مجازر جماعية ذات طابع عرقي في حال شنّت "الدعم السريع" هجومها الشامل المعلن على المدينة.
منظمة "أطباء بلا حدود" أعربت عن قلقها الشديد، مشيرة إلى أن الفاشر تواجه خطر إبادة جماعية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة، وإنهاء الحصار المفروض.
>وتأتي هذه التطورات بينما يسعى الجيش السوداني لتثبيت وجوده في كردفان ودارفور، في وقت تحاول فيه "الدعم السريع" قلب الموازين عبر تكتيكات الحصار والهجمات المباغتة، مما ينذر بمزيد من التصعيد ووقوع كارثة إنسانية ما لم يتم احتواء الموقف سريعاً.