سجلت ليبيا أكبر زيادة في إنتاج النفط على المستوى الشهري في أفريقيا، متخطية نيجيريا أكبر منتج بالقارة.


وارتفع إنتاج ليبيا على أساس شهري -بحسب تلفزيون الوسط الليبي- إلى 1.167 برميل نفط يوميا في فبراير، مقابل 1.023 مليون برميل يوميا في يناير الماضي، بزيادة يومية تقدر بـ144 ألف برميل.


بينما بلغ إنتاج نيجيريا في فبراير 1.

476 مليون برميل يوميا مقابل 1.429 مليون برميل يوميا في يناير، بزيادة يومية 47 ألف برميل فقط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لماذا تتراجع أسعار النفط رغم تمديد تخفيضات الإنتاج ؟

 

تراجعت أسعار النفط الخام عالميا منذ مطلع جلسات الأسبوع الماضي وذلك على الرغم من إعلان تحالف أوبك+ تمديد العمل باتفاقية خفض إنتاج النفط الإلزامي عاما إضافياً.

وسيكون موعد انتهاء اتفاقية خفض إنتاج النفط الإلزامية في ديسمبر(كانون أول) 2025، بدلا من الموعد السابق الذي كان مقرراً في نهاية عام .2024
وحتى قبل التمديد الأخير، كان التحالف في 2023 أقر تمديد اتفاقية الخفض حتى نهاية 2024 بدلا من نهاية العام الماضي، بسبب ظهور مؤشرات في السوق تدلل على ضعف الطلب.

ويبلغ مقدار خفض إنتاج النفط ضمن هذه الاتفاقية التي بدأت في نوفمبر(تشرين ثاني) 2022، نحو 3.7 ملايين برميل يوميا موزعة على الأعضاء الـ 22، بقيادة السعودية وروسيا.

وتشارك 8 دول في التحالف في اتفاقية طوعية لخفض إنتاج النفط مقدارها 2.2 مليون برميل يوميا، بدأ العمل بها في يوليو(تموز) من العام الماضي، وتنتهي في الربع الثالث 2024. بيانات «أوبك» تشير إلى أن متوسط الطلب العالمي على النفط الخام، يبلغ 103 ملايين برميل يوميا، مقارنة مع قرابة 102.6 مليون برميل في 2023.

وفي أول جلسة تداول بعد قرار «أوبك+»، بتاريخ 3 من الشهر الجاري، تراجعت أسعار النفط بنسبة 2 في المئة دون 80 دولارا لبرميل نفط برنت، متجاهلة قرار التحالف.

وفي تعاملات الأربعاء الماضي، تراجعت أسعار البرميل إلى 77.9 دولارا للبرميل، قبل أن تغلق تعاملات الجمعة عند 79 دولارا للبرميل، مقارنة مع متوسط 82 دولارا للبرميل قبيل قرار التحالف.

وفي التعاملات المبكرة أمس، بلغ سعر برميل برنت قرابة 79 دولارا للبرميل، أي أن الأسعار ما تزال أقل من تلك المسجلة قبيل إعلان التحالف تمديد اتفاقية خفض الإنتاج. ويعود السبب الرئيس لتراجع أسعار النفط الخام، إلى أن قرار التمديد يعكس تحديات يواجهها تحالف «أوبك+» بشأن الطلب العالمي على النفط الخام.


هذه التحديات المرتبطة بظهور تباطؤ في نمو الطلب العالمي على النفط، دفعت التحالف إلى تمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط، وهو ما أوصل رسالة للأسواق إلى أن الطلب الضعيف سيبقى لفترة أخرى من الزمن. ويحاول التحالف من خلال اتفاقيات خفض إنتاج النفط، الحفاظ على توازن عرض وطلب النفط الخام، ومنع تراكم أية مخزونات لدى المستهلكين. كما يحاول الوصول إلى ما يصفه بالسعر العادل للبرميل، والبالغ قرابة 95 دولاراً، مقارنة مع المستويات الحالية البالغة دون 80 دولارا للبرميل.

كذلك تراجعت الأسعار، مع استمرار بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه الصين داخليا، بصدارة أزمة العقارات، والتي أثرت على مفاصل الاقتصاد ككل. الصين، هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا، وهي ثاني أكبر مستهلك بعد الولايات المتحدة، بمتوسط يومي 14.5 مليون برميل.

كذلك، أضافت التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة على سلع صينية، نهاية الشهر الماضي، مزيدا من الضغوط على طلب الخام من جانب الصين.

هذه العوامل مجتمعة، ضغطت على الأسعار، وتجاهلت قرار التحالف بتمديد اتفاقية خفض الإنتاج، ما يعني أن استمرار الأسعار عند المستويات الحالية، قد يدفع التحالف لتغير سياسته الحالية، نحو بنود جديدة أكثر تشدداً.

سبب آخر دفع الأسعار إلى التراجع، يتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميا، وهو قرار التحالف إلغاء الخفض الطوعي لإنتاج النفط بشكل تدريجي على أساس شهري بداية من أكتوبر(تشرين أول) المقبل وحتى سبتمبر(أيلول) 2025، في إطار السعي لاستقرار سوق النفط العالمية. وعانت أسعار النفط على مدى الشهرين الماضيين من تراجع ملحوظ، مع هدوء التوترات الجيوسياسية وإشارات تباطؤ الطلب على الخام، خاصة مع الأزمات التي يشهدها اقتصاد الصين في الآونة الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • أوبك: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • أوبك بلس: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • «أوبك» تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • "أوبك" تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • أوبك+ تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
  • أوبك+ تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير
  • لماذا تتراجع أسعار النفط رغم تمديد تخفيضات الإنتاج ؟
  • توقعات بارتفاع اسعار النفط إلى 86 دولارا للبرميل خلال الصيف
  • جولدمان ساكس يتوقع زيادة الطلب في الصيف على النفط وارتفاع سعرة
  • البصرة.. العشرات يحتجون على مد أنبوب نفط العقبة: من المستفيد؟