أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الإنتهاء من تركيب أول محطتنين للرصد اللحظي لمستويات الضوضاء البيئية بمحافظتي بورسعيد والمنوفية، وذلك فى إطار تنفيذ خطة الحكومة لتحقيق مؤشرات ومستهدفات البعد البيئى  بإستراتيجية التنمية المستدامة 2030، حيت تم اختيار محافظة بورسعيد لرصد مستويات الضوضاء بها باعتبارها أحدى محافظات القناة ذات الطبيعة العمرانية المميزة، وتم تركيب المحطة بمبنى كلية التربية النوعية - جامعة بورسعيد، كما تم تركيب محطة رصد لحظى بقصر ثقافة شبين الكوم بمحافظة المنوفية  لرصد مستويات الضوضاء بها بإعتبارها إحدى المدن المأهولة 

جدول أئمة الحرم المكي لصلاة التراويح في رمضان 1445 موعد عرض برنامج نخوة في رمضان 2024.

.برنامج اجتماعي يُعزز القيم العربية الأصيلة

بالسكان بمحافظات الدلتا.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أنه بتركيب تلك المحطتين أصبح لدينا 42 محطة بالشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء موزعة على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى استمرار اعمال التوسع فى نطاق الشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء لتشمل المناطق السكانية المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف الإستفادة من نتائج القياسات في إعداد الحلول والخطط الاستراتيجية  للحد من الضوضاء.

جديرا بالذكر أن الشبكة القومية لرصد الضوضاء، تهدف إلى تقييم مستويات الضوضاء وإعداد خريطة لها علاوة على قاعدة بيانات عن مستويات الضوضاء للاستفادة منها عند إقامة المنشآت جديدة والمشروعات القومية الكبرى كالطرق السريعة والكبارى والمستشفيات والمدارس والمناطق السكنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة المناخ الضوضاء

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة

كتب- محمد نصار:

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا لعرض إنجازات ومخرجات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر بحضور الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمد عليوة، مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية، والدكتورة شيرين فكري، مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، وياسمين سالم، مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر يعد أحد أهم المشروعات التي عملت عليها الوزارة بدءًا من التحضير له نظرًا لما يحققه من ترابط بين البيئة والسياحة والإنسان وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي من خلال طرح قضايا حسن إدارة الموارد الطبيعية في القطاع السياحي والذي يعد قطاعًا اقتصاديًا حيويًا في مصر وفرصة بيئية واستثمارية فريدة.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى قيام المشروع بتنفيذ العديد من الجهود التي ساهمت في تعزيز السياحة البيئية في مصر ومنها إقامة الشمندورات ومساعدة القطاع السياحي وخاصة مراكز الغوص وكذلك وضع الأدلة الإرشادية للحد من استخدام البلاستيك في الرحلات البحرية كذلك التنسيق والتعاون بين القطاعين وإجراء الأعمال المشتركة كالدراسات والتدريبات سواء مع القطاع الخاص أو الحكومي مما أدى إلى التناغم بين القطاعين في فهم أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق منتج خاص بالسياحة البيئية.

واستعرض المهندس محمد عليوة، مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة، أهم إنجازات ومخرجات المشروع خلال عام 2024 كناتج لخمس سنوات عمل بعدد 3 مناطق مستهدفة بجنوب البحر الأحمر وسيوة والساحل الشمالي الغربي والتي تضمنت 3 محاور رئيسية وهي التخطيط والتنمية السياحية والذي تم من خلاله تنفيذ دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي في 4 مناطق (جنوب البحر الأحمر - سانت كاترين - سيوة - الساحل الشمالي الغربي).

كما استعرض تقديم الدعم الفني لتطوير منظومة تقييم الأثر البيئي بإجراء تحليل شامل لإجراءات وعمليات الإدارة وتقديم التوصيات وعقد 12 ورشة عمل وتدريب حول دراسات التقييم البيئي الاستراتيجي والخروج بسيناريوهات بديلة بحضور أكثر من 30 جهة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تطبيق آلية لاستعاضة فقد التنوع البيولوجي في قطاع السياحة وتقديم التوصيات وسيناريوهات السياسيات، والتعاون مع هيئة التنمية السياحية لإعداد دراسة بيئية كاملة لمركز شرم الفقيري جنوب البحر الأحمر لإعادة تخطيط المركز على أن يتبع نهج التخطيط المستدام، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة بالإضافة إلى مؤشرات الأداء التي تم اعتمادها من قبل وزارة السياحة والآثار علاوة على دعم السياسات والأطر القانونية والمؤسسية الداعمة للسياحة البيئية والسياحة المستدامة وصون الموارد الطبيعية، بما في ذلك قرارات منع الأكياس البلاستيكية في شرم الشيخ ومحافظة البحر الأحمر، ودمج التنوع البيولوجي في السياحة بمصر وقرار تشكيل لجنة السياحة الطبيعية بالاتحاد المصري للغرف السياحية.

وأضاف أن المحور الثاني لعمل المشروع وهو ممارسات السياحة المستدامة والذي حقق العديد من الإنجازات ومن أهمها إعداد الدليل الإرشادي لتشغيل النزل البيئية وتقديم الدعم الفني لاعتماد رخصة النزل البيئية بقرار وزير السياحة والآثار رقم 90 لسنة 2023 والتي شملت تطوير الاشتراطات والدليل الإرشادي للتشغيل، وإعداد الدليل الإرشادي لإنشاء النزل البيئية بالتعاون مع هيئة التنمية السياحية بالإضافة إلى ضم مصر كإحدى الدول التي تستضيف برنامج "Green Fins" الدولي ودعم غرفة الغوص والأنشطة البحرية في تأسيس البرنامج في مصر، ودعم برنامج النجمة الخضراء والذي أدى إلى نمو عدد الفنادق المعتمدة من العلامة بأكثر من 100% علاوة على إطلاق البوابة المصرية للسياحة المستدامة لدعم الممارسات السليمة في المنشآت الفندقية، كما تم إعداد دليل أفضل الممارسات في الفنادق وآخر في المطاعم.

وأوضح مدير المشروع، أن إنجازات المحور الثالث للمشروع والخاص بالمحميات الطبيعية والسياحة البيئية والمجتمعات المحلية تتضمن إعداد خطط إدارة لعدد 4 محميات هي: سيوة، ونبق، ووادي الجمال، والعميد، وكذلك خطط إدارة الزوار، كما تم تحديث خط الأساس لكل محمية.

وزود المشروع، المحميات بمعدات للرصد والمتابعة ولوحات إرشادية، إلى جانب تقديم الدعم الفني لإعلان محمية بحرية جديدة في البحر الأحمر بما في ذلك دراسة المواقع المحتملة وإعداد مقترح لإعلان المحمية وخطة إدارة للمحمية المقترحة بالإضافة إلى إعداد كتيب تدريبي ودليل إرشادي وعقد تدريب للعاملين بقطاع حماية الطبيعة ومقترح لإعادة هيكلة قطاع حماية الطبيعة واستراتيجية ونموذج أعمال المحميات الطبيعية علاوة على إعداد كتيبات ومواد دعائية وترويجية للمحميات الطبيعية ومنها بروشور إيكو إيجيبت باللغة العربية والإنجليزية والإسبانية يحتوي على تفاصيل كل محمية مقسمة على 4 محاور (شاهد - غامر - تعرف - إقامتك)، كما نجح المشروع في خلق هوية بصرية جديدة للـ 13 محمية التي تروج لها حملة "إيكو إيجيبت" وإعداد بروشورات محدثة لبعض المحميات (سيوة - نبق - وادي الجمال).

كما استعرض الاجتماع المحور الثالث، الذي شمل دعم سبل العيش المستدامة للسكان المحليين في مناطق المشروع من خلال التدريب والدعم الفني وشراء المعدات والخامات برنامج "Traditional Oriental Nights" وهو منتج سياحة بيئية تم خلقه بالتعاون مع القطاع الخاص في البحر الأحمر وجنوب سيناء، ودعم صناعة المنتجات اليدوية في محمية وادي الجمال من خلال خلق فرص تسويق للسيدات وتزويدهم بالمعدات والخامات وصيانة المراكب الزجاجية في وادي الجمال لإعادة تشغيلها.

وتم تدريب مرشدي وسائقي رحلات السفاري في سيوة ووادي الجمال لرفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة وإعداد الدليل الإرشادي لمنظمي الرحلات في المحميات لتعزيز الالتزام بالقوانين واللوائح والتدريب مرشدي وسالفي رحلات السفاري في سيوة علاة على إعداد دليل شراكات خدمات الطبيعية لتحفيز الشراكات بين السكان المحليين والقطاع الخاص بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي.

وتناول الاجتماع، أهم مخرجات حملة "إيكو إيجيبت" خلال 2021-2022 ومن أهمها حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر والشراكة مع المؤثرين وصناع المحتوى للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر بالإضافة إلى حملة الجولات الافتراضية حيث تم إعداد 12 جولة افتراضية من خلال تقنية الواقع الافتراضي للترويج لسبع محميات طبيعية وتم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى أكثر من 46 مليون شخص وأكثر من 12 مليون مشاهدة، كما تم الترويج لهذه الجولات في المؤتمرات والمعارض والفعاليات علاوة على إطلاق حملة القائمة الخضراء والتي تهدف إلى زيادة الوعي عن الممارسات المفضلة بيئيًا.

كما تتضمن أعمال مشروعات البنية الأساسية وخدمات الزوار في المحميات الطبيعية الاستلام النهائي لمشروع تطوير وتجديد وإعادة تأهيل مسارات جبل موسى بمحمية سانت كاترين، وتم الاستلام النهائي لأعمال تطوير بئر أبو ياسر بوادي أبو غزالة بمحمية طابا، وتنفيذ مشروع قرية الغرقانة، ومشروع تطوير خدمات الزوار والبنية الأساسية، ومتابعة أعمال سقالة نخلة التل ورأس تنطورة بمحمية نبق، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال تطوير خدمات الزوار والبنية الأساسية بمنطقة البلو هول بمحمية أبو جالوم، ورفع كفاءة مركز زوار وخدمات الزوار، وأعمال تطوير البنية التحتية في محمية رأس محمد.

ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، بتنفيذ عدد من الأنشطة منها تنفيذ مشروع قرية الغرقانة وإعداد التقرير النهائي من دراسة إمكانية تطبيق آلية لاستعاضة فقد التنوع البيولوجي في قطاع السياحة وتقديم التوصيات وسيناريوهات السياسيات وتحديث بروشور محمية سيوة وتزويد المحمية بزي موحد بالإضافة إلى إنشاء غرفة تبريد للتمور في قرية جارة أم الصغير في محمية سيوة لتحسين مستوى الدخل من تلك الصناعة للسكان المحليين.

وأشادت وزيرة البيئة، بدور المشروع في دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية، مشيرة إلى أنه استطاع ربط الأنشطة السياحة البيئية للأفراد بالمحميات وهو ما انعكس على اهتمام المواطنين بزيارة المحميات ليزداد المقبلين على المحميات وحمايتها وخاصة على مستوى الأطفال والشباب.

كما استطاع إحداث نقلة نوعية بالسياحة البيئية كمنتج سياحي بيئي مميز، وعزز دمج المجتمعات المحلية في تطوير المحميات الطبيعية كشركاء رئيسيين وحماية التراث الثقافي والبيئي الخاص بهم وجعله منتجًا سياحيًا فريدًا، علاوة على فتح الباب لتسويق المنتجات البيئية.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 27 مليون جنيه.. قرب الانتهاء من أعمال الرصف ورفع كفاءة شارع ستالينجراد بحي المناخ
  • «الصحة»: إدراج 45 مستشفى بمحافظات الجمهورية ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات
  • البيئة: الانتهاء من التسليم النهائي للمدفن الصحي الآمن  بالمنوفية
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة
  • وزيرة الأشغال: نحرص على سرعة الانتهاء من تطبيق مبادىء الحوكمة لضمان سلامة العمل في الوزارة
  • وزيرة البيئة: عام 2024 شهد اطلاق تقريرين دوليين حول ملف البيئة في مصر
  • فؤاد: عام 2024 شهد اطلاق تقريرين دوليين حول ملف البيئة في مصر
  • الجبير يلتقي وزيرة البيئة والمياه والتحول البيئي بجمهورية الإكوادور
  • «الجبير» يلتقي وزيرة البيئة والمياه والتحول البيئي بالإكوادور
  • الصحة تعلن إنهاء قوائم الانتظار لعمليات قسطرة القلب بمستشفى السويس العام