داليا إبراهيم : مستعدة أشتغل بالحجاب.. وشغلي قل بعد ما لبسته
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
كشفت الفنانة داليا إبراهيم عن إمكانية عودتها للتمثيل من جديد بعد غيابها لسنوات عقب قرار ارتداء الحجاب.
أخبار متعلقة
داليا ابراهيم : قرار اعتزالي ليس لظروف شخصية لكن بسبب صناع الأعمال الفنية
داليا إبراهيم: رفضت تصوير مشهد مُثير في «كلمني شكرًا» لكن بعد عرضه «عمل قلق جامد»
داليا إبراهيم تفوز بجائزة «المرأة العربية»
وقالت داليا إبراهيم خلال لقائها في برنامج «قعدة ستات» الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة قناة «القاهرة اليوم» إنها مستعدة للعودة للتمثيل مرة مشيرة إلى أن حجابها لن يتعارض مع الفن.
وقالت داليا ابراهيم: «الفنانة تحية كاريوكا في آخر أيامها اتحجبت، والحجاب ممنعهاش من التمثيل، لكن الموضوع عرض وطلب لو حد عرض عليا إني اشتغل بالحجاب أنا مستعدة».
واستكملت داليا حديثها :«الشغل قل جدا بعد الحجاب، أنا لسه مجربتش الشغل بالشكل الجديد لكن أنا ممكن أمثل الفن لا يتعارض مع الحجاب مفيش حاجة تتعارض كل المهن دخل فيها الحجاب».
،تابعت: «حتى الوزيرة محجبة لكن التناول في شغلنا أني أتناول الشخصية بشكل كويس يتماشى مع الحجاب لو شخصية محجبة ممكن أجيب ممثلة محجبة تقدمها».
داليا إبراهيم الفنانة داليا إبراهيم تصريحات داليا إبراهيم داليا إبراهيم مع قعدت ستاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان تنعي الشاعر والحقوقي فؤاد الحميري: خسرت اليمن شخصية وطنية جديرة بالاحترام
نعت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الشاعر والحقوقي البارز فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول، بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت كرمان -في منشور لها على فيسبوك- "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة الشاعر والحقوقي الكبير فؤاد الحميري، المعروف بانحيازه لقضايا اليمنيين العادلة".
واضافت "لقد خسر اليمن برحيله شخصية وطنية جديرة بالاحترام، كرّست قلمها وصوتها للمطالبة باستعادة الدولة وإنهاء هيمنة المليشيات على مقدرات الشعب اليمني".
وتوفي الحميري، اليوم الجمعة، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.
الراحل، من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، كان أحد أبرز وجوه ثورة فبراير 2011، وواحداً من أهم الأصوات الإعلامية والخطابية التي واجهت نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وظل منذ ذلك الحين رمزًا للثورة وأحد أعلامها المخلصين.
عانى الحميري لسنوات من الفشل الكلوي، وأجرى عملية زراعة كلى ناجحة عام 2017، لكن مناعته الضعيفة وتبعات المرض تسببت في تدهور صحته مجددًا، حيث دخل في غيبوبة استمرت أسبوعين قبل أن يفارق الحياة اليوم في إسطنبول.
تنقّل الراحل بين عدة أدوار بارزة؛ فقد شغل منصب نائب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية عام 2014، وعمل مدرباً في مجال حقوق الإنسان، وخطيبًا لجامع الرحمن بصنعاء، كما كان الناطق الرسمي باسم شباب الثورة، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب.
إلى جانب نشاطه السياسي، عُرف الحميري بإسهاماته الأدبية والثقافية، وترك خلفه ديوانين شعريين هما: شمس النضال ومقاوم مع سبق الإصرار، ومسرحية شعرية بعنوان الأبالسة، كما كتب لسنوات عمودًا صحفيًا بعنوان المقامات الحميرية في صحيفة “اليقين”.
قاد الحميري واحدة من أبرز فعاليات الثورة اليمنية، مسيرة السيارات الشهيرة عام 2011، كما أُصيب خلال مشاركته في جمعة الكرامة، وكان صاحب أول برنامج تلفزيوني ثوري حمل عنوان صدى التغيير على قناة سهيل.
وقد رحل الحميري عن عمر ناهز 47 عامًا، مخلفًا خمسة من الأبناء وإرثًا نضاليًا وثقافيًا سيظل محفورًا في ذاكرة اليمنيين وكل من حملوا حلم التغيير.