شمول البلوغرز واليوتيوبرية بالضرائب.. خزينة العراق تنتظر 60 مليون دولار سنويًا منهم - عاجل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت الهيئة العامة للضرائب، اليوم الجمعة (15 اذار 2024)، وضع آليات لشمول 85 جهة جديدة باستحصال الضرائب بينهم اصحاب تطبيقات التكسي والمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، فيما تتوقع استحصال 60 مليون دولار سنويًا منهم.
وقال رئيس الهيئة العامة للضرائب علي وعد علاوي في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته "بغداد اليوم"، إن "الهيئة أضافت رسوماً على بعض الشركات التي كانت غير خاضعة لذلك والتي لديها تطبيقات (التكسي) مثل تكسي المطار وتكسي كريم وتكسي بلي، وبقية شركات تأجير السيارات وهذا القطاع كان غير خاضع الى الضريبة وأخذنا موافقة رئاسة الوزراء لإخضاعهم للضريبة بنسبة 15 بالمئة".
وأضاف، أنه "ندرس كذلك إخضاع الإعلانات على مواقع التواصل ومن بينها إعلانات الفيس بوك للضرائب بنسبة 30% أسوة ببقية الدول دون تحميل أية رسوم إضافية على العراقيين المعلنين".
وتابع "كذلك هنالك قرار بفرض ضرائب على إعلانات التيكتوكرز والبلوغرز واليوتيوبرية وبعض المشاهير ممن لديهم متابعون والقرار لمجلس الوزراء وصدر بهذا الشأن والآن نبحث عن آلية لتطبيق هذه الضرائب مقارنة بدول مجاورة".
وأكد أنه "ستكون هناك منصة ضريبية لاستحصال هذه الضرائب والتي تشمل كما أشرنا شركات التكسي والمطاعم والفنادق وإعلانات مواقع التواصل و يصل عددها مجتمعة إلى 85 جهة لم تكن مشمولة بالضرائب، وحسب دراسة مبدئية غير رسمية فإن مبالغها كضرائب من الممكن أن تصل شهرياً إلى 5 مليون دولار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تمضي واشنطن في بلورة قناعة آخذة بالاتساع داخل دوائرها السياسية بأن العلاقة مع بغداد لم تعد قابلة للاستمرار بصيغتها الحالية، بعدما أمضت عشرين عاماً في محاولة ترميم بنية سياسية ما زالت تعكس إخفاقات متراكمة.
ومن هذا المنطلق تعود ملفات العراق إلى الواجهة بوصفها إحدى أولويات المرحلة المقبلة، في ظل تحولات إقليمية تجعل واشنطن أكثر حساسية تجاه خسارة فضائها التقليدي لمصلحة قوى أخرى.
ومن جانب آخر تواصل التصريحات الأمريكية رسم ملامح هذا التحول، إذ يؤكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن بلاده أنفقت المال والدم لترسيخ النظام السياسي العراقي، وترى اليوم أن من حقها إعادة توجيه هذا النظام بما يخدم الاستقرار الذي تقول إنها سعت إليه منذ عام 2003.
ويشير باراك إلى أن التجربة أثبتت أن واشنطن لم تملك في السابق تصوراً واضحاً لمنع القوى المدعومة من إيران من التغلغل في مؤسسات الدولة.
وتتابع الإدارة الأمريكية إعادة تموضعها من خلال ضغوط سياسية معلنة، تضع العراق أمام خيارين، إما الالتزام بالاشتراطات الأمريكية والانخراط في مشروع الشرق الأوسط الجديد، أو التعامل مع احتمالات العزلة ورفع مظلة الحماية الدولية عنه، وهي خطوة يراها مراقبون إحدى أدوات الضغط الهادفة إلى إعادة ضبط سلوك بغداد السياسي والأمني.
ومن جهتها تتقاطع هذه الرؤية مع الطرح الذي قدمه المبعوث الأمريكي مارك سافايا حول ضرورة إعادة العراق قوياً ومستقلاً، وهو هدف تقول واشنطن إنه يتطلب بناء مؤسسات تتجاوز طابعها الشكلي الحالي، وتستعيد استقلالها أمام مراكز النفوذ الموازية التي صارت في بعض الأحيان أقوى من سلطة الدولة.
وتستمر الإدارة الأمريكية في الإشارة إلى أن خياراتها في المنطقة لم تعد تعتمد على القوة الخشنة أو التدخل العسكري المباشر، بل على مقاربة سياسية واقتصادية وأمنية مركبة، تقوم على موازنة النفوذ الإقليمي وإعادة تفعيل الشراكات التقليدية. وتؤمن واشنطن بأن خسارة العراق بالكامل لصالح النفوذ الإيراني ستعني خسارة موقع استراتيجي محوري في الشرق الأوسط، خصوصاً مع إعادة رسم خرائط النفوذ عقب حرب غزة وتراجع الحضور الأمريكي في مساحات أخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts