رحبت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، بالمقترح الفرنسي الذي يهدف إلى تحقيق هدنة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الخارجية اللبنانية في رسالتها إلى السفارة الفرنسية، أن المقترح الفرنسي خطوة كبيرة محتملة نحو السلام في لبنان والمنطقة، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أنهى الحرب السابقة في 2006، يمثل حجز الزاوية لتحقيق الاستقرار الدائم.



ولم تتناول الرسالة الخطوات المحددة الواردة في المقترح الفرنسي، لكنها قالت إن "لبنان لا يسعى للحرب"، لكنه يريد وقف ما وصفته الرسالة بالانتهاكات الإسرائيلية لسيادة أراضي لبنان برا وجوا وبحرا.

وأضافت الرسالة أنه "بمجرد توقف الانتهاكات"، سيلتزم لبنان باستئناف الاجتماعات الثلاثية مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل، لمناقشة كل نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق للتنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 1701.


ويجري المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين محادثات أيضا مع لبنان للتوصل إلى حل دبلوماسي للقتال على الحدود.

ويشن حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال هجمات متبادلة قرب الحدود اللبنانية منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

وطُرحت الخطة الفرنسية على لبنان الشهر الماضي، وتحدد الخطة ثلاث مراحل تتوقف فيها العمليات العسكرية، وتسحب الجماعات المسلحة اللبنانية قواتها المقاتلة، وتنتشر قوات الجيش النظامي اللبناني في الجنوب.

وكي يتحقق النجاح، يتعين حصول أي اتفاق على موافقة حزب الله المدعوم من إيران والمتمتع بنفوذ كبير في الدولة اللبنانية، ويقول حزب الله إنه لن يوقف الاشتباكات مع الاحتلال قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين تل أبيب وحركة حماس في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية حزب الله الاحتلال لبنان فرنسا حزب الله الاحتلال الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة

قُتل شخص، اليوم الأربعاء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، جنوبي لبنان، وفق ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان نُشر صباحاً على منصة “إكس”.

ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التصعيدات الميدانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مقتل أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” في بلدة حولا الجنوبية، كما أصيب جندي لبناني، الأحد الماضي، نتيجة استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توتراً مستمراً منذ اندلاع المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل في أكتوبر 2023، رغم سريان وقف إطلاق النار غير المعلن، وتواصل إسرائيل شن غارات متفرقة على ما تصفها بأهداف تابعة لـ”حزب الله”، بينما يرد الأخير بهجمات صاروخية تطال مواقع عسكرية ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

ورغم الالتزامات الدولية بوقف التصعيد، أبقى الجيش الإسرائيلي قواته في “منطقة عازلة” داخل الأراضي اللبنانية، تشمل خمس نقاط مراقبة على امتداد الحدود، بزعم حماية مستوطنات الشمال، متراجعاً بذلك عن الانسحاب الكامل الذي كان من المفترض أن يتم وفق ما أُعلن عقب المواجهات.

ووفق إحصاءات غير رسمية، أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد عن مقتل أكثر من 300 عنصر من حزب الله، إلى جانب ما لا يقل عن 70 مدنياً لبنانياً، بينهم نساء وأطفال، كما سقط عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين نتيجة القصف من الجانب اللبناني، وسط تحذيرات دولية متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في حال استمرار التصعيد.

مقالات مشابهة

  • اتفاق فلسطيني- لبناني على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
  • جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة
  • بيان لبناني-فلسطيني: زمن السلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية انتهى
  • بيان مشترك لبناني- فلسطيني: اتفاق على ضبط السلاح وتعزيز استقرار المخيمات
  • بيان لبناني - فلسطينيّ مشترك: زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة
  • تسعة جرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • الرئيس عون عرض مع السفير الفرنسي للتطوّرات الأخيرة في لبنان والمنطقة
  • طالبتان من اللبنانية تتألقان في نهائيات بطولة لبنان لمهارات مايكروسوفت 2025
  • عون في القاهرة... هل يُعاد إحياء اتفاق 2021؟