مادورو: الاتحاد الأوروبي غير موجود بالنسبة إلينا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الجديد برس:
زار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ولاية سوكري شمال البلاد للمشاركة في يوم “الصياد الحرفي”، حيث كان بانتظاره الآلاف من الفنزويليين الذي استقبلوه بحرارة، مؤكدين تأييدهم له في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في الـ28 من يوليو المقبل، والتي يسعى فيها مادورو للفوز بولاية ثالثة.
وفي ختام زيارته، ولدى عودته الى المطار ، ورداً على سؤال للصحافة حول موقفه من الاتحاد الأوروبي خصوصاً في ظل الانتقادات التي شنها الأوروبيون أخيراً ضد حكومة كراكاس، قال مادورو: ” الاتحاد الأوروبي غير موجود بالنسبة إلينا”.
وتعاني فنزويلا صاحبة الاقتصاد النفطي، منذ سنوات طويلة من صعوبات اقتصادية من جراء تدني سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الرئيسة، ومن بلوغ التضخم مستويات قياسية عطلت حركة النمو والاستثمار بسبب العقوبات.
بدوره، علق وزير خارجية فنزويلا، ايفان خيل بينتو، على فيديو لقائدة القيادة الجنوبية للقوات الأمريكية، لورا ريتشاردسون.
وقال خيل: “هنا نرى كيف تنصب رئيسة القيادة الجنوبية للقوات الأمريكية، نفسها زعيمة سياسية لليمين الفنزويلي وقائدة للألقاب المعارضة التي تخدمها، وتدعم شركة إكسون موبيل ضد فنزويلا، وتهدد مرة أخرى السلام والاستقرار في منطقتنا”.
والخميس، أكد وزير الخارجية الفنزويلي، متانة علاقات الصداقة والتضامن بين بلاده وروسيا، وقال: “متحدون مع روسيا ضد الإمبريالية الغربية”، مشدداً على أن الدولتين “متحدتان في الدفاع عن السيادة والتعاون المتبادل والنضال، من أجل عالم متعدد الأقطاب، وأكثر إنصافاً وعدالة”.
وقبلها بيوم، رد خيل على مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز، لدفاعه عن بعض المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس مادورو، معتبراً أن رسالته تكشف عن “النوايا السيئة للحكومة الأمريكية وتورطها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟
البوابة -وسط التهديدات الأمريكية لفنزويلا التي تسعى لبناء شبكة تحالفات من قوى مثل روسيا والصين وكوبا وإيران، على أمل تكوين نظام عالمي جديد يواجه نفوذ واشنطن، إلا أن هذه المساعي قد تبدو غير ناجحة.
اقرأ ايضاًفالدول هذه لم تقدّم سوى "دعماً كلامياً" للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة تصعيدها العسكري.
عجز في مواجهة واشنطنيرى منتقدون إلى أن شركاء كاراكاس عاجزون فعلياً عن مواجهة واشنطن، مشيرين إلى أن حلفاء مقربين مثل كوبا وإيران ونيكاراجوا يعانون من أزمات اقتصادية عميقة تمنعهم من تقديم أي تدخل ملموس لدعم فنزويلا.
في حين قدمتا روسيا والصين، اللتين تُعدّان أبرز شركاء مادورو، لفنزويلا في السابق معدات عسكرية ودعماً تقنياً وتدريباً، إضافة إلى مساعدات اقتصادية.
كما يساعد مادورو الروس في صيانة الطائرات، وأنظمة الصواريخ أرض–جو.
طلب المساعدة من روسيا والصينقالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وثائق حكومية أميركية، إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طلب من روسيا، والصين، وإيران، للحصول على دعم عسكري إلا أن روسيا والصين تواجهان تحديات تقلل من اهتمامهما بالمخاوف الأمنية لفنزويلا، فموسكو مثقلة بتكلفة حربها المستمرة في أوكرانيا، فيما يعاني الاقتصاد الصيني من ضعف يحد من قدرته على تقديم الدعم.
كما تزيد العقوبات المالية الأميركية على كاراكاس من تعقيد التعامل معها.
تحاول كل من روسيا والصين بالتوصل إلى اتفاقات دبلوماسية وتجارية كبيرة مع إدارة ترمب، ما يقلل من دوافعهما لإهدار رصيدهما السياسي على فنزويلا.
إذ حصلت فنزويلا على أسلحة صينية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار منذ عام 2000، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟فنزويلاروسياالصين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن