مسؤول إسرائيلي كبير: المساعدات الأمريكية العسكرية بدأت تسير ببطء وقد نخسر الحرب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية، عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ"الرفيع"، قوله إن "الولايات المتحدة بدأت في تأخير تقديم بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل"، وذلك بالتزامن مع تعمق الخلافات بين الجانبين.
وشدد المسؤول الإسرائيلي ذاته، على أن أي "تأخير مثير للقلق بشكل خاص لأن الدول الأوروبية أصبحت الآن مترددة في بيع الأسلحة لإسرائيل".
ولفت إلى أنه "ليس متأكدا من السبب (وراء التأخير)، لكن إسرائيل تدرك تماما مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب، وأن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتوفير المساعدات الإنسانية لغزة".
وذكر أنه في بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، "كانت شحنات المساعدات العسكرية الأمريكية تصل بسرعة كبير، لكننا نجد الآن أنها أصبحت بطيئة للغاية".
وقال إن "إسرائيل قد تخسر هذه الحرب، لأنه لكي تفوز تحتاج إسرائيل إلى الذخيرة والشرعية، وكلاهما بدأ بالنفاد"، موضحا أن هناك حاجة إلى بعض معدات التوجيه الحساسة" لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل، وفقا للشبكة الأمريكية.
كما ذكر المسؤول الإسرائيلي أن "هناك نقص متزايد في قذائف المدفعية عيار 155 ملم وقذائف الدبابات عيار 120 ملم".
ولفتت شبكة "إيه بي سي" الأميركية، إلى أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، تتعارض مع تأكيدات مسؤولين أمريكيين كبار على استمرار دعم الاحتلال الإسرائيلي عسكريا.
وذكرت أنها عندما سألت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن البطء المحتمل في مساعدات الأسلحة لدولة الاحتلال، قال إن "الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بما تحتاجه".
وأضاف:"لن أتحدث عن الجدول الزمني لكل نظام فردي يتم توفيره".
وأردف: "نحن مستمرون في دعم إسرائيل فيما يتعلق باحتياجاتها في مجال الدفاع عن النفس. وهذا لن يتغير، وكنا صريحين للغاية بشأن ذلك".
وأوضحت الشبكة أن هذه الرواية المتضاربة تأتي بالتزامن مع خطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وجه فيه انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان شومر قال الخميس، إن نتنياهو، يشكل "عقبة كبيرة أمام السلام"، مشيرا إلى أن الأخير "خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين".
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تأييده لخطاب زعيم الأغلبية الديمقراطية، موضحا أن تصريحات شومر عبرت عن "قلق جدي لدى العديد من الأمريكيين".
يأتي ذلك في ظل تصاعد السخط في الولايات المتحدة، لا سيما بين الأمريكيين العرب والمسلمين، إزاء موقف إدارة بايدن الداعم للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ولليوم الـ162 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال بايدن امريكا فلسطين غزة الاحتلال بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم إلغاء تفويض الحرب على العراق لعامي 1991 و2003، شدد الكونغرس قبضته على المساعدات الأمنية المقدمة للعراق، حيث نص القانون على تجميد 50% من ميزانية “مكتب التعاون الأمني في العراق” (OSC-I) لعام 2026.واشترط للإفراج عنها تقديم وزير الدفاع “إشهاداً” بأن الحكومة العراقية اتخذت خطوات ذات مصداقية لـ”تقليص نفوذ المليشيات الموالية لإيران” عبر عملية علنية ومتحقق منها لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، وفرض سيادة الدولة عبر تعزيز سلطة رئيس الوزراء كقائد عام للقوات المسلحة.ومُنح وزير الحرب الاميركي سلطة تعليق هذا التجميد لمدة 180 يوماً إذا اقتضت مصلحة الأمن القومي ذلك.وشدد الكونغرس على التحقيق ومحاسبة العناصر الأمنية أو “المليشيات” التي تعمل خارج سلسلة القيادة الرسمية وتتورط في هجمات ضد القوات الأميركية أو العراقية.وفي الملف السوري، تبنى الكونغرس موقفاً متشدداً ضد أي انسحاب عسكري مفاجئ، وحظر تقليص القواعد، كما منع القانون استخدام أي أموال لتقليص عدد أو دمج القواعد العسكرية الأميركية في سوريا إلا بعد تقديم وزير الدفاع وقيادة “سنتكوم” شهادة تؤكد أن الوضع الجديد لن يؤثر على القدرة على مكافحة الإرهاب، مع تقديم خطة لسد أي فجوات أمنية.ألزم القانون (القسم 1216) وزارة الحرب الاميركية باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حماية مخيمات اعتقال عناصر داعش وعائلاتهم (الهول وروج)، ودعم الشركاء المحليين (قسد) لمنع هروب المعتقلين أو عودة التطرف، مع تقديم تقرير سنوي مفصل حول خطط إعادة المعتقلين إلى دولهم.وأكد القانون استمرار الحرب على الإرهاب عبر تمديد السلطات القانونية التالية حتى 31 ديسمبر / كانون الثاني 2026، وتقديم المساعدة للجماعات والأفراد السوريين الذين تم التحقق منهم (Vetted Syrian Groups)، وتقديم الدعم لعمليات مكافحة تنظيم “داعش”، وتعويض دول التحالف التي تدعم العمليات العسكرية الأميركية.