كاتب فلسطيني ينتقد عودة القيادات للاختلاف واصدار تصريحات لا تتوافق وحجم الكارثة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مارس 16, 2024آخر تحديث: مارس 16, 2024
المستقلة/- الكاتب والمحلل الفلسطيني المستشار رامي الشاعر عن الأسف الشديد لتسرع بعض القادة الفلسطينيين بإصدار قرارات وبيانات وتصريحات لا تتوافق مع كارثة وتخليد استشهاد أكثر من ثلاثين ألفاً من “شعبنا البطل”، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال الشاعر ان هذه البيانات “تتجاهل عظمة وجلال التعاطف الدولي الهائل في كل المعمورة مع مأساة شعبنا الصابر في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وأضاف “إنه أمر مؤسف أن نرى من جديد عودة الاتهامات والخلافات بين بعض المسؤولين والتنظيمات الفلسطينية، بينما تندد غالبية الرأي العام العالمي وبقيادة جنوب أفريقيا وجهود تعاطف المجتمع الدولي بالجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة نتنياهو الفاشية ضد شعبنا، وأثبتت بمحاكمتها الدولية قيام إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني الذي، بكل تأكيد، لن يتأثر بهذه البيانات والتصريحات التي صدرت عن بعض التنظيمات وللأسف الرئيسية، وتضر بقضيتنا العادلة وتثير الفرقة في صفوفه “.
وأكد الشاعر “إن شعبنا الواعي لن يلتفت إلى هذه المهاترات، والناتجة عن تعب وإرهاق بعض القادة، لإيمانه الكبير بعدالة قضيته ومطلبه الشرعيّ بإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف”.
منوها الى أن الشعب الفلسطيني لا يساوره أي شك في عزمه إجراء انتخابات حرة ونزيهة تقرر القيادة التي سينتخبها والتي ستقوده نحو تحقيق هدفه المنشود، و”لن يتأثر بهذه المهاترات غير المسؤولة التي صدرت عن التنظيمات الفلسطينية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير شؤون القدس يُثمن مواقف مصر الثابتة ودعمها التاريخي للقضية الفلسطينية
ثمّن وزير شؤون القدس أشرف الأعور، المواقف المصرية الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، والدور الهام والتاريخي الذي تلعبه مصر لدعم القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
جاء هذا خلال لقاء أشرف الأعور مع السفير المصري لدى دولة فلسطين إيهاب سليمان في مقر السفارة المصرية برام الله.
وأطلع وزير شؤون القدس، السفير المصري على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسيين واستغلال الاحتلال للعدوان على قطاع غزة لتصعيد انتهاكاته في مدينة القدس، من عمليات هدم مُستمرة، واعتقالات، وإبعاد، واقتحامات يومية للمسجد الأقصى التي زادت وتيرتها خلال الفترة الماضية، وما يتخللها من أداء طقوس تلمودية، في استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
واستعرض الوزير الصعوبات التي تعيشها المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس، ومعاناة قطاع التعليم حيث يسعى الاحتلال إلى أسرلة التعليم في المدارس الفلسطينية بالقدس ومحاربة المنهاج الفلسطيني، وأيضا قطاع الصحة في المدينة الذي يعاني من أزمة خانقة، وبالذات المستشفيات الفلسطينية.
ومن جهته، أكد السفير إيهاب سليمان دعم مصر للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تعيشها فلسطين، مؤكدا عمق العلاقات الفلسطينية المصرية.
وشدد على دعم الحكومة والشعب المصري لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن مدينة القدس في ذهن كل مصري، مؤكدا استمرار بذل كل الجهود حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وينال حريته واستقلاله.