صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-06@00:56:43 GMT

سقط عمداً!!

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

سقط عمداً!!

صباح محمد الحسن ينعقد المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول جواره، الذى ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع فرنسا وألمانيا في 15 أبريل القادم على المستوى الوزاري بالعاصمة الفرنسية باريس، تزامنا ًمع الذكرى السنوية لمرور عام علي الحرب في السودان الذي تنظمه الخارجية الفرنسية للنظر فى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.

وفي خطوة واضحة وجريئة تجاهلت باريس الحكومة السودانية ولم تقدم لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الذي ينعقد من أجل السودان، كما أن الخارجية الفرنسية بإعتبارها الجهة المنظمة للمؤتمر، بالتنسيق مع الخارجية الألمانية والاتحاد الاوربى، أسقطت الخارجية السودانية من قائمة المدعوين للمؤتمر ولم تكتف بذلك لكنها ايضا تعمدت عدم إخطار البعثة السودانية فى باريس. وبقيام هذا الموتمر المهم بغياب الدولة المعنية لإقامته يكشف الأمر تهميشا مذلاً للخارجية و إسقاطا كاملا لدورها في المسارح الخارجية. والمصادر هناك أكدت أن إستبعاد الخارجية تم بقصد لأن المجتمع الدولي يرفض التعامل مع حكومة الأمر الواقع، ويعود ذلك لسببين: مراوغاتها الدائمة وعدم التزامها بالوعود والتعهدات، و إعاقتها المتكررة للعمل الإنساني. وتتحمل وزارة الخارجية التي ظل وزيرها علي الصادق يعمل بكل جهد لوأد وقبر الدبلوماسية السودانية حتي أصبحت الخارجية الكيزانية منبوذة خارجيا وداخليا طالما أنها تسببت في عزل الوطن وحرمته من المشاركة في كل المحافل الخارجية، ويحرص الصادق طيلة مشواره على أن يكون السودان غائبا بصورة دائمة علي المنصات الدولية حتي في المنابر التي تُعقد لأجله و تحمل أسمه. خطيئة دبلوماسية لن يغفرها التاريخ للخارجية الكيزانية ولعله من المخجل أن الدعوة لم تقدم للحكومة لسببين كلاههما أخلاقي، فالأول ان المجتمع الدولي لايثق في الحكومة وعدم الثقة يعني أنه لا يأمنها علي ما يجمعه من مساعدات للشعب السوداني، والثاني أن الحكومة هي نفسها التي تتسبب في تفاقم الازمة الإنسانية في بلادها وذلك لمنعها وعرقلتها لدخول المساعدات أي أنها تري شعبها الذي لا يقتله الرصاص يقتله الجوع وإن الأزمة الانسانية التي تهم العالم كله وتعنيه.. لاتعنيها!! والفضيحة الأكبر أن السفارة هناك وكل الطاقم الدبلوماسي ممنوع من المشاركة في المؤتمر ولن يعلم ما يدور فيه إلا عبر شاشة التلفزيون ولهذا ودونه كان من الأفضل ان يقوم علي الصادق بتحويل مكاتب الخارجية ببورتسودان الي مطاعم (أسماك البحر الأحمر)، علها تستفيد منها حكومة البرهان وكرتي في مشروع دعم الحرب وإستمرارها. طيف أخير: ويصيح الجنرال (إحتلوا بيوت المواطنين اسمعوا الكلام) . قوموا بأفعال الميليشيا في الداخل وارفعوا صوتكم في الخارج رفضا للمساواة بينكم وبينها الأفعال أم الأقوال أيهما اكثر دليلا وحجة وبرهانا يابرهان على … ( أن لافرق) !! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري

دمشق-سانا

أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن سوريا التي تتم رؤيتها اليوم تشبه الشعب السوري.

وقال وزير الخارجية، خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في قصر الشعب بدمشق: إنه “خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي”.

وأضاف: “التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنهم، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا”.

وتابع وزير الخارجية “عملنا على خطاب يظهر سوريا بوجهها الحقيقي، بعيداً عن الشعارات ويحفظ كرامة المواطن السوري”.

واستكمل “أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة”.

وأشار إلى أن الجهود “توجت برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه”.

وأوضح أنه “نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين، وما نحتاجه اليوم روحٌ وطنية تلملم ما تناثر من الهوية السورية” مشيراً إلى أن “الاعتراف بتنوع الشعب السوري نقطة انطلاق نحو المستقبل، وهذا اليوم إعلان موت ثقافي لكل ما مثله النظام البائد من ظلم وفساد مقنع بالشعارات”.

2025-07-03Ali Ghaddarسابق الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع انظر ايضاًالرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع

آخر الأخبار 2025-07-03وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري 2025-07-03الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع 2025-07-03الرئيس الشرع: أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء 2025-07-03الرئيس الشرع: أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذاناً مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر 2025-07-03الرئيس الشرع: من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام 2025-07-03الرئيس الشرع: في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق 2025-07-03وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين وتعبر عنهم 2025-07-03بدء كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية 2025-07-03قدورة: أهدي هذا العمل إلى أرواح شهداء الثورة السورية وإلى كل من شارك في تحرير الوطن ويساهم اليوم في إعادة بنائه 2025-07-03قدورة: ما قمنا به لم يكن تصميم شعار فحسب بل بناء هوية بصرية وطنية

صور من سورية منوعات فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03 دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • أطراف من "سلام جوبا" تطالب بإشراك الوساطة.. خلافات توزيع السلطة تؤجل اكتمال الحكومة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاب هندي يفاجئ المتابعين ويثير ضحكاتهم بتحدثه الدارجية السودانية بطلاقة (عندنا في السودان مافي رطوبة وأنا من العيلفون والمسيد)
  • الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • الحكومة السودانية تقدم على هذه الخطوة في الفاشر
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري
  • الصحة السودانية تقدم معالجة سريرية الناجيات من العنف الجنسي في 25 مركزاً صحياً
  • بمشاركة السعودية والإمارات ومصر.. أمريكا تستضيف مؤتمراً وزارياً لبحث الأزمة السودانية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام الأمم المتحدة