صحيفة التغيير السودانية:
2025-12-02@01:00:37 GMT

سقط عمداً!!

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

سقط عمداً!!

صباح محمد الحسن ينعقد المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول جواره، الذى ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع فرنسا وألمانيا في 15 أبريل القادم على المستوى الوزاري بالعاصمة الفرنسية باريس، تزامنا ًمع الذكرى السنوية لمرور عام علي الحرب في السودان الذي تنظمه الخارجية الفرنسية للنظر فى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.

وفي خطوة واضحة وجريئة تجاهلت باريس الحكومة السودانية ولم تقدم لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الذي ينعقد من أجل السودان، كما أن الخارجية الفرنسية بإعتبارها الجهة المنظمة للمؤتمر، بالتنسيق مع الخارجية الألمانية والاتحاد الاوربى، أسقطت الخارجية السودانية من قائمة المدعوين للمؤتمر ولم تكتف بذلك لكنها ايضا تعمدت عدم إخطار البعثة السودانية فى باريس. وبقيام هذا الموتمر المهم بغياب الدولة المعنية لإقامته يكشف الأمر تهميشا مذلاً للخارجية و إسقاطا كاملا لدورها في المسارح الخارجية. والمصادر هناك أكدت أن إستبعاد الخارجية تم بقصد لأن المجتمع الدولي يرفض التعامل مع حكومة الأمر الواقع، ويعود ذلك لسببين: مراوغاتها الدائمة وعدم التزامها بالوعود والتعهدات، و إعاقتها المتكررة للعمل الإنساني. وتتحمل وزارة الخارجية التي ظل وزيرها علي الصادق يعمل بكل جهد لوأد وقبر الدبلوماسية السودانية حتي أصبحت الخارجية الكيزانية منبوذة خارجيا وداخليا طالما أنها تسببت في عزل الوطن وحرمته من المشاركة في كل المحافل الخارجية، ويحرص الصادق طيلة مشواره على أن يكون السودان غائبا بصورة دائمة علي المنصات الدولية حتي في المنابر التي تُعقد لأجله و تحمل أسمه. خطيئة دبلوماسية لن يغفرها التاريخ للخارجية الكيزانية ولعله من المخجل أن الدعوة لم تقدم للحكومة لسببين كلاههما أخلاقي، فالأول ان المجتمع الدولي لايثق في الحكومة وعدم الثقة يعني أنه لا يأمنها علي ما يجمعه من مساعدات للشعب السوداني، والثاني أن الحكومة هي نفسها التي تتسبب في تفاقم الازمة الإنسانية في بلادها وذلك لمنعها وعرقلتها لدخول المساعدات أي أنها تري شعبها الذي لا يقتله الرصاص يقتله الجوع وإن الأزمة الانسانية التي تهم العالم كله وتعنيه.. لاتعنيها!! والفضيحة الأكبر أن السفارة هناك وكل الطاقم الدبلوماسي ممنوع من المشاركة في المؤتمر ولن يعلم ما يدور فيه إلا عبر شاشة التلفزيون ولهذا ودونه كان من الأفضل ان يقوم علي الصادق بتحويل مكاتب الخارجية ببورتسودان الي مطاعم (أسماك البحر الأحمر)، علها تستفيد منها حكومة البرهان وكرتي في مشروع دعم الحرب وإستمرارها. طيف أخير: ويصيح الجنرال (إحتلوا بيوت المواطنين اسمعوا الكلام) . قوموا بأفعال الميليشيا في الداخل وارفعوا صوتكم في الخارج رفضا للمساواة بينكم وبينها الأفعال أم الأقوال أيهما اكثر دليلا وحجة وبرهانا يابرهان على … ( أن لافرق) !! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

تدشين المبنى الجديد بمستشفى بورتسودان لأمراض النساء والولادة بدعم من الحكومة الايطالية

دشن والي البحر الاحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور الأحد بدء العمل في تشييد المبنى الجديد بمستشفى بورتسودان لأمراض النساء والولادة بدعم من الحكومة الايطالية .وأعرب السيد الوالي عن شكره وتقديره للحكومة الايطالية ودورها الداعم للسودان في المشروعات الانسانية ودعم قطاع الصحة عبر المنظمات والجمعيات الايطالية.وأشاد الوالي بمشروع المبنى الجديد لمستشفى النساء والولادة ببورتسودان والذي تنفذه الجمعية الايطالية للتضامن بين الشعوب، مبينا ان المشروع يعزز امتداد التعاون مع الحكومة الايطالية في الخطة المشتركة بين وزارة الصحة بالولاية والجمعية الايطالية للتضامن بين الشعوب في مجال تدريب الكوادر في مجال النساء والولادة .جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم بمستشفى بورتسودان للنساء والولادة مراسم التدشين فيما اكد سفير إيطاليا لدى السودان السيد ميكيلي توماسي موقف إيطاليا الثابث مع السودان طوال فترة الحرب وتقديم الدعم اللازم له في القطاع الصحي واعادة تأهيل البنية التحتية في المجالات المختلفة .فيما اشاد وكيل وزارة الصحة د.علي بابكر بالدعم المتواصل من حكومة وشعب إيطاليا للسودان وأشار للعلاقات الازلية الممتدة بين البلدين.من جانبها عبرت مدير عام قطاع الصحة بالولاية د.احلام عبد الرسول عن تقديرها للادوار المتعاظمة التي ظلت تقدمها الحكومة الايطالية ممثلة في الجمعية الايطالية للتضامن بين الشعوب والوكالة الايطالية للتنمية والمنظمات الايطالية تجاه السودان ودعمهم المتواصل لقطاع الصحة قبل وأثناء ازمة الحرب.وأشادت بالمواقف الإنسانية التي عكست عمق العلاقات بين الشعبين الصديقين، كما تحدث كل من مدير الجمعية الايطالية للتضامن بين الشعوب د.فيدريكو كيودي، ومدير الوكالة الإيطالية للتعاون ميكيلي مورانا مؤكدين استمرار الدعم للمستشفى واستمرار التعاون مع قطاع الصحة بالولاية.وعبرت د.رندا عثمان مدير عام مستشفى النساء والولادة ببورتسودان عن شكرها للجمعية الايطالية للتضامن بين الشعوب وجهودها المستمرة لدعم المستشفى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/01 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة شاهد بالفيديو.. البرهان يشيد بمناوي ويقول: نقدم مقترحاً لإرجاع علم السودان القديم الذي رفعه أجدادنا وآباؤنا في زمن الاستقلال2025/12/01 رئاسة قوات الشرطة تدشن الدفعة السابعة من دعم الولايات والادارات بالمركبات2025/12/01 المدير العام لقوات الشرطة بالنيابة يشيد بجهود الإدارة العامة للمرور فى تحقيق السلامة المرورية2025/12/01 وزير التعليم العالي يطلع على ترتيبات إعادة افتتاح المقر الرئيس لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم2025/12/01 نفرة لدعم القوات المسلحة بمحلية الدندر2025/12/01 وزير صحة القضارف يطّلع على سير حملة الرش الجوي ويشهد أداء القسم لـ263 من الكوادر الصحية2025/11/30شاهد أيضاً إغلاق سياسية المفوضية القومية للسلام تقدم دعماً إغاثيا لنازحي الفاشر بالدبة 2025/11/30

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تعرض على روسيا اتفاقا لإنشاء قاعدة بحرية
  • عاجل .. البرهان : أي حل او مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح مرفوض ويدعو لاعادة صياغة الدولة السودانية من جديد
  • تدشين المبنى الجديد بمستشفى بورتسودان لأمراض النساء والولادة بدعم من الحكومة الايطالية
  • تاج السر أحمد سليمان … صوت الحقيقة الذي لا ينطفئ !
  • كاودا.. عاصمة جنوب كردفان وموطن قبائل جبال النوبة السودانية
  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها
  • "الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور
  • الخارجية السودانية ترد على الإمارات واستمرار الدعم العسكري والسياسي لقوات “حميدتي”
  • الحكومة السودانية في أول تعليق على إعلان الدعم السريع هدنة إنسانية
  • زيباري:إذا كشف السوداني عن الفصيل الحشدوي الذي قصف الحقل الغازي في السليمانية فهو رئيس الحكومة المقبلة