التعرق الزائد والبشرة الدهنية علامة على الإصابة بمرض باركنسون
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مرض باركنسون، هو مرض الناجم عن فقدان الخلايا العصبية في الدماغ، لا يقتل الأشخاص بشكل مباشر، لكنه يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي تهدد الحياة.
على الرغم من عدم وجود علاج لمرض باركنسون، إلا أن هناك علاجات متاحة لتقليل الأعراض والحفاظ على نوعية الحياة لأطول فترة ممكنة.
أعراض مرض باركنسون
تختلف أعراض مرض باركنسون من شخص لآخر، وفي بعض الأحيان يصعب اكتشاف المرض حتى من قبل المتخصصين الطبيين ولهذا السبب من المهم رؤية أخصائي اضطرابات الحركة إذا كنت تعتقد أنك مصاب بمرض باركنسون.
يمكن أن تكون الأعراض خفية للغاية، وهناك أعراض قد لا تلاحظها على سبيل المثال، هل يمكن لمرض باركنسون أن يسبب مشاكل في التعرق؟ نعم، يمكن أن يكون التعرق الزائد - حتى عندما لا تشعر بالحرارة أو الانزعاج - أحد أعراض مرض باركنسون.
يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أحيانًا من مشاكل في بشرتهم ومدى قلة تعرقهم، وقد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل بسيطة فقط، بينما قد يعاني آخرون من مشاكل أكثر خطورة يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية.
لماذا يسبب مرض باركنسون التعرق الزائد؟
هناك عدة أسباب للتعرق الزائد في مرض باركنسون أولاً، يمكن أن يسبب مرض باركنسون مشاكل في جزء الجهاز العصبي الذي يتحكم في التعرق.
قد ينتج الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أيضًا كمية أكبر من الزهم (مادة زيتية تحمي الجلد وتحافظ على مرونته) أكثر من المعتاد.
يمكن أن يتسبب ذلك في أن تصبح بشرتك دهنية ولامعة، خاصة على الوجه وفروة الرأس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الدماغ علاج لمرض باركنسون اضطرابات الحركة التعرق الزائد الجهاز العصبي التعرق الجلد بمرض بارکنسون مرض بارکنسون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاح الهربس النطاقي يقلل خطر الوفاة بمرض الخرف
أظهرت نتائج دراسة كبيرة أن المصابين بالخرف الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي كانوا أقل عرضة للوفاة جراء ذلك المرض ممن لم يحصلوا عليه، مما يشير إلى أن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ تطور بالمرض المرتبط بالتقدم في السن.
وبشكل عام، توفي ما يقرب من نصف 14 ألفا من كبار السن في ويلز الذين أصيبوا بالخرف في بداية برنامج التطعيم خلال متابعة استمرت تسع سنوات .
لكن الباحثين قالوا في دورية (سيل) العلمية إن تلقي لقاح زوستافاكس الذي تنتجه شركة ميرك قلل من خطر الوفاة بسبب الخرف 30 بالمئة تقريبا.
ووجد الباحثون في ويلز في وقت سابق من العام أن كبار السن الذين تلقوا لقاح زوستافاكس كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف 20 بالمئة عن نظرائهم الذين لم يتلقوا اللقاح.
وقال معد الدراسة الدكتور باسكال جيلدسيتزر من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان "الجزء الأكثر إثارة (من أحدث النتائج) هو أن هذا يشير حقا إلى أن لقاح الهربس النطاقي ليست له فوائد وقائية فقط في تأخير الخرف، بل له أيضا إمكانات علاجية لمن يعانون بالفعل من ذلك المرض".
وذكر الباحثون أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف عن طريق تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو عن طريق الحد من إعادة تنشيط الفيروس المسبب للهربس النطاقي على وجه التحديد، أو عن طريق آلية أخرى لا تزال غير معروفة.
ومن غير المعروف أيضا ما إذا كان أحدث لقاحات الهربس النطاقي، وهو شينجريكس من إنتاج جلاكسو سميث كلاين، قد يكون فعالا بالمثل أو حتى أكثر فاعلية في الحد من آثار الخرف من اللقاح الأقدم الذي تلقاه المشاركون في دراسات ويلز.
وتبين أن الحماية من الهربس النطاقي بلقاح ميرك تتضاءل بمرور الوقت، ولم يعد معظم الدول تستخدم اللقاح بعدما ثبت أن لقاح شينجريكس أفضل.
ويقول الباحثون إنهم وجدوا في العامين الماضيين نتائج مشابهة لنتائج ويلز في السجلات الصحية من دول أخرى، من بينها إنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وأضاف جيلدسيتزر "لا نزال نرى هذه الإشارة الوقائية القوية من الخرف في مجموعة بيانات تلو الأخرى".