مرض باركنسون، هو مرض الناجم عن فقدان الخلايا العصبية في الدماغ، لا يقتل الأشخاص بشكل مباشر، لكنه يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي تهدد الحياة. 

 

على الرغم من عدم وجود علاج لمرض باركنسون، إلا أن هناك علاجات متاحة لتقليل الأعراض والحفاظ على نوعية الحياة لأطول فترة ممكنة. 

 

أعراض مرض باركنسون 

تختلف أعراض مرض باركنسون من شخص لآخر، وفي بعض الأحيان يصعب اكتشاف المرض حتى من قبل المتخصصين الطبيين ولهذا السبب من المهم رؤية أخصائي اضطرابات الحركة إذا كنت تعتقد أنك مصاب بمرض باركنسون.

 

يمكن أن تكون الأعراض خفية للغاية، وهناك أعراض قد لا تلاحظها على سبيل المثال، هل يمكن لمرض باركنسون أن يسبب مشاكل في التعرق؟ نعم، يمكن أن يكون التعرق الزائد - حتى عندما لا تشعر بالحرارة أو الانزعاج - أحد أعراض مرض باركنسون.

 

يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أحيانًا من مشاكل في بشرتهم ومدى قلة تعرقهم، وقد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل بسيطة فقط، بينما قد يعاني آخرون من مشاكل أكثر خطورة يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية.


لماذا يسبب مرض باركنسون التعرق الزائد؟

هناك عدة أسباب للتعرق الزائد في مرض باركنسون أولاً، يمكن أن يسبب مرض باركنسون مشاكل في جزء الجهاز العصبي الذي يتحكم في التعرق.

 

قد ينتج الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أيضًا كمية أكبر من الزهم (مادة زيتية تحمي الجلد وتحافظ على مرونته) أكثر من المعتاد.


يمكن أن يتسبب ذلك في أن تصبح بشرتك دهنية ولامعة، خاصة على الوجه وفروة الرأس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الدماغ علاج لمرض باركنسون اضطرابات الحركة التعرق الزائد الجهاز العصبي التعرق الجلد بمرض بارکنسون مرض بارکنسون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مشاكل تناول التدخين خلال فترة الحمل.. هذا ما يحدث!

تؤثر المواد السامة التي يتم إطلاقها عند التدخين على تكوين البويضات والحيوانات المنوية على التوالي، ونتيجة لذلك، تنخفض جودة البويضات والحيوانات المنوية ويصبح الإخصاب مشكلة كبيرة والنساء اللاتي يدخن بشكل مفرط ينتهي بهن الأمر إلى استخدام الكثير من البيض، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر أو المبكر.

وقد يعاني الرجال أيضًا من ضعف الانتصاب عندما يدخنون مما قد يؤثر بشكل مباشر على خصوبتهم وعدد الحيوانات المنوية. 

وهناك علاقة مباشرة بين عدد السجائر المدخنة وكيف أنها تقلل من معدل العقم والخبر السار هو أنه إذا اختار الزوجان الإقلاع عن التدخين مبكرًا، فإن الخصوبة تعود تدريجيًا إلى وضعها الطبيعي، مما يزيد من فرص الحمل. 

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن النساء المدخنات لديهن فرص أكبر للإصابة بانقطاع الطمث المبكر (انقطاع الطمث قبل سن 45 عامًا أو قبل ذلك).

إذا كانت المرأة لا تزال تختار التدخين أثناء الحمل، فقد تتأثر نتيجة الحمل أيضًا وتؤدي إلى مشاكل مختلفة مثل:

• الإجهاض المستمر

• احتمالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي

• الحمل خارج الرحم (عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم)

• الولادة المبكرة

• انخفاض وزن الطفل عند الولادة أثناء الولادة

• قد تلد أطفالًا مصابين بعيوب خلقية مثل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق

• قد يعاني الأطفال من مشاكل في الجهاز التنفسي لأن رئتيهم لم تتطور بشكل كامل بعد أثناء الحمل

• قد يصاب الأطفال أيضًا بمشاكل معرفية أثناء نموهم.

وأصبح من الضروري لكل من النساء والرجال الإقلاع عن التدخين أو عدم البدء بالتدخين مطلقًا للحفاظ على صحتهم الإنجابية وخصوبتهم. 

ومن خلال تجنب التدخين، يمكن للأزواج زيادة فرص الحمل بشكل طبيعي بشكل كبير، مع ضمان نتائج حمل إيجابية دون أي مضاعفات أخرى. 

وإن عيش حياة خالية من التدخين يمكن أن يكون أمرًا مجزيًا للغاية ويساعد في الحفاظ على صحتك العامة ورفاهيتك.

مقالات مشابهة

  • بعد إصابة تيام مصطفى قمر.. ما هي طرق الوقاية من النزلة الشعبية؟
  • استشاري طب أطفال: الإصابة بالأنيميا مرتبطة بفترتي الحمل والرضاعة
  • تصرفات خاطئة عند زيارة مريض التهاب الكبد.. احذرها
  • الأعراض الرئيسية لقصور الغدة الدرقية والفحص والتشخيص
  • مشاكل تناول التدخين خلال فترة الحمل.. هذا ما يحدث!
  • باحثة أميركية: أعراض أمراض القلب تستمر لدى النساء لفترة أطول
  • خلل في التوازن وتأثر الذاكرة.. أعراض الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد
  • في يومه العالمي.. «الدواء» تكشف أعراض مرض التصلب المتعدد
  • تخلصي منها فورا.. علامة في المقلاة تسبب أضرارا صحية
  • العلاقة بين السمنة والسرطان وطرق الوقاية