مليون درهم من وقف «برج الخير» لدعم برامج «الهلال»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقدم وقف «برج الخير» في أبوظبي تبرعاً مالياً بقيمة مليون درهم لدعم برامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية والتنموية.
وسلم معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، بوصفه «المشرف على برج الخير»، شيكاً بقيمة التبرع لسالم الريس العامري، نائب الأمين العام لتنمية الموارد في هيئة الهلال الأحمر.
وأكد معالي الدكتور حمدان المزروعي، أن هذا التبرع يأتي في إطار تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية والإنسانية، وإحياء سنة الوقف، سيراً على نهج القيادة الرشيدة التي تهتم كثيراً بتأصيل مفهوم الوقف الخيري بين أفراد المجتمع، وتشجع مبادرات الأفراد والمؤسسات في هذا الجانب الحيوي.
وأضاف معاليه: «تمثل مشاريع الوقف الخيري الركيزة الأساسية التي تأسس عليها صرح الدولة الخيري والإنساني، وسيظل الوقف رافداً مهماً لتعزيز مسيرة الخير والعطاء في الإمارات».. وثمن مبادرات كبار المحسنين والمانحين في مجال الوقف الخيري.
يذكر أن «برج الخير» تم افتتاحه في شهر رمضان المبارك من عام 2017، ويتكون من 20 طابقاً، وتم تخصيص ثلث صافي أرباحه لأعمال الخير والبر والإحسان، وحرصت إدارة البرج على هذه المبادرة، إيماناً منها بأن مشاريع الوقف الخيري توفر غطاء مالياً مناسباً للصرف على أوجه الخير المتعددة، وتضمن استمرارية العطاء والوفاء بالمسؤولية الإنسانية، وتوفير متطلبات العمل الإنساني المتزايدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الهلال الأحمر الإماراتي الوقف الخیری برج الخیر
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على