الصحة العالمية تثمن الجهود المصرية في استقبال المساعدات وإرسالها إلى الفلسطنيين بغزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ثمنت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، الجهود التي تبذلها مصر في استقبال المساعدات وتخزينها وإرسالها إلى الفلسطنيين بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال سكرتير عام محافظة شمال سيناء أسامة الغندور، اليوم الأحد، وفدا من منظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق المتوسط، أثناء وصوله إلى مدينة العريش على متن طائرة خاصة هبطت في مطار العريش الدولي، بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور طارق محمد كامل، وممثلي الهلال الأحمر المصري.
وأشارت المديرة الإقليمية للمنظمة، إلى أهمية الجهود الدبلوماسية والتعاونية في تلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الرعاية الصحية الناشئة عن أزمة غزة، مع التأكيد على التزام منظمة الصحة العالمية بتوفير الدعم والمساعدات الأساسية للسكان المتضررين.
من جانبه، استعرض سكرتير عام محافظة شمال سيناء أسامة الغندور، الجهود التي تبذلها مصر في استقبال المساعدات وتخزينها وإرسالها إلى الفلسطنيين بقطاع غزة، فضلا عن استقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم في مختلف المستشفيات المصرية.
في السياق، يقوم وفد منظمة الصحة العالمية بزيارة إلى مركز الخدمات الإنسانية التابع للهلال الأحمر المصري والمنظمة في حي السبيل، وزيارة معبر رفح البري والجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش العام.
اقرأ أيضاًإسرائيل تواصل حربها على غزة لليوم الـ163.. وسقوط 92 شهيدًا في 24 ساعة
مسؤول أممي يصف الظروف المعيشية لسكان غزة بـ«غير الإنسانية»
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 31645 شهيدًا و73676 مصابًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضًا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
جنيف - صفا قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضًا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين. ورجّح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الجمعة، أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج. وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية". وأشار إلى أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض. وأوضح أن غزة تشهد تحسنًا طفيفًا في توافر الرعاية الصحية، إلا أنها لا تزال تعاني من تدهور حاد ونقص مستمر في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى. وأضاف أن 50% من مستشفيات غزة تعمل جزئيًا، لكنه أشار إلى عدم تمكن الوصول إلى المستشفيات بالنسبة لـ 37 ألف شخص في شمال غزة. وأشار إلى أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية في مستشفى الشهيد كمال عدوان، "لكن للأسف، مُنعنا من بدء هذا العمل"، وبدلًا من ذلك، حددت المنظمة موقعًا قريبًا في بيت لاهيا، وسيبدأ العمل قريبًا لتفعيل الخدمات هناك. أما في مدينة غزة، ذكر ممثل المنظمة أن مستشفى الشفاء عاد للعمل، بشكل جزئي، كمستشفى رعاية صحية من الدرجة الثالثة، مع تشغيل العديد من الخدمات. وأضاف أن المنظمة دعمت تجديد محطة تحلية المياه التابعة للمستشفى، مما مكّن خدمات غسيل الكلى من العمل بكامل طاقتها. وشدد على وجود نقص حاد في الإمدادات والمعدات الطبية والأدوية الأساسية في جميع المجالات الحيوية، بما في ذلك علاج أمراض القلب، وزراعة الكلى، وغسيل الكلى، وجراحة العظام، والعلاج الكيميائي، وغيرها. وذكر أن 50% من الأدوية المدرجة في قائمة الأدوية الأساسية إما معدومة أو شبه معدومة. وقال إن فصل الشتاء البارد والممطر يجعل الناس أكثر عرضة للأمراض في ظل تدهور أنظمة المياه والصرف الصحي بشكل حاد، وظروف الإيواء المزرية. وأضاف أن آلاف العائلات تلجأ إلى مناطق ساحلية منخفضة أو مليئة بالأنقاض، تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الواقية، فيما زادت العاصفة "بايرون" التي ضربت غزة بقوة من معاناة العائلات النازحة أصلًا. وتابع أن الظروف الشتوية، إلى جانب سوء خدمات المياه والصرف الصحي، من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة.